زيلينسكي يأمل أن يساعد فوز ترامب أوكرانيا في تحقيق "سلام عادل"
نوفمبر 6, 2024 11:11 صباحاً
مهد الذهب هنأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب على "فوزه المذهل" بعد إعلان المرشح الجمهوري الأربعاء فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وأعرب زيلينسكي عن أمله في أن يسهم انتخاب ترمب في تحقيق "سلام عادل" لأوكرانيا.
وقال زيلينسكي: "أقدّر التزام الرئيس ترمب بمبدأ +السلام من خلال القوة+ في الشؤون العالمية. هذا المبدأ يمكن أن يقرب أوكرانيا من السلام العادل الذي نسعى إليه".
وكان ترمب قد صرح في مناسبات عدة بأنه يستطيع تحقيق السلام في أوكرانيا "خلال 24 ساعة"، دون أن يوضح تفاصيل خطته، لكنه أبدى انتقادات بشأن المساعدات المقدمة لكييف في مواجهة الغزو الروسي، وقدم تصريحات أثنى فيها على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ويثير هذا الموقف قلقاً واسعاً في أوروبا عامة، وأوكرانيا بشكل خاص، من احتمال أن يدفع ترمب كييف للتفاوض مع موسكو بشروط تصب في مصلحة روسيا.
ودعا زيلينسكي كلاً من الديمقراطيين والجمهوريين في الولايات المتحدة إلى ضمان "دعم قوي من كلا الحزبين لأوكرانيا". كما استذكر لقاءه "الرائع" مع ترمب في نيويورك في سبتمبر، حيث ناقشا بالتفصيل الشراكة الاستراتيجية بين أوكرانيا والولايات المتحدة وخطة النصر وسبل إنهاء العدوان الروسي على أوكرانيا. وكتب زيلينسكي على حسابه في منصة "إكس": "أستذكر لقاءنا الرائع مع الرئيس ترمب في سبتمبر، حيث تبادلنا الآراء بشأن الشراكة الاستراتيجية وخطط إنهاء العدوان الروسي".
وتعكس العلاقة بين ترمب وزيلينسكي تعقيدات ترتبط بفضيحة سياسية أمريكية تعود إلى عام 2019. حينها، تم الكشف عن مكالمة هاتفية بين ترمب، الذي كان رئيساً حينذاك، ونظيره الأوكراني، حيث اتُهم ترمب بالضغط على أوكرانيا لفتح تحقيق في اتهامات بالفساد ضد نجل جو بايدن، منافسه السياسي في الانتخابات الرئاسية. وقد أسفرت هذه القضية عن إجراءات مساءلة بهدف عزل ترمب، لكن مجلس الشيوخ الأمريكي برأه في نهاية المطاف.
وقال زيلينسكي: "أقدّر التزام الرئيس ترمب بمبدأ +السلام من خلال القوة+ في الشؤون العالمية. هذا المبدأ يمكن أن يقرب أوكرانيا من السلام العادل الذي نسعى إليه".
وكان ترمب قد صرح في مناسبات عدة بأنه يستطيع تحقيق السلام في أوكرانيا "خلال 24 ساعة"، دون أن يوضح تفاصيل خطته، لكنه أبدى انتقادات بشأن المساعدات المقدمة لكييف في مواجهة الغزو الروسي، وقدم تصريحات أثنى فيها على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ويثير هذا الموقف قلقاً واسعاً في أوروبا عامة، وأوكرانيا بشكل خاص، من احتمال أن يدفع ترمب كييف للتفاوض مع موسكو بشروط تصب في مصلحة روسيا.
ودعا زيلينسكي كلاً من الديمقراطيين والجمهوريين في الولايات المتحدة إلى ضمان "دعم قوي من كلا الحزبين لأوكرانيا". كما استذكر لقاءه "الرائع" مع ترمب في نيويورك في سبتمبر، حيث ناقشا بالتفصيل الشراكة الاستراتيجية بين أوكرانيا والولايات المتحدة وخطة النصر وسبل إنهاء العدوان الروسي على أوكرانيا. وكتب زيلينسكي على حسابه في منصة "إكس": "أستذكر لقاءنا الرائع مع الرئيس ترمب في سبتمبر، حيث تبادلنا الآراء بشأن الشراكة الاستراتيجية وخطط إنهاء العدوان الروسي".
وتعكس العلاقة بين ترمب وزيلينسكي تعقيدات ترتبط بفضيحة سياسية أمريكية تعود إلى عام 2019. حينها، تم الكشف عن مكالمة هاتفية بين ترمب، الذي كان رئيساً حينذاك، ونظيره الأوكراني، حيث اتُهم ترمب بالضغط على أوكرانيا لفتح تحقيق في اتهامات بالفساد ضد نجل جو بايدن، منافسه السياسي في الانتخابات الرئاسية. وقد أسفرت هذه القضية عن إجراءات مساءلة بهدف عزل ترمب، لكن مجلس الشيوخ الأمريكي برأه في نهاية المطاف.
