مجلس التعاون الخليجي يوقع مذكرة تفاهم مع جمهورية البيرو لتعزيز التعاون المشترك
مايو 1, 2025 02:53 مساءً
مهد الذهب أوضح معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي أن توقيع مذكرة التفاهم مع جمهورية البيرو، يأتي في إطار توجيهات قادة دول المجلس ببناء وتعزيز العلاقات مع الدول والتكتلات الإقليمية والدولية.
جاء ذلك خلال استقباله في مقر الأمانة العامة بالرياض اليوم، معالي وزير خارجية جمهورية البيرو إلمر شيالر.
وناقش الجانبان عدة موضوعات لتعزيز وتنمية العلاقات بما يخدم المصالح المشتركة، إلى جانب التوقيع على مذكرة تفاهم لإنشاء مشاورات حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين الأمانة العامة لمجلس التعاون ووزارة خارجية جمهورية البيرو، التي تسهم في تعزيز وتوطيد الروابط بين الجانبين.
وأكد البديوي في تصريح على هامش توقيع المذكرة أن هذا التوقيع يُمثل خطوة نوعية نحو ترسيخ جسور التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين مجلس التعاون وجمهورية البيرو، ويعكس القيم المشتركة والطموحات المتقاربة في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا وسلامًا لشعوبنا.
وأعرب عن تطلعه بأن تُسهم هذه المذكرة في إطلاق آفاق أرحب من الحوار والتنسيق، وتعزيز الشراكة في القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم مصالح الجانبين ويعود بالنفع على الاستقرار الدولي، وأن تمهد مذكرة التفاهم هذه إلى التوصل إلى خطة عمل مشتركة تقوي العمل المشترك في مختلف المجالات، لا سيما في مجالات السياسة، والاقتصاد، والأمن الغذائي، والثقافة، والتعليم، والتواصل بين الشعوب.
جاء ذلك خلال استقباله في مقر الأمانة العامة بالرياض اليوم، معالي وزير خارجية جمهورية البيرو إلمر شيالر.
وناقش الجانبان عدة موضوعات لتعزيز وتنمية العلاقات بما يخدم المصالح المشتركة، إلى جانب التوقيع على مذكرة تفاهم لإنشاء مشاورات حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين الأمانة العامة لمجلس التعاون ووزارة خارجية جمهورية البيرو، التي تسهم في تعزيز وتوطيد الروابط بين الجانبين.
وأكد البديوي في تصريح على هامش توقيع المذكرة أن هذا التوقيع يُمثل خطوة نوعية نحو ترسيخ جسور التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين مجلس التعاون وجمهورية البيرو، ويعكس القيم المشتركة والطموحات المتقاربة في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا وسلامًا لشعوبنا.
وأعرب عن تطلعه بأن تُسهم هذه المذكرة في إطلاق آفاق أرحب من الحوار والتنسيق، وتعزيز الشراكة في القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم مصالح الجانبين ويعود بالنفع على الاستقرار الدولي، وأن تمهد مذكرة التفاهم هذه إلى التوصل إلى خطة عمل مشتركة تقوي العمل المشترك في مختلف المجالات، لا سيما في مجالات السياسة، والاقتصاد، والأمن الغذائي، والثقافة، والتعليم، والتواصل بين الشعوب.
