المملكة محطة دبلوماسية رئيسة لتقريب وجهات النظر في الأزمة الأوكرانية الروسية
مارس 25, 2025 10:37 مساءً
مهد الذهب برزت المملكة، كوجهة رئيسة للقوى الدولية بحثًا عن حلول سياسية للحرب الأوكرانية الروسية، وقد استعانت الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا الاتحادية، وأوكرانيا، بالمملكة لتحقيق السلام وصياغة تفاهمات تنهي الصراع وتحفظ أرواح الأبرياء، فجاء شكر الولايات المتحدة للمملكة في إطار جهود سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- من بداية الصراع الروسي الأوكراني.
وتؤكد هذه الثقة الدولية المتزايدة الدور المهم الذي تضطلع به المملكة لجمع أطراف النزاع والوقوف على أرضية صلبة تنهي العنف.
فانتهت جولة المفاوضات إلى اتفاقات تضمن عدم استهداف مرافق الطاقة والبنية التحتية الحيوية، وحماية الملاحة البحرية، إلى جانب تسهيل عمليات تبادل الأسرى والمحتجزين المدنيين بين طرفي الحرب.
وقد لاقى نجاح الجولة ردودًا إيجابية لدى المجتمع الدولي، وهذا يعكس مكانة السعودية لدى القوى العالمية وقدرتها على إنهاء الخلافات وتوفير المناخ المناسب للأطراف المختلفة، فحجم المملكة سياسيًا ودبلوماسيًا وثقلها يمنحها الريادة والتأثير.
وتؤكد هذه الأدوار البارزة أن المملكة باتت لاعبًا رئيسًا على الساحة الدولية، انطلاقًا من نهج متوازن يهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار، وترسيخ مفاهيم الحوار والحلول السلمية.
وتؤكد هذه الثقة الدولية المتزايدة الدور المهم الذي تضطلع به المملكة لجمع أطراف النزاع والوقوف على أرضية صلبة تنهي العنف.
فانتهت جولة المفاوضات إلى اتفاقات تضمن عدم استهداف مرافق الطاقة والبنية التحتية الحيوية، وحماية الملاحة البحرية، إلى جانب تسهيل عمليات تبادل الأسرى والمحتجزين المدنيين بين طرفي الحرب.
وقد لاقى نجاح الجولة ردودًا إيجابية لدى المجتمع الدولي، وهذا يعكس مكانة السعودية لدى القوى العالمية وقدرتها على إنهاء الخلافات وتوفير المناخ المناسب للأطراف المختلفة، فحجم المملكة سياسيًا ودبلوماسيًا وثقلها يمنحها الريادة والتأثير.
وتؤكد هذه الأدوار البارزة أن المملكة باتت لاعبًا رئيسًا على الساحة الدولية، انطلاقًا من نهج متوازن يهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار، وترسيخ مفاهيم الحوار والحلول السلمية.
