بدعم ورعاية المملكة إنطلاق التصفيات النهائية لمسابقة تنزانيا الدولية للقرآن الكريم في نسختها 33

مهد الذهب بدعم من المملكة العربية السعودية ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ينظم المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية تنزانيا، ممثلاً بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، مسابقة تنزانيا الدولية للقرآن الكريم في نسختها 33، والتي يشارك فيها 25 متسابقاً من 25 دولة من مختلف قارات العالم، يتأهل منهم 10 متسابقين للتصفيات النهائية كما يشهد حفلها الختامي حضور ما يقارب 60 ألف شخص بمن فيهم وزراء ونواب وبرلمانيون ودبلوماسيون وشخصيات مجتمعية.

و تحظى المسابقة في دورتها الحالية للعام الجاري 1446هـ، 2025م، بمشاركة نخبة من حفظة كتاب الله من 25 دولة هي المملكة العربية السعودية وتركيا وليبيا والسنغال وكندا والكويت والسودان ونيجيريا والإمارات والمغرب واليمن وساحل العاج وروسيا والصومال وإثيوبيا وماليزيا والأردن وكينيا والمملكة المتحده وأمريكا وغانا ومصر وقطر والجزائر وأوغندا.

وتنطلقت التصفيات النهائية للمسابقة يوم الخميس الواحد والعشرين من شهر شعبان، ويقام الحفل الختامي يوم الأحد الموافق الرابع والعشرين من شهر شعبان لعام 1446هـ، بحضور فخامة رئيسة الجمهورية، ووكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي نيابة عن معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وحضور كبير من مختلف الشخصيات المجتمعية احتفاءاً بهذه المناسبة.

ونوه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقات القرآنية المحلية والدولية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بدعم القيادة الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ــ حفظهم الله ــ لكل ما يخدم كتاب الله وحملته، مؤكداً أن دعم المملكة لهذه المسابقة الدولية يجسد حرصها الدائم على تحقيق أهداف رسالتها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين والعناية بحفظة كتاب الله دستور الأمة ورمز عزها ورفعتها، إلى جانب غرس قيم التسامح ونشر الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف التي يؤصلها كتاب الله العزيز .

جدير بالذكر أن المسابقة التي تدعمها المملكة في نسختها الحالية تهدف إلى تشجيع الشباب على حفظ القرآن الكريم، وتعزيز القيم الإسلامية السمحة، ونشر تعاليم القرآن الكريم بين الأجيال الصاعدة، وتعزيز التواصل بين الدول الإسلامية، وإعداد قادة المستقبل القادرين على حمل راية الإسلام ورفع مستوى الوعي بأهمية القرآن في حياة المسلمين، ونشر السلام والأمن من خلال تعزيز قيم الإسلام القائمة على التسامح والاعتدال.