"الشؤون الإسلامية" تختتم دورة علمية لتأهيل الأئمة والخطباء والدعاة في تايلاند
ديسمبر 26, 2024 09:31 صباحاً
مهد الذهب اختتمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بمكتب المستشار الإسلامي في مملكة تايلاند، اليوم الخميس، الدورة العلمية الثانية لتأهيل الأئمة والخطباء والدعاة، التي أقيمت في العاصمة بانكوك على مدار يومي الأربعاء والخميس، الموافق 25-26 ديسمبر 2024، وقدمها الشيخ الدكتور عبدالمجيد بن محمد العساكر، بمشاركة عدد من الأئمة والخطباء والدعاة.
أكد الدكتور العساكر خلال الدورة على أهمية الإخلاص لله تعالى، موضحاً أن الإخلاص هو أساس القبول في الأعمال، وحث المشاركين على تصحيح النوايا في الدعوة إلى الله. كما أشار إلى ضرورة نبذ التفرق وتعزيز وحدة الكلمة بين المسلمين، داعياً إلى التمسك بالقرآن الكريم والسنة النبوية كمنهج موحد يجمع الأمة الإسلامية. وشدد على أهمية السمع والطاعة لولي الأمر في المعروف، لما في ذلك من دور كبير في تحقيق استقرار المجتمعات والأمن فيها.
وبيّن مكانة العلم والعلماء، مشيراً إلى أن العلماء هم مصابيح الهدى في الأمة، ودعا إلى أخذ العلم من مصادره الصحيحة والابتعاد عن الأفكار المتطرفة.
كما تطرق إلى صفات أولياء الله، مبرزاً أهمية الالتزام بمنهج القرآن والسنة في الحياة اليومية.
وردّ على الشبهات التي يثيرها الشيطان لإبعاد الناس عن التمسك بالوحيين، مشدداً على ضرورة الرجوع إلى تعاليم الإسلام الصحيحة لمواجهة التحديات الفكرية.
وفي ختام الدورة، جرى توزيع شهادات حضور على المشاركين، تكريماً لمشاركتهم الفاعلة وحرصهم على الاستفادة من البرنامج في تعزيز مهاراتهم الدعوية.
تأتي هذه الدورة ضمن جهود وزارة الشؤون الإسلامية لتعزيز قيم التسامح والاعتدال، ونشر المنهج الوسطي بين المسلمين في الدول ذات التنوع الديني، وذلك بمتابعة مباشرة من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.
أكد الدكتور العساكر خلال الدورة على أهمية الإخلاص لله تعالى، موضحاً أن الإخلاص هو أساس القبول في الأعمال، وحث المشاركين على تصحيح النوايا في الدعوة إلى الله. كما أشار إلى ضرورة نبذ التفرق وتعزيز وحدة الكلمة بين المسلمين، داعياً إلى التمسك بالقرآن الكريم والسنة النبوية كمنهج موحد يجمع الأمة الإسلامية. وشدد على أهمية السمع والطاعة لولي الأمر في المعروف، لما في ذلك من دور كبير في تحقيق استقرار المجتمعات والأمن فيها.
وبيّن مكانة العلم والعلماء، مشيراً إلى أن العلماء هم مصابيح الهدى في الأمة، ودعا إلى أخذ العلم من مصادره الصحيحة والابتعاد عن الأفكار المتطرفة.
كما تطرق إلى صفات أولياء الله، مبرزاً أهمية الالتزام بمنهج القرآن والسنة في الحياة اليومية.
وردّ على الشبهات التي يثيرها الشيطان لإبعاد الناس عن التمسك بالوحيين، مشدداً على ضرورة الرجوع إلى تعاليم الإسلام الصحيحة لمواجهة التحديات الفكرية.
وفي ختام الدورة، جرى توزيع شهادات حضور على المشاركين، تكريماً لمشاركتهم الفاعلة وحرصهم على الاستفادة من البرنامج في تعزيز مهاراتهم الدعوية.
تأتي هذه الدورة ضمن جهود وزارة الشؤون الإسلامية لتعزيز قيم التسامح والاعتدال، ونشر المنهج الوسطي بين المسلمين في الدول ذات التنوع الديني، وذلك بمتابعة مباشرة من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.