×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

شباب سعوديون ينفذون مبادرات خيرية تطوعية للمجتمع

 شباب وشابات في السعودية نجحوا في تأصيل ثقافة "العمل التطوعي" عبر سلسلة من البرامج الميدانية نالت تقدير وإعجاب المجتمع.

وسنّت الحكومة السعودية أنظمة تدعم تلك التوجهات والرغبات لديهم، فأنشأت جمعيات تعنى بالعمل التطوعي، بدأت من منطقة مكة المكرمة حيث بارك ودعم أميرها خالد الفيصل إنشاء جمعية شباب مكة للعمل التطوعي، التي التحق بها نحو 300 شاب وشابة يقومون بأعمال تطوعية ميدانية.

وأسست مجموعة شابة في جدة (غرب السعودية) جمعية أطلقوا عليها "شباب فور" للعمل التطوعي، حيث وضعت عدة أهداف وبرامج، منها تنمية أسس العمل التطوعي وتطوير الأحياء .

وشكل شباب المجموعة فرقا تطوعية، وأطلقوا على أنفسهم اسم (شباب المملكة)، وانطلقوا يجوبون شوارع مكة وجدة، بحثا عن أعمال تطوعية، وكانت هذه المرة المساجد هي الهدف المقصود، ليطلقوا حملة تطوعية أسموها (معا.. للعناية بالمساجد)

وتحدث مؤسس المجموعة وجدي خياط "للعربية.نت" قائلاً: "وصل عدد المشاركين إلى 50 شابا و20 شابة، وتختص الفتيات بتنظيف المصليات النسائية، والتي تكون عادة ملحقة بالمساجد، وكانت الخطة تستهدف ما يقارب 75 مسجدا، وتنظيفها خلال 15 يوما في جدة، وبعد توزيع المهام على أفراد المجموعة، انطلق كل فريق وهو يحمل معه فكرة كبيرة عن حجم الأجر الذي سيحصل عليه، فتنظيف مسجد الله، يعد شرفا حقيقيا ووساما يضعه كل أعضاء الفريق".

متطوعات قمن بأعمال تطوعية في جدة
وقال مدير عام الإعلام والتوعية بهيئة الهلال الأحمر السعودي أحمد ريان باريان أن الهيئة فتحت الالتحاق بالأعمال التطوعية للشباب، و شهدت تلك البرامج إقبالاً كبيراً من جميع أفراد المجتمع خاصة الشبان والشابات، وتمت الاستفادة منهم بشكل كبير في كافة الأعمال التي تقوم بها الهيئة. فهم يتدربون على القيام بإسعاف المصابين والتعامل مع الحالات الحرجة، وزيارات ميدانية للمنازل بحسب البلاغات .

وأنظم عدد من الشباب والشابات في جدة إلى برنامج يعنى بتلك الأعمال تمثل في تنظيف الشوارع وردم الحفريات وتنظيف الشواطئ إلى الرفق بالحيوان في جدة بتنظيم من نادي (يلا جدة) لصالح برنامج تلفزيوني بدعم من الندوة العالمية للشباب الإسلامي.

وبدأت أولى هذا البرنامج بقيام قرابة ال23 شابا وشابة بصيانة قرابة الـ16 منزلا لأسر فقيرة في جدة وبلغت ساعات العمل التطوعية بقرابة الـ1104 ساعة عمل حيث قاموا بصيانة ودهان تلك المنازل من الداخل وهو أمر لا يتطلب تدريبا فقد تدربوا من قبل على تلك الأعمال.

وقال جمال عبدالله المنذري المشرف على البرنامج أن العمل التطوعي ثقافة تحتاج الى التركيز والدعم ومثل هذه الأعمال نتائجها جيدة للمجتمع وللمتطوعين أنفسهم ،ولكنهم يحتاجون إلى دعم رجال الأعمال والى الدعاية الإعلامية حتى يتسنى لهم المضي في تنفيذ تلك الأعمال.
ثقافة العمل التطوعي
وأصر المتطوعون على اتخاذ خطوات عملية لتنفيذ مهامهم، وواصلوا المشروع بكل همّة ،و قال عبد الخالق الشريف احد الذين شاركوا في برنامج ترميم بيوت الفقراء أنه شارك مع نحو 50 شابا متطوعا آخرين لتنفيذ برنامج تطوعي ضم عدة أعمال، ومنها الرفق بالحيوان حيث قاموا بإطعام الحمام في بعض الساحات تحت بند (الرفق بالحيوان) إلى جانب أعمال تطوعية أخرى ،ومنها ردم الحفريات وتنظيف الشوارع والتشجير.

وأكد الشاب على سالم أن مثل تلك الأعمال التطوعية تنفذ في أكثر البلدان حضارة وتقدم ،وتمنى ان لا تنحصر مثل تلك المبادرات في جدة فحسب بل تنتقل الى بقية المناطق السعودية، وزاد بقوله: بالنسبة لإطعام الحمام يتم شراء كميات من الحب وطعام الحمام ويتم الاتفاق بين المجموعة للتواجد في أماكن تواجد الحمام في أماكن تم رصدها مسبقا وبعد حضور المجموعة يتم ذر الحب والطعام فيقبل الحمام لتناول الحب.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر