سعودية تطلب الطلاق للحصول على أبناء ذكور
أبريل 25, 2012 02:18 مساءً
على خلاف المألوف قامت إحدى السيدات السعوديات بطلب الطلاق من زوجها بحجة إنجابها المتكرر للإناث ورغبتها في إنجاب الذكور، مستندة إلى أن العلم يؤكد أن تحديد جنس المولود - بعد قدرة الله تعالى - يعود للرجل.
وقررت الزوجة الانفصال عن زوجها بعد نشوب خلافات حادة نتيجة إنجابها إناث، ورفضت البقاء في منزل زوجها وتوجهت لمنزل أسرتها، وقالت: إنها تتمنى ان يُعوِّضها الله وتتزوج وتنجب ذكراً يحملها في كِبَرها "على حد قولها" .
وقالت السيدة التي تسكن محافظة القطيف -شرق السعودية- إنه من حقها السعي للحصول على ذرية ذكور في ظل الحقائق العلمية.
وحسب صحيفة "اليوم" السعودية، فإن كل المحاولات الحثيثة التي بذلت من الزوج وبعض المقربين من العائلة لإقناع الزوجة بالعدول عن الطلاق والاهتمام ببناتها باءت بالفشل.
الرجل هو المسئول عن جنس الجنين
يذكر أن معظم الدراسات الحديثة تشير إلى أن نطفة الرجل هي المسؤولة عن تحديد نوع الجنين، وليس لبويضة الأنثى من تأثير على ذلك. فنطفة الرجل تحتوي على صفة الذكورة أو الأنوثة، أما بويضة المرأة فلا تحتوي إلا صفة الأنوثة دائماً. لذلك عندما تلتقي نطفة الرجل مع بويضة المرأة وتلقحها يتحدد جنس الجنين حسب ما تحمله هذه النطفة، وفي دراسة طبية اميركية بينت ان أنجاح تقنية لاختيار جنس الجنين هي تلك التي تعتمد على الفصل بين "الحيامن" الذكرية والأنثوية في مني الزوج، ثم إعادة أحد النوعين (الأنثوي أو الذكري) لتخصيب بويضة الزوجة اصطناعياً.
هذا فيما يرى خبراء مركز الدكتور "سمير عباس" في الرياض المتخصص في علاج مشاكل الانجاب أن الرجل هو المسئول عن جنس الجنين وأن هذا الرأي صحيح بنسبة عالية، ورغم أن حيامن الرجل هي التي تحدد جنس الجنين، أي أن الرجل له المسؤولية الأولى إلا أن العوامل المختلفة داخل المهبل والرحم تؤثر كذلك مما يجعل دور المرأة لا يمكن إغفاله.
الإنكماش الاقتصادي سبب إنجاب الإناث
وفي سياق تباين وغرائب الدراسات قالت إحداها أن النساء الحوامل ينجبن في الفترات العصيبة إناثاً أكثر.
وذكر موقع "لايف ساينس" الأميركي أن الباحثين بجامعة "نيويورك" وجدوا من خلال دراستهم التي شملت الولادات بين العامين 1959 و1961، انخفاض نسبة المواليد الذكور نسبة للإناث في سنوات المجاعة.
وأضاف الباحثون إنه من غير الواضح بالضبط الأسباب الكامنة وراء هذا الانخفاض، لكن نظرية التطوّر تقول إن الأطفال الذكور قد يشكلون مقامرة وراثية بالنسبة للأهل وبالتالي ليسوا بالمراهنة الأفضل في أوقات الضعف.
وفي دراسة رابعة ذكر موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن باحثين في جامعة أكسفورد وجدوا أن النساء اللواتي يعانين من الضغط في المنزل أو العمل أو في حياتهن العاطفية خلال الأسابيع أو الأشهر السابقة للحمل معرضات أكثر لإنجاب أنثى.
ويقول الباحثون: إن هذه النتائج تعني أن الانكماش الاقتصادي قد يتسبب بإنجاب إناث أكثر.
وقررت الزوجة الانفصال عن زوجها بعد نشوب خلافات حادة نتيجة إنجابها إناث، ورفضت البقاء في منزل زوجها وتوجهت لمنزل أسرتها، وقالت: إنها تتمنى ان يُعوِّضها الله وتتزوج وتنجب ذكراً يحملها في كِبَرها "على حد قولها" .
وقالت السيدة التي تسكن محافظة القطيف -شرق السعودية- إنه من حقها السعي للحصول على ذرية ذكور في ظل الحقائق العلمية.
وحسب صحيفة "اليوم" السعودية، فإن كل المحاولات الحثيثة التي بذلت من الزوج وبعض المقربين من العائلة لإقناع الزوجة بالعدول عن الطلاق والاهتمام ببناتها باءت بالفشل.
الرجل هو المسئول عن جنس الجنين
يذكر أن معظم الدراسات الحديثة تشير إلى أن نطفة الرجل هي المسؤولة عن تحديد نوع الجنين، وليس لبويضة الأنثى من تأثير على ذلك. فنطفة الرجل تحتوي على صفة الذكورة أو الأنوثة، أما بويضة المرأة فلا تحتوي إلا صفة الأنوثة دائماً. لذلك عندما تلتقي نطفة الرجل مع بويضة المرأة وتلقحها يتحدد جنس الجنين حسب ما تحمله هذه النطفة، وفي دراسة طبية اميركية بينت ان أنجاح تقنية لاختيار جنس الجنين هي تلك التي تعتمد على الفصل بين "الحيامن" الذكرية والأنثوية في مني الزوج، ثم إعادة أحد النوعين (الأنثوي أو الذكري) لتخصيب بويضة الزوجة اصطناعياً.
هذا فيما يرى خبراء مركز الدكتور "سمير عباس" في الرياض المتخصص في علاج مشاكل الانجاب أن الرجل هو المسئول عن جنس الجنين وأن هذا الرأي صحيح بنسبة عالية، ورغم أن حيامن الرجل هي التي تحدد جنس الجنين، أي أن الرجل له المسؤولية الأولى إلا أن العوامل المختلفة داخل المهبل والرحم تؤثر كذلك مما يجعل دور المرأة لا يمكن إغفاله.
الإنكماش الاقتصادي سبب إنجاب الإناث
وفي سياق تباين وغرائب الدراسات قالت إحداها أن النساء الحوامل ينجبن في الفترات العصيبة إناثاً أكثر.
وذكر موقع "لايف ساينس" الأميركي أن الباحثين بجامعة "نيويورك" وجدوا من خلال دراستهم التي شملت الولادات بين العامين 1959 و1961، انخفاض نسبة المواليد الذكور نسبة للإناث في سنوات المجاعة.
وأضاف الباحثون إنه من غير الواضح بالضبط الأسباب الكامنة وراء هذا الانخفاض، لكن نظرية التطوّر تقول إن الأطفال الذكور قد يشكلون مقامرة وراثية بالنسبة للأهل وبالتالي ليسوا بالمراهنة الأفضل في أوقات الضعف.
وفي دراسة رابعة ذكر موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن باحثين في جامعة أكسفورد وجدوا أن النساء اللواتي يعانين من الضغط في المنزل أو العمل أو في حياتهن العاطفية خلال الأسابيع أو الأشهر السابقة للحمل معرضات أكثر لإنجاب أنثى.
ويقول الباحثون: إن هذه النتائج تعني أن الانكماش الاقتصادي قد يتسبب بإنجاب إناث أكثر.