أمير منطقة المدينة المنورة يرعى حفل تدشين معامل ابتكارات الحرف التقنية
يوليو 22, 2025 01:06 مساءً
مهد الذهب أكّد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أن مشروع معامل ابتكارات تقنيات الحرف يُعدّ نموذجًا رائدًا يُجسّد التوجه الوطني نحو الاستثمار في رأس المال البشري، من خلال ربط التعليم التقني والمهني باحتياجات سوق العمل، وتعزيز مسارات التصنيع المحلي القائم على الابتكار والمعرفة، جاء ذلك خلال رعاية سموه حفل تدشين معامل ابتكارات الحرف التقنية، التابع للإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة.
وأشار سموه إلى أن تمكين الكفاءات الوطنية وتطوير مهاراتها في مجالات تجمع بين أصالة الحرفة وحداثة التقنية يُمثل المسار الحقيقي نحو بناء اقتصاد منتج ومستدام، يضع الإنسان في قلب العملية التنموية.
ولفت سمو الأمير سلمان بن سلطان إلى أهمية الدمج بين التعليم التطبيقي والمجال الصناعي، لما له من دور فاعل في خلق فرص نوعية، وتعزيز تنافسية أبناء وبنات الوطن في سوق العمل، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، الهادفة إلى بناء اقتصاد وطني مزدهر قائم على المعرفة، وتنمية القدرات البشرية بوصفها الثروة الحقيقية للوطن.
وخلال الجولة، اطّلع سمو أمير منطقة المدينة المنورة على معامل ابتكارات تقنيات الحرف، ثم بدأ الحفل بعرض مرئي يوضح فكرة المشروع ومراحل تطوره.
وألقى مدير عام الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة، الدكتور سلطان بن سفر الغامدي، كلمة أكّد فيها أن المشروع الجديد يُجسّد رؤية وطنية نابضة بالحياة، تُعيد تعريف مفهوم التعليم، وتفتح آفاقًا جديدة للتمكين الحقيقي.
وأضاف أن المشروع صُمم ليكون أكثر من مجرد منشأة تدريبية، بل منصة لصناعة المحترفين ورواد الأعمال من شباب وفتيات الوطن.
وقال الدكتور الغامدي إن رعاية سمو أمير المنطقة وتشريفه تُعد حدثًا تاريخيًا يمثل دعمًا ملهمًا لمسيرة التمكين التقني في المنطقة، ورسالة ثقة وتحفيز لأبناء وبنات الوطن لصناعة مستقبلهم، مشيرًا إلى أن كلمات سموه التحفيزية خلال حفل الخريجين الموحد لعام 2025 كانت بداية انطلاقة نحو المزيد من العطاء والعمل المؤسسي الجاد.
وفي ختام الحفل، كرّم سموه الرعاة وصنّاع الأعمال في معامل ابتكارات الحرف التقنية.











وأشار سموه إلى أن تمكين الكفاءات الوطنية وتطوير مهاراتها في مجالات تجمع بين أصالة الحرفة وحداثة التقنية يُمثل المسار الحقيقي نحو بناء اقتصاد منتج ومستدام، يضع الإنسان في قلب العملية التنموية.
ولفت سمو الأمير سلمان بن سلطان إلى أهمية الدمج بين التعليم التطبيقي والمجال الصناعي، لما له من دور فاعل في خلق فرص نوعية، وتعزيز تنافسية أبناء وبنات الوطن في سوق العمل، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، الهادفة إلى بناء اقتصاد وطني مزدهر قائم على المعرفة، وتنمية القدرات البشرية بوصفها الثروة الحقيقية للوطن.
وخلال الجولة، اطّلع سمو أمير منطقة المدينة المنورة على معامل ابتكارات تقنيات الحرف، ثم بدأ الحفل بعرض مرئي يوضح فكرة المشروع ومراحل تطوره.
وألقى مدير عام الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة، الدكتور سلطان بن سفر الغامدي، كلمة أكّد فيها أن المشروع الجديد يُجسّد رؤية وطنية نابضة بالحياة، تُعيد تعريف مفهوم التعليم، وتفتح آفاقًا جديدة للتمكين الحقيقي.
وأضاف أن المشروع صُمم ليكون أكثر من مجرد منشأة تدريبية، بل منصة لصناعة المحترفين ورواد الأعمال من شباب وفتيات الوطن.
وقال الدكتور الغامدي إن رعاية سمو أمير المنطقة وتشريفه تُعد حدثًا تاريخيًا يمثل دعمًا ملهمًا لمسيرة التمكين التقني في المنطقة، ورسالة ثقة وتحفيز لأبناء وبنات الوطن لصناعة مستقبلهم، مشيرًا إلى أن كلمات سموه التحفيزية خلال حفل الخريجين الموحد لعام 2025 كانت بداية انطلاقة نحو المزيد من العطاء والعمل المؤسسي الجاد.
وفي ختام الحفل، كرّم سموه الرعاة وصنّاع الأعمال في معامل ابتكارات الحرف التقنية.










