شهية السعوديين مفتوحة للاكتتابات الأولية
أبريل 17, 2012 05:21 مساءً
أكد خبراء اقتصاديون أن السوق السعودي أصبح في أوضاع جيدة تؤهله لاستقبال الكثير من الاكتتابات الأولية، في ظل ارتفاع مستويات السيولة المتوافرة في السوق، وشهية المستثمرين المفتوحة للإقبال على الطروحات الجيدة، سواء من جانب المستثمرين الأفراد أو المؤسسات، خاصة في ظل المكاسب القوية التي يحققها السوق خلال الفترة الحالية، والتي تجعل فرص تحقيق المكاسب من الاكتتابات الجديدة شبه مؤكدة.
ووافقت "هيئة السوق المالية" أول من أمس على طرح 24 مليون سهم للاكتتاب العام تمثل 30 بالمئة من أسهم شركة "مجموعة الطيار للسفر"، خلال الفترة من 15 إلى 20 مايو المقبل، وذلك بعد إتمام عملية بناء سجل الأوامر، ليصبح الاكتتاب الرابع في السوق السعودي منذ بداية 2012، بعد كل من شركتي "طوكيو مارين السعودية" و"تكوين المتطورة"، وكذلك "إسمنت نجران" التي بدأ أمس الاكتتاب في 85 مليون سهم تمثل 50 بالمئة من أسهم الشركة مخصصة للمواطنين السعوديين ولن تدخل بها الصناديق الاستثمارية أو الشركات الاستثمارية.
وأشار المحللون إلى أن "هيئة السوق" تدرس حالياً العديد من ملفات الشركة التي ترغب في طرح أولي لأسهمها، تمهيداً للموافقة على الطروحات المستوفية للشروط، والتي تتناسب مع ظروف السوق وفقاً لرؤية الهيئة ودراساتها لأوضاع السوق وجاهزيته لاستيعاب الاكتتابات الجديدة والفترة المناسبة لطرح كل منها.
وتستعد الكثير من الشركات السعودية لطرح اكتتابات خلال الفترة المقبلة، قدرتها بعض المصادر بنحو 50 شركة، تتوزع بين إصدار أولي، وزيادة رأس مال، وبعضها حدد بالفعل عدد الأسهم التي سيتم طرحها ونسبتها من رأسمال الشركة، والبعض الآخر لازال تحت الدراسة.
توقعات قوية
وقال المدير العام التنفيذي لمجموعة "بخيت الاستثمارية" هشام أبو جامع، "الجميع يتوقعون نشاط أقوى للاكتتابات خلال العام الجاري، خاصة مع الدفعة القوية التي حصل عليها المستثمرون من الاكتتابات الأخيرة التي حققت مكاسب جيدة، وانعكست واضحة على مستويات الإقبال التي تجاوزت 8 أضعاف الكمية المطروحة في أحد الاكتتابات.
وأشار إلى أن "الهيئة تدرس موضوع الطروحات بالتفصيل لاتخاذ القرار المناسب، وفقاً لأوضاع السوق، ومدى الاستعداد لاستيعاب الاكتتاب المطروح"، مشيراً إلى أن "الهيئة" لديها العديد من الملفات تحت الدراسة، "ومن الممكن أن نرى طروحات كبيرة إذا تواصلت مستويات التداول الكبيرة في السوق في نطاق الـ15 مليار ريال".
وأضاف، "إذا رأت الهيئة ان الأوضاع جيدة، فسنرى الكثير من الطروحات، فيما سيكون العدد أقل إذا كانت الأوضاع غير قوية".
أفضل وقت للطروحات
وقال أبوجامع، "إن الوقت الحالي يعد أفضل فترة زمنية لطرح شركات جديدة، خاصة وأن الجميع ينتظر بشهية مفتوحة، سواء المستثمرين الافراد أو الصناديق، وهو ما يرجح تغطية الاكتتابابات الجديدة بشكل قوي، خاصة بالنسبة للشركات الجيدة، وذات المؤشرات المالية القوية.
وحول توقعاته، لاكتتاب "مجموعة الطيار" المقرر طرحه في مايو المقبل، قال أبوجامع، "إن الشركة تعرضت لأخطاء خلال الطرح الاول في 2010، ولكن وفقاً لدراساتنا فإن الشركة أوضاعها ممتازة جداً، وأرقامها المالية قوية، وهو ما يرجح نجاح الطرح الجديد، وتحقيق نسبة إقبال جيدة.
اكتتاب واحد شهرياً
ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة "كسب المالية" ابراهيم العلوان، "هناك أسباب كثيرة ترجح نمو نشاط الاكتتابات خلال العام الجاري، في مقدمتها تحسن اوضاع السوق، مقارنة بالهدوء الكبير خلال الفترة الماضية نتيجة الظروف الاقتصادية العالمية، وخو الثير من الشركات من عدم تغطية الاكتتاباب، ففضلت تأجيل الطرح لأوقات أنسب، وهو ما يتحقق حالياً في ظل توافر سيولة جيدة، وأوضاع أفضل.
واستبعد العلوان التوقعات التي تشير إلى طرح عشرات الشركات خلال العام الجاري، متوقعاً أن يصل عدد الاكتتابات الجديدة خلال العام الجاري إلى نحو 12 اكتتاب بمتوسط اكتتاب واحد شهرياً، وفي حالة الشركات الصغيرة كام في قطاع التامين، من الممكن أن يرتفع العدد نسبياً، مع التاكيد ان أوضاع السوق تتحمل جيداً من ناحية القيمة".
وشهدت البورصة السعودية 5 طروحات أولية صغيرة الى متوسطة الحجم خلال 2011.
الجميع يفضلونها "أولية"
وأوضح أن أغلب المستثمرين، خاصة الأفراد يفضلون الاكتتابات الجديدة على التداول في السوق، خاصة في ظل موجة الارتفاع الحالية، التي ترجح تحقيق مكاسب قوية للأسهم الجديدة عقب طرحها للتداول، وهو ما حدث بالفعل مع الاكتتابات الأخيرة في السوق".
وأشار إلى ان الاكتتابات الجيدة سيكون لها إنعكاسات إيجابية على الشركات المالية، التي ترتبط بعملية الطرح، سواء كإدارة أو استشارات، وكذلك تصل الإيجابيات إلى افة القطاعات المرتبطة بعملية الطرح".
وكان الرئيس التنفيذي لشركة "السعودي الفرنسي كابيتال" ياسر الرميان، قد أكد في تصريحات لجريدة "الوطن" أول من أمس، "أن سوق الأسهم السعودية بدأ في التعافي واسترداد الثقة"، مشيراً إلى أن السوق "يستوعب مزيدا من الاكتتابات وبجميع أحجامها".
ووفقاً لقوانين هيئة السوق المالية السعودية يعد الطرح الاولي صغيراً إذا قلت قيمته عن 500 مليون ريال ومتوسط الحجم إذا تراوحت قيمته بين 500 مليون ومليار ريال فيما يعد طرحاً كبيراً إذا زاد حجمه على مليار ريال.
ووافقت "هيئة السوق المالية" أول من أمس على طرح 24 مليون سهم للاكتتاب العام تمثل 30 بالمئة من أسهم شركة "مجموعة الطيار للسفر"، خلال الفترة من 15 إلى 20 مايو المقبل، وذلك بعد إتمام عملية بناء سجل الأوامر، ليصبح الاكتتاب الرابع في السوق السعودي منذ بداية 2012، بعد كل من شركتي "طوكيو مارين السعودية" و"تكوين المتطورة"، وكذلك "إسمنت نجران" التي بدأ أمس الاكتتاب في 85 مليون سهم تمثل 50 بالمئة من أسهم الشركة مخصصة للمواطنين السعوديين ولن تدخل بها الصناديق الاستثمارية أو الشركات الاستثمارية.
وأشار المحللون إلى أن "هيئة السوق" تدرس حالياً العديد من ملفات الشركة التي ترغب في طرح أولي لأسهمها، تمهيداً للموافقة على الطروحات المستوفية للشروط، والتي تتناسب مع ظروف السوق وفقاً لرؤية الهيئة ودراساتها لأوضاع السوق وجاهزيته لاستيعاب الاكتتابات الجديدة والفترة المناسبة لطرح كل منها.
وتستعد الكثير من الشركات السعودية لطرح اكتتابات خلال الفترة المقبلة، قدرتها بعض المصادر بنحو 50 شركة، تتوزع بين إصدار أولي، وزيادة رأس مال، وبعضها حدد بالفعل عدد الأسهم التي سيتم طرحها ونسبتها من رأسمال الشركة، والبعض الآخر لازال تحت الدراسة.
توقعات قوية
وقال المدير العام التنفيذي لمجموعة "بخيت الاستثمارية" هشام أبو جامع، "الجميع يتوقعون نشاط أقوى للاكتتابات خلال العام الجاري، خاصة مع الدفعة القوية التي حصل عليها المستثمرون من الاكتتابات الأخيرة التي حققت مكاسب جيدة، وانعكست واضحة على مستويات الإقبال التي تجاوزت 8 أضعاف الكمية المطروحة في أحد الاكتتابات.
وأشار إلى أن "الهيئة تدرس موضوع الطروحات بالتفصيل لاتخاذ القرار المناسب، وفقاً لأوضاع السوق، ومدى الاستعداد لاستيعاب الاكتتاب المطروح"، مشيراً إلى أن "الهيئة" لديها العديد من الملفات تحت الدراسة، "ومن الممكن أن نرى طروحات كبيرة إذا تواصلت مستويات التداول الكبيرة في السوق في نطاق الـ15 مليار ريال".
وأضاف، "إذا رأت الهيئة ان الأوضاع جيدة، فسنرى الكثير من الطروحات، فيما سيكون العدد أقل إذا كانت الأوضاع غير قوية".
أفضل وقت للطروحات
وقال أبوجامع، "إن الوقت الحالي يعد أفضل فترة زمنية لطرح شركات جديدة، خاصة وأن الجميع ينتظر بشهية مفتوحة، سواء المستثمرين الافراد أو الصناديق، وهو ما يرجح تغطية الاكتتابابات الجديدة بشكل قوي، خاصة بالنسبة للشركات الجيدة، وذات المؤشرات المالية القوية.
وحول توقعاته، لاكتتاب "مجموعة الطيار" المقرر طرحه في مايو المقبل، قال أبوجامع، "إن الشركة تعرضت لأخطاء خلال الطرح الاول في 2010، ولكن وفقاً لدراساتنا فإن الشركة أوضاعها ممتازة جداً، وأرقامها المالية قوية، وهو ما يرجح نجاح الطرح الجديد، وتحقيق نسبة إقبال جيدة.
اكتتاب واحد شهرياً
ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة "كسب المالية" ابراهيم العلوان، "هناك أسباب كثيرة ترجح نمو نشاط الاكتتابات خلال العام الجاري، في مقدمتها تحسن اوضاع السوق، مقارنة بالهدوء الكبير خلال الفترة الماضية نتيجة الظروف الاقتصادية العالمية، وخو الثير من الشركات من عدم تغطية الاكتتاباب، ففضلت تأجيل الطرح لأوقات أنسب، وهو ما يتحقق حالياً في ظل توافر سيولة جيدة، وأوضاع أفضل.
واستبعد العلوان التوقعات التي تشير إلى طرح عشرات الشركات خلال العام الجاري، متوقعاً أن يصل عدد الاكتتابات الجديدة خلال العام الجاري إلى نحو 12 اكتتاب بمتوسط اكتتاب واحد شهرياً، وفي حالة الشركات الصغيرة كام في قطاع التامين، من الممكن أن يرتفع العدد نسبياً، مع التاكيد ان أوضاع السوق تتحمل جيداً من ناحية القيمة".
وشهدت البورصة السعودية 5 طروحات أولية صغيرة الى متوسطة الحجم خلال 2011.
الجميع يفضلونها "أولية"
وأوضح أن أغلب المستثمرين، خاصة الأفراد يفضلون الاكتتابات الجديدة على التداول في السوق، خاصة في ظل موجة الارتفاع الحالية، التي ترجح تحقيق مكاسب قوية للأسهم الجديدة عقب طرحها للتداول، وهو ما حدث بالفعل مع الاكتتابات الأخيرة في السوق".
وأشار إلى ان الاكتتابات الجيدة سيكون لها إنعكاسات إيجابية على الشركات المالية، التي ترتبط بعملية الطرح، سواء كإدارة أو استشارات، وكذلك تصل الإيجابيات إلى افة القطاعات المرتبطة بعملية الطرح".
وكان الرئيس التنفيذي لشركة "السعودي الفرنسي كابيتال" ياسر الرميان، قد أكد في تصريحات لجريدة "الوطن" أول من أمس، "أن سوق الأسهم السعودية بدأ في التعافي واسترداد الثقة"، مشيراً إلى أن السوق "يستوعب مزيدا من الاكتتابات وبجميع أحجامها".
ووفقاً لقوانين هيئة السوق المالية السعودية يعد الطرح الاولي صغيراً إذا قلت قيمته عن 500 مليون ريال ومتوسط الحجم إذا تراوحت قيمته بين 500 مليون ومليار ريال فيما يعد طرحاً كبيراً إذا زاد حجمه على مليار ريال.