×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

الرخام الأبيض يُعزّز توفير أجواء معتدلة للمصلين في ساحات المسجد النبوي

الرخام الأبيض يُعزّز توفير أجواء معتدلة للمصلين في ساحات المسجد النبوي
مهد الذهب يُغطّي الرخام الأبيض الطبيعي المساحات المكشوفة في الساحات الخارجية للمسجد النبوي، وسطحه، ليشكّل عاملًا رئيسًا في الحفاظ على درجة حرارة معتدلة نسبيًّا، بفعل نوعية الرخام الذي يتميّز بخاصية عكس ضوء الشمس، للمحافظة على برودة الساحات.

وأوضحت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أن الرخام الأبيض الطبيعي الذي يُغطّي ساحات المسجد النبوي، يتميّز بالمتانة، وجودته العالية، ويُعدّ عنصرًا مناسبًا للاستخدام في المساحات الكبيرة، ويمنعُ امتصاصَ الحرارة، ويحتفظُ ببرودته، ويُسهم في توفير بيئة مناسبة للمصلين من خلال فرشه بالسجّاد في جميع أرجاء الساحات التي يُغطيها الرخام، لاستيعاب أكبر عدد من المصلين، ليؤدوا الصلوات في أجواء معتدلة وفي جميع الأوقات.

وأكدت الهيئة أن مراحل التوسعة التي شهدها المسجد النبوي، حرصت على تهيئة أجواء تعبدية للمصلين، بما في ذلك الاستفادة من الساحات الخارجية في الجهات الغربية، والشمالية، والجنوبية، وتكسيتها بالرخام الأبيض من نوع "تاتوس", إضافة إلى تغطية الساحات بـ(250) مظلة تعمل بشكل آلي لحماية المصلين من عوامل الطقس، والحرارة، لتسهم في تهيئة بيئة آمنة وأجواء مناسبة لجموع المصلين، ضمن الجهود الشاملة التي هيأتها المملكة للعناية بقاصدي الحرمين الشريفين.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر