برنامج الغذاء العالمي يعلن نفاد مخزون مستودعاته في غزة
أبريل 25, 2025 05:01 مساءً
مهد الذهب قال برنامج الأغذية العالمي اليوم الجمعة إن مخزونه الغذائي في غزة نفد بسبب استمرار إغلاق المعابر المؤدية إلى القطاع، فيما قالت السلطات إن 78 شخصا على الأقل قُتلوا في غارات إسرائيلية خلال أربع وعشرين ساعة ماضية.
وأضاف البرنامج في بيان "استنفد برنامج الأغذية العالمي كل مخزوناته الغذائية المخصصة للأسر في غزة"، موضحا أنه سلم اليوم الجمعة آخر ما تبقى من مخزوناته الغذائية إلى المطابخ التي تعد وجبات ساخنة في غزة.
ومضى قائلا "من المتوقع أن ينفد الطعام لدى هذه المطابخ تماما في الأيام المقبلة".
وأشار إلى أن غزة لم تدخلها أي إمدادات إنسانية أو تجارية منذ أكثر من سبعة أسابيع لأن جميع المعابر الحدودية الرئيسية لا تزال مغلقة ليتعرض القطاع بذلك لأطول فترة إغلاق على الإطلاق.
ونفت إسرائيل من قبل وجود أزمة جوع في غزة. ويتهم الجيش الإسرائيلي حركة (حماس) باستغلال المساعدات، وهو ما تنفيه الحركة، ويشدد على ضرورة وقف إدخال كل الإمدادات لمنع المقاتلين من الحصول عليها.
وتقطع إسرائيل كل الإمدادات عن سكان القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبا، منذ الثاني من مارس آذار. والمواد الغذائية التي تم تخزينها خلال فترة وقف إطلاق النار، الذي استمر 42 يوما في بداية العام، على وشك النفاد.
وحذر البرنامج من أنه قد يضطر إلى وقف مساعداته الأساسية ما لم يتم إدخال المساعدات.
وأُغلقت كل المخابز المدعومة من البرنامج، وعددها 25، في 31 مارس آذار بعد نفاد طحين القمح والوقود. ونفدت الطرود الغذائية المخصصة للأسر والتي تكفي لمدة أسبوعين.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الجمعة أن "المجاعة اليوم لم تعد مجرد تهديد، بل أصبحت واقعا مريرا".
وقال في بيان "سُجلت 52 حالة وفاة بسبب الجوع وسوء التغذية، من بينها 50 طفلا... فيما يشتكي أكثر من مليون طفل من الجوع اليومي... وأُجبرت آلاف الأسر الفلسطينية على مواجهة الموت جوعا بعد عجزها عن توفير وجبة واحدة لأبنائها".
وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن 25 ألف شاحنة مساعدات دخلت غزة خلال وقف إطلاق النار قبل إغلاق الحدود في بداية مارس آذار وأن حماس استخدمت هذه المساعدات في إعادة بناء عتادها الحربي.
وقال برنامج الأغذية العالمي إن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بنسبة 1400 بالمئة مقارنة بفترة وقف إطلاق النار.
وأضاف أن أكثر من 116 ألف طن من المساعدات الغذائية، التي يمكن أن تطعم مليون شخص لمدة تصل إلى أربعة أشهر، عالقة الآن عند معبر حدودي.
وأضاف البرنامج في بيان "استنفد برنامج الأغذية العالمي كل مخزوناته الغذائية المخصصة للأسر في غزة"، موضحا أنه سلم اليوم الجمعة آخر ما تبقى من مخزوناته الغذائية إلى المطابخ التي تعد وجبات ساخنة في غزة.
ومضى قائلا "من المتوقع أن ينفد الطعام لدى هذه المطابخ تماما في الأيام المقبلة".
وأشار إلى أن غزة لم تدخلها أي إمدادات إنسانية أو تجارية منذ أكثر من سبعة أسابيع لأن جميع المعابر الحدودية الرئيسية لا تزال مغلقة ليتعرض القطاع بذلك لأطول فترة إغلاق على الإطلاق.
ونفت إسرائيل من قبل وجود أزمة جوع في غزة. ويتهم الجيش الإسرائيلي حركة (حماس) باستغلال المساعدات، وهو ما تنفيه الحركة، ويشدد على ضرورة وقف إدخال كل الإمدادات لمنع المقاتلين من الحصول عليها.
وتقطع إسرائيل كل الإمدادات عن سكان القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبا، منذ الثاني من مارس آذار. والمواد الغذائية التي تم تخزينها خلال فترة وقف إطلاق النار، الذي استمر 42 يوما في بداية العام، على وشك النفاد.
وحذر البرنامج من أنه قد يضطر إلى وقف مساعداته الأساسية ما لم يتم إدخال المساعدات.
وأُغلقت كل المخابز المدعومة من البرنامج، وعددها 25، في 31 مارس آذار بعد نفاد طحين القمح والوقود. ونفدت الطرود الغذائية المخصصة للأسر والتي تكفي لمدة أسبوعين.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الجمعة أن "المجاعة اليوم لم تعد مجرد تهديد، بل أصبحت واقعا مريرا".
وقال في بيان "سُجلت 52 حالة وفاة بسبب الجوع وسوء التغذية، من بينها 50 طفلا... فيما يشتكي أكثر من مليون طفل من الجوع اليومي... وأُجبرت آلاف الأسر الفلسطينية على مواجهة الموت جوعا بعد عجزها عن توفير وجبة واحدة لأبنائها".
وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن 25 ألف شاحنة مساعدات دخلت غزة خلال وقف إطلاق النار قبل إغلاق الحدود في بداية مارس آذار وأن حماس استخدمت هذه المساعدات في إعادة بناء عتادها الحربي.
وقال برنامج الأغذية العالمي إن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بنسبة 1400 بالمئة مقارنة بفترة وقف إطلاق النار.
وأضاف أن أكثر من 116 ألف طن من المساعدات الغذائية، التي يمكن أن تطعم مليون شخص لمدة تصل إلى أربعة أشهر، عالقة الآن عند معبر حدودي.