شوريًّ يتساءل عن تعيين هيئة السياحة لأجانب ومطالبة باستراتيجيات لتمكين المواطن
يوليو 17, 2025 11:28 صباحاً
مهد الذهب أكدت الدكتورة آمال يحيى الشيخ عضو مجلس الشورى ضرورة وضع خطة وطنية موسعة للنقل المتكامل وزيادة خطوط السكك الحديدية ودمجها مع الموانئ والمطارات والطرق السريعة لتحسين تجربة السائحين، ونبهت على أن تفعيل اتفاقية الحرية الخامسة للطيران الأجنبي لفتح مسارات بين مدن المملكة بمسارات جديدة يتطلب توقيع اتفاقيات ثنائية بين الدول، وغالبًا ما تواجه تحفظات من قبل الدول لحماية شركاتها الوطنية.
وأضافت بأن هناك العديد من المناطق السياحية والتاريخية في المدن الصغيرة والقرى لا توجد بها مطارات، واقترحت على لجنة الثقافة والسياحة والرياضة أن تكون ضمن مسوغاتها لتوصياتها المطالبة بوضع خطة وطنية موسعة للنقل المتكامل وزيادة خطوط السكك الحديدية ودمج السكك الحديدية مع الموانئ المطارات والطرق السريعة.
وقالت عضو المجلس" إن سهولة التنقل تجعل تجربة السياحة مريحة وممتعة وتوفر للسائح راحة وسرعة وأمان وتجعله قادراً على زيارة عدة مناطق"، مشيرةً إلى نجاح تجربة قطار الحرمين السريع بين مكة المكرمة والمدينة المنورة مرورا بجدة، الذي يوفر وسيلة سريعة ومريحة للزوار.
وطالب عضو الشورى عبدالله آل طاوي الهيئة بتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والمجتمع المحلي لتطوير تجارب سياحية مبتكرة تعكس الثقافة والتراث السعودي، داعياً الهيئة إلى عقد ورش عمل وندوات لتوعية رواد الأعمال بأهمية السياحة ودورها في دعم الاقتصاد الوطني.
وتساءل آل طاوي : جاء في قرار سابق لمجلس الشورى المطالبة بتوفير قواعد بيانات متكاملة ومرجعية بصناع التجارب المحلية والمرشدين المرخصين، وتحديثها باستمرار وذلك عبر قنواتها الرقمية، ومن خلال الاطلاع على الموقع الإلكتروني للهيئة السعودية للسياحة، لم تتوفر هذه القاعدة، فما الأسباب وراء التأخير في عدم تنفيذ قواعد البيانات؟
وبشأن وضع القوى البشرية للهيئة، قال آل طاوي : جاء في تقرير الهيئة إدراج عدد من الموظفين غير السعوديين، وتساءل لماذا لا يتم إحلال تلك الكوادر بكوادر وطنية من أبناء الوطن؟ مشدداً على وجوب أن تكون هناك استراتيجيات واضحة لتمكين الشباب السعودي وتوفير التدريب اللازم لهم.
وأشار عضو المجلس إلى إدراج مشروع "نسك" في أعمال وإنجازات الهيئة السعودية للسياحة، رغم أن البرنامج خاص بوزارة الحج والعمرة وتساءل ما دور الهيئة في هذا المشروع؟ وقال "يجب أن تُحدد مسؤوليات الهيئة بشكل واضح لضمان التنسيق الفعال بين الجهات المختلفة".
وأكد آل طاوي على ضرورة اهتمام الهيئة بتعزيز قنوات الاتصال بين الهيئة والجمهور، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي، لضمان مشاركة المعلومات والبيانات بشكل فعال، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والمجتمع المحلي لتطوير تجارب سياحية مبتكرة تعكس الثقافة والتراث السعودي.
وأكد الدكتور بندر البقمي على وضع خطط تطويرية للارتقاء بمهنة المرشد السياحي من خلال بعض الدورات التدريبية والتطويرية؛ مما يضمن جودة الخدمات المقدمة وحماية حقوق السياح وحماية مهنة الإرشاد السياحي من الممارسات غير القانونية.
وكانت دراسة لجنة الثقافة والرياضة والسياحة في الشورى للتقرير السنوي لهيئة السياحة للعام المالي45-1446 قد خلصت إلى أربع توصيات جاءت ضمن تقريرها الذي ناقشه المجلس في الجلسة الــ38 برئاسة الدكتور مشعل فهم السلمي، وصوت أمس الأربعاء بالأغلبية لصالح إقرار توصيات اللجنة وطالب الهيئة في قراراته بتطوير مؤشرات الأداء في القطاع السياحي، وتحليل تجربة السياح، وربطها بالأهداف الاستراتيجية، داعياً إلى فتح مكاتب لها في الأسواق الخارجية المستهدفة؛ للاستمرار في تسويق منتجاتها على مدار العام، وحث الهيئة على إنشاء بنية تحتية للربط بين وسائل النقل للوجهات السياحية، مطالباً بتأهيل وتطوير المختصين في الإرشاد السياحي، وتنظيم الرحلات، والخدمات الفندقية (الكونسيرج)، بالاستعانة بخبرات الدول المتقدمة في هذا المجال.
وأضافت بأن هناك العديد من المناطق السياحية والتاريخية في المدن الصغيرة والقرى لا توجد بها مطارات، واقترحت على لجنة الثقافة والسياحة والرياضة أن تكون ضمن مسوغاتها لتوصياتها المطالبة بوضع خطة وطنية موسعة للنقل المتكامل وزيادة خطوط السكك الحديدية ودمج السكك الحديدية مع الموانئ المطارات والطرق السريعة.
وقالت عضو المجلس" إن سهولة التنقل تجعل تجربة السياحة مريحة وممتعة وتوفر للسائح راحة وسرعة وأمان وتجعله قادراً على زيارة عدة مناطق"، مشيرةً إلى نجاح تجربة قطار الحرمين السريع بين مكة المكرمة والمدينة المنورة مرورا بجدة، الذي يوفر وسيلة سريعة ومريحة للزوار.
وطالب عضو الشورى عبدالله آل طاوي الهيئة بتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والمجتمع المحلي لتطوير تجارب سياحية مبتكرة تعكس الثقافة والتراث السعودي، داعياً الهيئة إلى عقد ورش عمل وندوات لتوعية رواد الأعمال بأهمية السياحة ودورها في دعم الاقتصاد الوطني.
وتساءل آل طاوي : جاء في قرار سابق لمجلس الشورى المطالبة بتوفير قواعد بيانات متكاملة ومرجعية بصناع التجارب المحلية والمرشدين المرخصين، وتحديثها باستمرار وذلك عبر قنواتها الرقمية، ومن خلال الاطلاع على الموقع الإلكتروني للهيئة السعودية للسياحة، لم تتوفر هذه القاعدة، فما الأسباب وراء التأخير في عدم تنفيذ قواعد البيانات؟
وبشأن وضع القوى البشرية للهيئة، قال آل طاوي : جاء في تقرير الهيئة إدراج عدد من الموظفين غير السعوديين، وتساءل لماذا لا يتم إحلال تلك الكوادر بكوادر وطنية من أبناء الوطن؟ مشدداً على وجوب أن تكون هناك استراتيجيات واضحة لتمكين الشباب السعودي وتوفير التدريب اللازم لهم.
وأشار عضو المجلس إلى إدراج مشروع "نسك" في أعمال وإنجازات الهيئة السعودية للسياحة، رغم أن البرنامج خاص بوزارة الحج والعمرة وتساءل ما دور الهيئة في هذا المشروع؟ وقال "يجب أن تُحدد مسؤوليات الهيئة بشكل واضح لضمان التنسيق الفعال بين الجهات المختلفة".
وأكد آل طاوي على ضرورة اهتمام الهيئة بتعزيز قنوات الاتصال بين الهيئة والجمهور، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي، لضمان مشاركة المعلومات والبيانات بشكل فعال، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والمجتمع المحلي لتطوير تجارب سياحية مبتكرة تعكس الثقافة والتراث السعودي.
وأكد الدكتور بندر البقمي على وضع خطط تطويرية للارتقاء بمهنة المرشد السياحي من خلال بعض الدورات التدريبية والتطويرية؛ مما يضمن جودة الخدمات المقدمة وحماية حقوق السياح وحماية مهنة الإرشاد السياحي من الممارسات غير القانونية.
وكانت دراسة لجنة الثقافة والرياضة والسياحة في الشورى للتقرير السنوي لهيئة السياحة للعام المالي45-1446 قد خلصت إلى أربع توصيات جاءت ضمن تقريرها الذي ناقشه المجلس في الجلسة الــ38 برئاسة الدكتور مشعل فهم السلمي، وصوت أمس الأربعاء بالأغلبية لصالح إقرار توصيات اللجنة وطالب الهيئة في قراراته بتطوير مؤشرات الأداء في القطاع السياحي، وتحليل تجربة السياح، وربطها بالأهداف الاستراتيجية، داعياً إلى فتح مكاتب لها في الأسواق الخارجية المستهدفة؛ للاستمرار في تسويق منتجاتها على مدار العام، وحث الهيئة على إنشاء بنية تحتية للربط بين وسائل النقل للوجهات السياحية، مطالباً بتأهيل وتطوير المختصين في الإرشاد السياحي، وتنظيم الرحلات، والخدمات الفندقية (الكونسيرج)، بالاستعانة بخبرات الدول المتقدمة في هذا المجال.
