الرئيس يعرض في الهيبة الغائبة اعترافات طلابية مثيرة وشكوى المعلمين من الفزعات
أبريل 24, 2012 03:00 صباحاً
عرض برنامج الرئيس على قناة لاين سبورت، أمس الاثنين ، اعترافات لطلاب وطالبات كشفوا من خلالها عن علاقات بين معلمين وطلاب، ومعلمات مفتونات بطالباتهن ، مشيرين إلى أنها من الأسباب التي أضعفت هيبة المعلمين والمعلمات.
وحملت الحلقة المثيرة عنوان "الهيبة الغائبة" ، وناقش فيها ضيوف البرنامج مسببات ضَعْف هيبة المعلِّم داخل الفصل، وتطوُّر السلوك الفردي لدى الطالب وما يصحبه من تجاوزات دخيلة بحق المعلم، تبدأ بالاستهتار اللفظي وعدم الاحترام، وتنتهي بالاعتداء الجسدي والضرب المبرح.
وتناول البرنامج ما يحدث داخل البيئة التعليمية من الطالب المعاصر، من خلال مناقشات مع الدكتور تركي العطيان، أستاذ علم النفس المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، و الدكتور عبدالله الربيعة، المتخصص في التربية.
وبدأت الحلقة باستعراض تصاريح سابقة لوزير التربية والتعليم ومسؤولي الوزارة , فيما عرضت أجزاء من تقارير الحلقة حملت عناوين تكشف عن النظرة الدونية من المجتمع للمعلم ويأس المعلمين من الحصول على حقوقهم ، فيما افتتح مقدم البرنامج الإعلامي صلاح الغيدان الحلقة بالإشارة إلى أن موضوعها دفن قبل 5 سنوات ، في تلميح إلى أنها كان من المفترض أن تعرض في البرنامج السابق.
وعرف الدكتور العطيان، الهيبة وعرج على مسببات غيابها , مشيراً إلى أن القرارات الحالية ضد المعلم , مؤكداً أن المعلم هو من يستطيع الحفاظ على هيبته باحترام الطلاب وتفهم أوضاعهم . وأضاف : المدخلات والمخرجات حاليا غير منضبطة, مبينا أن مايحدث يكشف عن فكر تجاوز فكر قاصداً تجاوز فكر الطالب لفكر المعلم , مشددا على أن ممارسات الطلاب تأتي كردة فعل .
وتطرق العطيان إلى رواتب المعلمين , مشيرا إلى أن موظفي بعض القطاعات يستلم رواتب ببدلاتها تضاهي رواتب المعلم رغم فوارق المستوى التعليمي ، حيث لا يتوفر للمعلم تأمين طبي ولا بدل سكن ، مطالباً بالنظر في رواتب المعلمين.
من جهته قال الدكتور عبدالله الربيعة، إن القضية لم تصل إلى ظاهرة , حيث لاتزال إشكالية, مبينا أن استمرارها سيؤدي إلى تحولها لظاهرة .
وحمل الربيعة الأسرة في البداية ثم المدرسة والمعلم مسببات ضياع هيبة المعلمين ، متحدثاً عن اهتمام المدارس الأهلية بالأموال فقط , متشهدا بدراسة ابن احد زملائه الذي لا يحضر للمدرسة إلا مرة في الشهر.
وقال الربيعة إن المدارس حاليا للتعليم فقط ولم تهتم بالتربية , مطالباً بضرورة حسن الاختيار للمعلمين.
وعرضت الحلقة خلالها تقارير مختلفة أولها تراشق لطيف بين المعلمات والطالبات حول أسباب غياب الهيبة ، تحدثت فيه المعلمات عن مقاربة الأعمار ، وتربية الأسر ، وألفاظ بعض الطالبات الغريبة ومنها "همج" ، الله يأخذكم" ، والاستغلال السلبي للحوار والنقاش ، فيما اتهمت طالبات معلماتهن باستخدام أساليب غير تربوية منها تكرار لفظ "ماتربيتوا" ، وعدم فرضهن لاحترامهن ، وقالت إحدى الطالبات إنها تعرضت للمضايقات مع إحدى المعلمات لكون المعلمة أعجبت بصديقة الطالبة وتريد التفريق بينهما.
وفي تقرير آخر تضمن معلمون متضجرون وطلاب خرجوا عن السيطرة , حيث عرضت مقاطع من اليوتيوب لفوضى طلابية في المدارس من هروب إلى تحطيم سيارات معلمين ومضاربات ورقص واستهزاء بالمعلمين.
وتحدث معلمون خلال التقرير عن اعتداءات تعرض لها زملاء لهم من مدراء مدارس ومعلمين وشكاوى من "الفزعات" ، وقصص عن تلقي معلم ظرفاً بداخلة رصاص حي.
في الجانب الآخر , أكد الطلاب أن المعلمين هم من افقدوا أنفسهم الهيبة , مشيرين إلى أن الطالب لن يحترم معلم لم يحترمه في الأصل وقال طالب خلال البرنامج: "المعلمون يحبون بعض الطلاب ويرفعون من درجاتهم" ، وآخر قال: "المعلمون يخافون من الطلاب" وآخرين تحدثوا عن معلمين يمارسون "التفحيط" !
وعرض خلال التقرير طالب يحمل أداة حادة مهدداً بالاعتداء على معلمة إذا تعرض للتعدي ، فيما استعرض طالب آخر سلاحاً نارياً مؤكداً أن زملائه يحضرون بالأسلحة داخل المدارس.
وعرض في الحلقة تقريراً عن الطلاب القدامى الذين أكدوا بان تكاتف المدرسة والمعلم فرض هيبة المعلمين, حيث كان يخاف الطالب من أن يشاهده معلمه في الشارع.
وتخلل الحلقة مداخلة من الدكتور خالد الخريجي مدير عام الإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم الذي عارض عنوان الحلقة قائلا إن الهيبة لم تغيب , ولكنها قد تكون انخفضت.
وأكد الخريجي انه لن يدافع عن الوزارة بل سيطالب ويشارك البرنامج المطالبة لإعادة هيبة المعلم كما كانت.
ورد الخريجي على مقاطع الفيديو, مشيرا إلى أنه يقابلها مقاطع تبين إبداعات الطلاب ، فيما أكد سعي الوزارة لخدمة المعلمين وتوفير البيئة المناسبة لهم مستعرضا عدداً من الأمور والدراسات.
يشار إلى أن مقدم البرنامج صلاح الغيدان نقل نفي "جوال المعلمين" لعلاقته بالرسالة المتداولة حول إضراب المعلمين أمس ، مؤكدا أن برنامج الرئيس وجوال المعلمين ليس لهم علاقة بهذه المطالبات.
وحملت الحلقة المثيرة عنوان "الهيبة الغائبة" ، وناقش فيها ضيوف البرنامج مسببات ضَعْف هيبة المعلِّم داخل الفصل، وتطوُّر السلوك الفردي لدى الطالب وما يصحبه من تجاوزات دخيلة بحق المعلم، تبدأ بالاستهتار اللفظي وعدم الاحترام، وتنتهي بالاعتداء الجسدي والضرب المبرح.
وتناول البرنامج ما يحدث داخل البيئة التعليمية من الطالب المعاصر، من خلال مناقشات مع الدكتور تركي العطيان، أستاذ علم النفس المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، و الدكتور عبدالله الربيعة، المتخصص في التربية.
وبدأت الحلقة باستعراض تصاريح سابقة لوزير التربية والتعليم ومسؤولي الوزارة , فيما عرضت أجزاء من تقارير الحلقة حملت عناوين تكشف عن النظرة الدونية من المجتمع للمعلم ويأس المعلمين من الحصول على حقوقهم ، فيما افتتح مقدم البرنامج الإعلامي صلاح الغيدان الحلقة بالإشارة إلى أن موضوعها دفن قبل 5 سنوات ، في تلميح إلى أنها كان من المفترض أن تعرض في البرنامج السابق.
وعرف الدكتور العطيان، الهيبة وعرج على مسببات غيابها , مشيراً إلى أن القرارات الحالية ضد المعلم , مؤكداً أن المعلم هو من يستطيع الحفاظ على هيبته باحترام الطلاب وتفهم أوضاعهم . وأضاف : المدخلات والمخرجات حاليا غير منضبطة, مبينا أن مايحدث يكشف عن فكر تجاوز فكر قاصداً تجاوز فكر الطالب لفكر المعلم , مشددا على أن ممارسات الطلاب تأتي كردة فعل .
وتطرق العطيان إلى رواتب المعلمين , مشيرا إلى أن موظفي بعض القطاعات يستلم رواتب ببدلاتها تضاهي رواتب المعلم رغم فوارق المستوى التعليمي ، حيث لا يتوفر للمعلم تأمين طبي ولا بدل سكن ، مطالباً بالنظر في رواتب المعلمين.
من جهته قال الدكتور عبدالله الربيعة، إن القضية لم تصل إلى ظاهرة , حيث لاتزال إشكالية, مبينا أن استمرارها سيؤدي إلى تحولها لظاهرة .
وحمل الربيعة الأسرة في البداية ثم المدرسة والمعلم مسببات ضياع هيبة المعلمين ، متحدثاً عن اهتمام المدارس الأهلية بالأموال فقط , متشهدا بدراسة ابن احد زملائه الذي لا يحضر للمدرسة إلا مرة في الشهر.
وقال الربيعة إن المدارس حاليا للتعليم فقط ولم تهتم بالتربية , مطالباً بضرورة حسن الاختيار للمعلمين.
وعرضت الحلقة خلالها تقارير مختلفة أولها تراشق لطيف بين المعلمات والطالبات حول أسباب غياب الهيبة ، تحدثت فيه المعلمات عن مقاربة الأعمار ، وتربية الأسر ، وألفاظ بعض الطالبات الغريبة ومنها "همج" ، الله يأخذكم" ، والاستغلال السلبي للحوار والنقاش ، فيما اتهمت طالبات معلماتهن باستخدام أساليب غير تربوية منها تكرار لفظ "ماتربيتوا" ، وعدم فرضهن لاحترامهن ، وقالت إحدى الطالبات إنها تعرضت للمضايقات مع إحدى المعلمات لكون المعلمة أعجبت بصديقة الطالبة وتريد التفريق بينهما.
وفي تقرير آخر تضمن معلمون متضجرون وطلاب خرجوا عن السيطرة , حيث عرضت مقاطع من اليوتيوب لفوضى طلابية في المدارس من هروب إلى تحطيم سيارات معلمين ومضاربات ورقص واستهزاء بالمعلمين.
وتحدث معلمون خلال التقرير عن اعتداءات تعرض لها زملاء لهم من مدراء مدارس ومعلمين وشكاوى من "الفزعات" ، وقصص عن تلقي معلم ظرفاً بداخلة رصاص حي.
في الجانب الآخر , أكد الطلاب أن المعلمين هم من افقدوا أنفسهم الهيبة , مشيرين إلى أن الطالب لن يحترم معلم لم يحترمه في الأصل وقال طالب خلال البرنامج: "المعلمون يحبون بعض الطلاب ويرفعون من درجاتهم" ، وآخر قال: "المعلمون يخافون من الطلاب" وآخرين تحدثوا عن معلمين يمارسون "التفحيط" !
وعرض خلال التقرير طالب يحمل أداة حادة مهدداً بالاعتداء على معلمة إذا تعرض للتعدي ، فيما استعرض طالب آخر سلاحاً نارياً مؤكداً أن زملائه يحضرون بالأسلحة داخل المدارس.
وعرض في الحلقة تقريراً عن الطلاب القدامى الذين أكدوا بان تكاتف المدرسة والمعلم فرض هيبة المعلمين, حيث كان يخاف الطالب من أن يشاهده معلمه في الشارع.
وتخلل الحلقة مداخلة من الدكتور خالد الخريجي مدير عام الإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم الذي عارض عنوان الحلقة قائلا إن الهيبة لم تغيب , ولكنها قد تكون انخفضت.
وأكد الخريجي انه لن يدافع عن الوزارة بل سيطالب ويشارك البرنامج المطالبة لإعادة هيبة المعلم كما كانت.
ورد الخريجي على مقاطع الفيديو, مشيرا إلى أنه يقابلها مقاطع تبين إبداعات الطلاب ، فيما أكد سعي الوزارة لخدمة المعلمين وتوفير البيئة المناسبة لهم مستعرضا عدداً من الأمور والدراسات.
يشار إلى أن مقدم البرنامج صلاح الغيدان نقل نفي "جوال المعلمين" لعلاقته بالرسالة المتداولة حول إضراب المعلمين أمس ، مؤكدا أن برنامج الرئيس وجوال المعلمين ليس لهم علاقة بهذه المطالبات.