حملة "هاكرز" تخترق حسابات مشاهير السعودية بتويتر
أبريل 22, 2012 06:24 مساءً
يعيش المستخدمون السعوديون لموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هذه الأيام أوقاتاً عصيبة، بسبب حملة منظمة، يقودها عدد من الهاكرز، مهمتهم اختراق حسابات المستخدمين، حيث تم اختراق حسابات عدد من الشخصيات المشهورة، منها حساب الروائي عبده خال، والكاتب الصحافي تركي الحمد والفنان فايز المالكي والمذيع سعود الدوسري والشاعر فهد عافت والباحث عبدالله العلويط والحقوقية سعاد الشمري وغيرهم.
حادثة اختراق حسابات المستخدمين من السعوديين لم تكن الأولى، فقد سبق تسجيل حالات شبيهة لكنها لم تكن بمثل هذه الغزارة.
ويشير خبراء إلى أن الطريقة المثلي لحماية الحساب، تكمن في التأكد من الدخول إلى الموقع عبر بروتوكول https only، والذي يشفِّر عملية الاتصال إلى جانب استخدام التطبيقات الرسمية عند استخدام الهواتف الذكية. وأخيراً استخدام كلمات سر قوية، تحتوي على حروف وأرقام غير متشابهة.
وفي حديث لنشرة الرابعة على قناة "العربية"، قال الروائي عبده خال، أحد المتضررين من هذه الاختراقات: "هذه الحوادث تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون في السعودية"، مضيفا: "حالات الاختراق هذه تمثل صورتين، الأولى كما يعلن بعض المخترقين أنها تمثل حالة من اللهو والتسلية، أما الثانية فهي تمثل محاولة إسكات الصوت الآخر، وهذه صورة أكثر مأساوية، وللأسف الشديد نجد أن هناك من يشجع على هذه الأعمال، التي تعتبر ضد القانون، ويسمي نفسه مجاهداً وكأننا في معركة".
وأضاف: "نحن لم نصل بعد إلى التفكير في أن هذا العالم أصبح، ليس مجرد قرية، بل وعاء صغيراً توجد به كل الأفكار، وهذه الأفكار لك الخيار في أن تقبلها، أو ترفضها بمنتهى الأدب، وليس بمنتهى السوء والابتذال. نحن نقدم صورة سيئة عن مواطن السعودية وثقافة هذه الأرض بهذه الممارسات اللامسؤولة".
من جانبه، قال نائب محافظ هيئة الاتصال وتقنية المعلومات للشؤون القانونية، الدكتور ضيف الله الزهراني، لنشرة "الرابعة" إن هناك نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، وهذا النظام صدر بمرسوم ملكي، جرَّم الكثير من الأفعال التي تتم من خلال وسائل الاتصال والمعلومات، ومنها الاختراق والدخول إلى المواقع الإلكترونية وتغيير محتوى ما فيها.
وأضاف: "هذه الأعمال تعتبر صورة من صور الجرائم المقننة، والتي يعاقب عليها القانون بالسجن والغرامة المالية حسب نوعية وحجم الجريمة".
حادثة اختراق حسابات المستخدمين من السعوديين لم تكن الأولى، فقد سبق تسجيل حالات شبيهة لكنها لم تكن بمثل هذه الغزارة.
ويشير خبراء إلى أن الطريقة المثلي لحماية الحساب، تكمن في التأكد من الدخول إلى الموقع عبر بروتوكول https only، والذي يشفِّر عملية الاتصال إلى جانب استخدام التطبيقات الرسمية عند استخدام الهواتف الذكية. وأخيراً استخدام كلمات سر قوية، تحتوي على حروف وأرقام غير متشابهة.
وفي حديث لنشرة الرابعة على قناة "العربية"، قال الروائي عبده خال، أحد المتضررين من هذه الاختراقات: "هذه الحوادث تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون في السعودية"، مضيفا: "حالات الاختراق هذه تمثل صورتين، الأولى كما يعلن بعض المخترقين أنها تمثل حالة من اللهو والتسلية، أما الثانية فهي تمثل محاولة إسكات الصوت الآخر، وهذه صورة أكثر مأساوية، وللأسف الشديد نجد أن هناك من يشجع على هذه الأعمال، التي تعتبر ضد القانون، ويسمي نفسه مجاهداً وكأننا في معركة".
وأضاف: "نحن لم نصل بعد إلى التفكير في أن هذا العالم أصبح، ليس مجرد قرية، بل وعاء صغيراً توجد به كل الأفكار، وهذه الأفكار لك الخيار في أن تقبلها، أو ترفضها بمنتهى الأدب، وليس بمنتهى السوء والابتذال. نحن نقدم صورة سيئة عن مواطن السعودية وثقافة هذه الأرض بهذه الممارسات اللامسؤولة".
من جانبه، قال نائب محافظ هيئة الاتصال وتقنية المعلومات للشؤون القانونية، الدكتور ضيف الله الزهراني، لنشرة "الرابعة" إن هناك نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، وهذا النظام صدر بمرسوم ملكي، جرَّم الكثير من الأفعال التي تتم من خلال وسائل الاتصال والمعلومات، ومنها الاختراق والدخول إلى المواقع الإلكترونية وتغيير محتوى ما فيها.
وأضاف: "هذه الأعمال تعتبر صورة من صور الجرائم المقننة، والتي يعاقب عليها القانون بالسجن والغرامة المالية حسب نوعية وحجم الجريمة".