"الشؤون الدينية" تطلق الدورة الصيفية الكبرى لحفظ ومراجعة القرآن بالمسجد الحرام
يونيو 14, 2025 03:32 مساءً
مهد الذهب أعلنت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي عن انطلاق الدورة الصيفية الإثرائية الكبرى لحفظ ومراجعة القرآن الكريم، برعاية رئيس الشؤون الدينية الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، وذلك خلال الفترة من 25 ذو الحجة 1446هـ وحتى 29 محرم 1447هـ، في التوسعة السعودية الثالثة بالمسجد الحرام بجوار باب 123.
وأوضح الدكتور السديس أن بث رسالة القرآن الكريم الوسطية وهداياته إلى العالم تُعد من المرتكزات الاستراتيجية للرئاسة، مشيرًا إلى أن الرئاسة تنظم برامج إثرائية نوعية للعناية بالقرآن الكريم، حفظًا وتلاوةً وتدبرًا، على مدار العام، خاصة في المواسم الدينية، من خلال الحلقات القرآنية المنتشرة في المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وأشار إلى أن الرئاسة بصدد إطلاق أكبر مشروع قرآني إثرائي عالمي من نوعه في رحاب المسجد الحرام، ليكون منارة علمية وإيمانية، تُعنى بتعزيز صلة المسلمين بكتاب الله، من خلال منهجية تعليمية تجمع بين الهدايات القرآنية والتجويد والتدبر، والتعليم والإتقان، إيمانًا بقول الله تعالى: ﴿إِنَّ هذَا القُرآنَ يَهدي لِلَّتي هِيَ أَقوَمُ وَيُبَشِّرُ المُؤمِنينَ الَّذينَ يَعمَلونَ الصّالِحاتِ أَنَّ لَهُم أَجراً كَبيراً﴾ (الإسراء: 9).
وأضاف أن الدورة الصيفية تأتي ضمن الخطة التشغيلية لموسم الصيف، وتهدف إلى إثراء تجربة القاصدين والزوار، من خلال توفير بيئة إيمانية خاشعة تساعدهم على تعلم التلاوة الصحيحة، وتعزيز العلاقة بين الطلاب ومعلمي الحلقات، ضمن قيم قرآنية مستمدة من كتاب الله وسنّة نبيّه ﷺ.
وتتضمن الدورة مسارات متعددة تشمل الحفظ، والمراجعة، والقراءات، إلى جانب لقاءات إثرائية مصاحبة، مع منح المشاركين شهادات حضور في نهاية البرنامج. كما وسّعت الرئاسة نطاق البرامج الإثرائية بالاستفادة من نخبة من المعلمين والمعلمات المجازين في القراءات.
وأوضح الدكتور السديس أن بث رسالة القرآن الكريم الوسطية وهداياته إلى العالم تُعد من المرتكزات الاستراتيجية للرئاسة، مشيرًا إلى أن الرئاسة تنظم برامج إثرائية نوعية للعناية بالقرآن الكريم، حفظًا وتلاوةً وتدبرًا، على مدار العام، خاصة في المواسم الدينية، من خلال الحلقات القرآنية المنتشرة في المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وأشار إلى أن الرئاسة بصدد إطلاق أكبر مشروع قرآني إثرائي عالمي من نوعه في رحاب المسجد الحرام، ليكون منارة علمية وإيمانية، تُعنى بتعزيز صلة المسلمين بكتاب الله، من خلال منهجية تعليمية تجمع بين الهدايات القرآنية والتجويد والتدبر، والتعليم والإتقان، إيمانًا بقول الله تعالى: ﴿إِنَّ هذَا القُرآنَ يَهدي لِلَّتي هِيَ أَقوَمُ وَيُبَشِّرُ المُؤمِنينَ الَّذينَ يَعمَلونَ الصّالِحاتِ أَنَّ لَهُم أَجراً كَبيراً﴾ (الإسراء: 9).
وأضاف أن الدورة الصيفية تأتي ضمن الخطة التشغيلية لموسم الصيف، وتهدف إلى إثراء تجربة القاصدين والزوار، من خلال توفير بيئة إيمانية خاشعة تساعدهم على تعلم التلاوة الصحيحة، وتعزيز العلاقة بين الطلاب ومعلمي الحلقات، ضمن قيم قرآنية مستمدة من كتاب الله وسنّة نبيّه ﷺ.
وتتضمن الدورة مسارات متعددة تشمل الحفظ، والمراجعة، والقراءات، إلى جانب لقاءات إثرائية مصاحبة، مع منح المشاركين شهادات حضور في نهاية البرنامج. كما وسّعت الرئاسة نطاق البرامج الإثرائية بالاستفادة من نخبة من المعلمين والمعلمات المجازين في القراءات.