الأطفال نجوم معرض المدينة للكتاب
أغسطس 2, 2025 01:18 مساءً
مهد الذهب يعيش الأطفال في معرض المدينة المنورة للكتاب 2025 لحظات مفعمة بالدهشة والتعلم، عبر برنامج ثري تقدّمه هيئة الأدب والنشر والترجمة ضمن فعاليات النسخة الرابعة من المعرض, ويشهد مسرح الطفل إقبالًا واسعًا من الفئة الناشئة، لما يوفره من تجارب ترفيهية وتربوية مصممة بعناية لتعزيز القيَّم الثقافية والوجدانية لدى الصغار.
فمنذ الساعة الثانية ظهرًا وحتى الثانية عشرة منتصف الليل، تستمر فعاليات المعرض يوميًّا حتى الرابع من أغسطس الجاري، ويظل مسرح الطفل خلال هذه الفترة نقطة جذب دائمة، تبدأ من لحظة دخول "الحكواتي" بلباسه التراثي وهو يروي حكايات ذات مغزى عميق، مستخدمًا نبرة تمثيلية آسرة تفتح شهية الصغار للحوار والمشاركة, وفور انتهاء القصة يُفتح باب النقاش حول معناها ورسائلها، ما يجعل التفاعل مثمرًا على مستوى المتعة والفهم.
وفي تجربة أخرى بعنوان "نلعب ونستمتع"، يجد الأطفال أنفسهم أمام ساحة مفتوحة للألعاب الحركية والمسرحية، يشاركون فيها مع أصدقاء المسرح لحظات من المرح الممزوج بالتعاون والتجربة الحسية.
وتأتي مساحة "باب الجدة" لتمنح البعد الشعبي حضوره المميز، وتظهر "الجدة" مجسدة أمام الأطفال، لتروي قصة مَثل شعبي في قالب سردي حي، غارسة في أذهانهم دروسًا في الحكمة، وقيمًا عن احترام الكبار والتعلق بجذور المجتمع.
ولا تكتمل الرحلة دون المرور بمسرح الدمى، وتعود "الجدة" ذاتها لتقود الصغار إلى "صندوق الكنز" لكن المفاجأة أن الكنز الحقيقي ليس ذهبًا ولا جواهر، بل هو العلم، بما يحمله من إمكانات لصناعة الإنسان، وفتح الآفاق أمام أحلامه وأفكاره.
وبهذا التنوع المدروس في المحتوى والأداء، تتحول تجربة الطفل في معرض المدينة للكتاب 2025 إلى رحلة وجدانية وتربوية، ترسخ مفاهيم التعاطف والانتماء والاحترام، وتبني علاقة جديدة بين الجيل الناشئ وموروثه الثقافي، في مشهد حي يتجاوز التلقين إلى المشاركة، وينقل الصغار من الفُرجة إلى الاكتشاف.
فمنذ الساعة الثانية ظهرًا وحتى الثانية عشرة منتصف الليل، تستمر فعاليات المعرض يوميًّا حتى الرابع من أغسطس الجاري، ويظل مسرح الطفل خلال هذه الفترة نقطة جذب دائمة، تبدأ من لحظة دخول "الحكواتي" بلباسه التراثي وهو يروي حكايات ذات مغزى عميق، مستخدمًا نبرة تمثيلية آسرة تفتح شهية الصغار للحوار والمشاركة, وفور انتهاء القصة يُفتح باب النقاش حول معناها ورسائلها، ما يجعل التفاعل مثمرًا على مستوى المتعة والفهم.
وفي تجربة أخرى بعنوان "نلعب ونستمتع"، يجد الأطفال أنفسهم أمام ساحة مفتوحة للألعاب الحركية والمسرحية، يشاركون فيها مع أصدقاء المسرح لحظات من المرح الممزوج بالتعاون والتجربة الحسية.
وتأتي مساحة "باب الجدة" لتمنح البعد الشعبي حضوره المميز، وتظهر "الجدة" مجسدة أمام الأطفال، لتروي قصة مَثل شعبي في قالب سردي حي، غارسة في أذهانهم دروسًا في الحكمة، وقيمًا عن احترام الكبار والتعلق بجذور المجتمع.
ولا تكتمل الرحلة دون المرور بمسرح الدمى، وتعود "الجدة" ذاتها لتقود الصغار إلى "صندوق الكنز" لكن المفاجأة أن الكنز الحقيقي ليس ذهبًا ولا جواهر، بل هو العلم، بما يحمله من إمكانات لصناعة الإنسان، وفتح الآفاق أمام أحلامه وأفكاره.
وبهذا التنوع المدروس في المحتوى والأداء، تتحول تجربة الطفل في معرض المدينة للكتاب 2025 إلى رحلة وجدانية وتربوية، ترسخ مفاهيم التعاطف والانتماء والاحترام، وتبني علاقة جديدة بين الجيل الناشئ وموروثه الثقافي، في مشهد حي يتجاوز التلقين إلى المشاركة، وينقل الصغار من الفُرجة إلى الاكتشاف.