البيت الأبيض: اجتماع ترمب وبوتين يوم الجمعة المقبل سيكون في أنكوريج
أغسطس 12, 2025 08:07 مساءً
مهد الذهب أعلن البيت الأبيض اليوم الثلاثاء بأن اجتماع الرئيس ترمب مع نظيره الروسي بوتين يوم الجمعة المقبل سيكون في مدينة أنكوريج بولاية ألاسكا الأميركية.
ويحمل اختيار ألاسكا كمقر لاجتماع بوتين وترامب دلالة تاريخية، إذ تعكس صفقة بيعها السلمية في القرن التاسع عشر رؤية الكرملين للعلاقات الدولية، في مقابل السيطرة العسكرية الحالية على أجزاء من أوكرانيا. اللقاء يمثل محاولة لإعادة ضبط العلاقات بعيداً عن الضغوط العسكرية والاقتصادية
بوتين يسعى لإبقاء ترامب مهتماً بالحرب، دون تقديم تنازلات، بينما ترامب بدأ يتخذ خطوات أكثر صرامة تجاه موسكو، منها زيادة الدعم العسكري لكييف وفرض رسوم على الهند. ومع ذلك، زيارة المبعوث الأميركي إلى موسكو غيّرت المعادلة، وأفضت إلى دعوة بوتين لعقد اللقاء، في خطوة تعكس مكاسب دبلوماسية للكرملين
ميدانياً، تواصل روسيا تقدمها في الشرق الأوكراني، بينما تواجه ضغوطاً اقتصادية متزايدة، أبرزها تراجع إيرادات الطاقة بنسبة 20%. ومع ذلك، لا يبدو أن هذه الضغوط كافية لتغيير موقف بوتين من الحرب، بل يستخدمها كورقة ضغط على ترامب
بوتين يطرح شروطاً تشمل انسحاب أوكرانيا من أربع مناطق، وتخليها عن عضوية الناتو، وضمان حق الوصول إلى القرم. في المقابل، تظهر استطلاعات الرأي رفضاً شعبياً واسعاً لهذه التنازلات، مع تأييد محدود لخطة تجميد المواجهات. وبينما يسعى كل طرف لحشد الدعم، يبدو أن سيناريو "تجميد الصراع" هو الأكثر واقعية حالياً.
ويحمل اختيار ألاسكا كمقر لاجتماع بوتين وترامب دلالة تاريخية، إذ تعكس صفقة بيعها السلمية في القرن التاسع عشر رؤية الكرملين للعلاقات الدولية، في مقابل السيطرة العسكرية الحالية على أجزاء من أوكرانيا. اللقاء يمثل محاولة لإعادة ضبط العلاقات بعيداً عن الضغوط العسكرية والاقتصادية
بوتين يسعى لإبقاء ترامب مهتماً بالحرب، دون تقديم تنازلات، بينما ترامب بدأ يتخذ خطوات أكثر صرامة تجاه موسكو، منها زيادة الدعم العسكري لكييف وفرض رسوم على الهند. ومع ذلك، زيارة المبعوث الأميركي إلى موسكو غيّرت المعادلة، وأفضت إلى دعوة بوتين لعقد اللقاء، في خطوة تعكس مكاسب دبلوماسية للكرملين
ميدانياً، تواصل روسيا تقدمها في الشرق الأوكراني، بينما تواجه ضغوطاً اقتصادية متزايدة، أبرزها تراجع إيرادات الطاقة بنسبة 20%. ومع ذلك، لا يبدو أن هذه الضغوط كافية لتغيير موقف بوتين من الحرب، بل يستخدمها كورقة ضغط على ترامب
بوتين يطرح شروطاً تشمل انسحاب أوكرانيا من أربع مناطق، وتخليها عن عضوية الناتو، وضمان حق الوصول إلى القرم. في المقابل، تظهر استطلاعات الرأي رفضاً شعبياً واسعاً لهذه التنازلات، مع تأييد محدود لخطة تجميد المواجهات. وبينما يسعى كل طرف لحشد الدعم، يبدو أن سيناريو "تجميد الصراع" هو الأكثر واقعية حالياً.