"الزايدي" يكشف أجندة داعش الخفية بعد العودة من سوريا
سبتمبر 21, 2014 08:48 مساءً
كشف المُغرر به فهد الزايدي العائد من سوريا، بأنه التحق بتنظيم "داعش" بعد أن تأثر بعدد من المشايخ وفتاوى الإنترنت، وما كان يسمعه ويراه عبر شاشات الفضائيات، ليكتشف عن قرب أن هناك اختلافًا كبيرًا بين ما تنشره وسائل الإعلام وبين الواقع اليومي لهذا التنظيم، كما كشف عن الأجندة الخفية التي يتبعها التنظيم للسيطرة على تابعيه.
وقال فهد الزايدي في برنامج "همومنا" على القناة الأولى في تلفزيون المملكة العربية السعودية مساء الأحد "إننا ومن الأشهر الأولى اكتشفنا أن تنظيم داعش له أجندة خفية".
وقال الزايدي: "بدأت عمليات التعبئة والتكفير تطال التنظيمات الأخرى، كجبهة النصرة، والجيش الحر، والدول والحكام والمشايخ، ولم نشهد وجود جهد حقيقي لمواجهة نظام الأسد".
وأضاف: "اتضح لنا أن من يسأل عن هذه الأسباب يُحاصَر ويُعزَل ويُتَّهم بأنه جاسوس، ويصفيه شباب لا يملكون العلم الشرعي، جرى تعبئتهم بأن ما تقوله داعش هو الدين".
وأوضح العائد من سوريا أن "كراهيتهم لجبهة النصرة دفعتهم إلى اعتبارهم كفارًا يجوز قتلهم"، وقال: "كنا نأسى لهذا الحال، وكيف يقتل المسلم أخاه المسلم، لا بل إن اللافت للانتباه ألا يكون بين داعش ودبابات النظام السوري سوى شارع أو بضع كيلو مترات، ولا يهتم إلا بحقول النفط، ومقاتلة الجيش الحر".
واستعرض الزايدي بعض أعمال وأفعال داعش التي توضح منهجية هذا التنظيم القائمة على التكفير والأجندات المشبوهة.
وقال فهد الزايدي في برنامج "همومنا" على القناة الأولى في تلفزيون المملكة العربية السعودية مساء الأحد "إننا ومن الأشهر الأولى اكتشفنا أن تنظيم داعش له أجندة خفية".
وقال الزايدي: "بدأت عمليات التعبئة والتكفير تطال التنظيمات الأخرى، كجبهة النصرة، والجيش الحر، والدول والحكام والمشايخ، ولم نشهد وجود جهد حقيقي لمواجهة نظام الأسد".
وأضاف: "اتضح لنا أن من يسأل عن هذه الأسباب يُحاصَر ويُعزَل ويُتَّهم بأنه جاسوس، ويصفيه شباب لا يملكون العلم الشرعي، جرى تعبئتهم بأن ما تقوله داعش هو الدين".
وأوضح العائد من سوريا أن "كراهيتهم لجبهة النصرة دفعتهم إلى اعتبارهم كفارًا يجوز قتلهم"، وقال: "كنا نأسى لهذا الحال، وكيف يقتل المسلم أخاه المسلم، لا بل إن اللافت للانتباه ألا يكون بين داعش ودبابات النظام السوري سوى شارع أو بضع كيلو مترات، ولا يهتم إلا بحقول النفط، ومقاتلة الجيش الحر".
واستعرض الزايدي بعض أعمال وأفعال داعش التي توضح منهجية هذا التنظيم القائمة على التكفير والأجندات المشبوهة.