قادة الخليج والأردن ومصر يتوافدون لعاصمة القرار العربي
فبراير 21, 2025 08:24 صباحاً
مهد الذهب في مشهد يجسد عمق الأواصر الأخوية، ويعكس ثقل المكانة الاستراتيجية للمملكة العربية السعودية، يتوافد اليوم قادة دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب جلالة ملك الأردن وفخامة رئيس مصر، إلى مدينة الرياض؛ قلب القرار العربي، ومركز الثقل الإسلامي، وموئل الحكمة السياسية التي بات العالم ينظر إليها بعين الأمل والتقدير، حيث يجتمع هؤلاء القادة الكبار في ضيافة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
ويأتي اللقاء الأخوي غير الرسمي -الذي ينسجم مع التقاليد لسياسية السعودية الرصينة- استمرارًا لسلسلة اللقاءات الودية التي دأبت على استضافتها دوريًا منذ سنوات طويلة، تأكيدًا لما تمثله من ملتقى لصناعة التوافق، وحاضنة لتقريب وجهات النظر، وتوحيد الرؤى، في منطقة تزدحم فيها التحديات وتشتد فيها الحاجة إلى حكماء يجيدون فن صناعة الحلول، ويعرفون جيدًا كيف تُصاغ المواقف بحكمة واقتدار.
ويبرز التوافد العربي إلى عاصمة القرار رغبة القادة في تعزيز أواصر التعاون، وترسيخ التنسيق المشترك بينهم لمواجهة التحديات التي باتت تُحيط بالعالم العربي، لا سيما في ظل التحولات الكبرى والمتغيرات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، وفي مقدمتها المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والملفات التي تمس الأمن القومي العربي.
وقد أكد مصدر مسؤول أن هذا الاجتماع يأتي كتمهيد وتوطئة لبحث المواقف المشتركة في إطار من الحكمة، تمهيدًا للقمة العربية الطارئة المزمع عقدها في القاهرة قريبًا، والتي ستبحث قرارات مفصلية تمس العمل العربي المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وذلك في ظل ما أبدته المملكة من مواقف ثابتة ومشرفة تجاه نصرة القضايا العربية والإسلامية، والتي تجلت مؤخرًا في قدرتها الباهرة على استضافة حوارات دولية محورية أبرزت فيها مكانتها الرفيعة وثقلها الدولي المرموق.
وتؤكد المملكة وعبر هذا اللقاء الودي الأخوي من جديد أنها بيت الحكمة العربية، ومركز القرار القادر على مواجهة التحديات، وصناعة المواقف التاريخية التي يكتبها الزمن بأحرف من نور، وهي المكان الذي تلجأ إليه الدول في الأزمات، وتأنس بقيادته في الشدائد، مستندة إلى سياسة سعودية حكيمة، قادرة على قراءة الأحداث وصياغة المواقف بمنطق التاريخ، مستحضرة مسؤوليتها تجاه الأمة العربية والإسلامية، وتجاه عالم يبحث عن الاستقرار في لحظة مضطربة من الزمن.
ويأتي اللقاء الأخوي غير الرسمي -الذي ينسجم مع التقاليد لسياسية السعودية الرصينة- استمرارًا لسلسلة اللقاءات الودية التي دأبت على استضافتها دوريًا منذ سنوات طويلة، تأكيدًا لما تمثله من ملتقى لصناعة التوافق، وحاضنة لتقريب وجهات النظر، وتوحيد الرؤى، في منطقة تزدحم فيها التحديات وتشتد فيها الحاجة إلى حكماء يجيدون فن صناعة الحلول، ويعرفون جيدًا كيف تُصاغ المواقف بحكمة واقتدار.
ويبرز التوافد العربي إلى عاصمة القرار رغبة القادة في تعزيز أواصر التعاون، وترسيخ التنسيق المشترك بينهم لمواجهة التحديات التي باتت تُحيط بالعالم العربي، لا سيما في ظل التحولات الكبرى والمتغيرات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، وفي مقدمتها المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والملفات التي تمس الأمن القومي العربي.
وقد أكد مصدر مسؤول أن هذا الاجتماع يأتي كتمهيد وتوطئة لبحث المواقف المشتركة في إطار من الحكمة، تمهيدًا للقمة العربية الطارئة المزمع عقدها في القاهرة قريبًا، والتي ستبحث قرارات مفصلية تمس العمل العربي المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وذلك في ظل ما أبدته المملكة من مواقف ثابتة ومشرفة تجاه نصرة القضايا العربية والإسلامية، والتي تجلت مؤخرًا في قدرتها الباهرة على استضافة حوارات دولية محورية أبرزت فيها مكانتها الرفيعة وثقلها الدولي المرموق.
وتؤكد المملكة وعبر هذا اللقاء الودي الأخوي من جديد أنها بيت الحكمة العربية، ومركز القرار القادر على مواجهة التحديات، وصناعة المواقف التاريخية التي يكتبها الزمن بأحرف من نور، وهي المكان الذي تلجأ إليه الدول في الأزمات، وتأنس بقيادته في الشدائد، مستندة إلى سياسة سعودية حكيمة، قادرة على قراءة الأحداث وصياغة المواقف بمنطق التاريخ، مستحضرة مسؤوليتها تجاه الأمة العربية والإسلامية، وتجاه عالم يبحث عن الاستقرار في لحظة مضطربة من الزمن.