كوريا الشمالية تؤكد وقوفها بجانب روسيا حتى "النصر" في أوكرانيا
نوفمبر 1, 2024 05:38 مساءً
مهد الذهب أكدت وزيرة الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون هوي خلال زيارة لموسكو الجمعة أن بلادها ستقف بجانب روسيا حتى تحقيق "النصر" في أوكرانيا، في حين تندد الدول الغربية بوصول آلاف الجنود الكوريين الشماليين إلى الحدود الروسية للقتال ضد أوكرانيا.
وقالت تشوي سون هوي بعد محادثات أجرتها مع نظيرها الروسي سيرغي لافروف "لا شك لدينا إطلاقا في أن... الجيش والشعب الروسيين سيحققان انتصارا عظيما في نضالهما المقدّس للدفاع عن الحقوق السيادية وأمن دولتهما".
وأشاد لافروف بدوره بالعلاقات الوطيدة بين جيشي البلدين واستخباراتهما، معربا عن "امتنان" موسكو "للموقف المبدئي" لكوريا الشمالية.
وأضافت نظيرته الكورية الشمالية "نكرر التأكيد أننا نقف على الدوام بجانب رفاقنا الروس حتى يوم النصر".
سعت روسيا الى تعميق علاقاتها مع كوريا الشمالية منذ بدأت عمليتها العسكرية في أوكرانيا في 22 شباط/فبراير 2022 بينما يعتبر البلدان أن الولايات المتحدة عدو وجودي لهما.
ووقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفاقا للمساعدة المتبادلة مع نظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون عندما زار بيونغ يانغ خلال الصيف.
ويشتبه في أن كوريا الشمالية تزود روسيا منذ أشهر كميات كبيرة من القذائف بالإضافة إلى مئات الصواريخ وبأنها ستوفر لها أيضا آلاف الجنود للقتال.
الخطوط الأمامية -
لم يأت أي من الوزيرين على ذكر تقارير غربية تحدثت عن نشر كوريا الشمالية جنودا في روسيا للقتال ضد أوكرانيا، في حين تؤكد دول غربية أن هؤلاء على وشك الانتشار في ساحة المعركة في منطقة كورسك الروسية، حيث يسيطر الجيش الأوكراني على مئات الكيلومترات المربعة منذ آب/أغسطس.
ويُشتبه أيضا في أن كوريا الشمالية تطلب في مقابل نشر جنودها الحصول على تكنولوجيا من شأنها أن تساعدها في تعزيز ترسانتها النووية، خصوصا صواريخها البالستية.
وأفاد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الخميس نقلا عن معلومات استخباراتية أميركية، بأن ثمانية آلاف إلى عشرة آلاف جندي يُعتقد أنهم في روسيا وصلوا إلى منطقة كورسك الحدودية.
وقال "لم نشاهد حتى الآن هذه القوات تنتشر لمقاتلة القوات الأوكرانية، لكننا نتوقع حصول ذلك في الأيام المقبلة".
وأوضح أن موسكو زودت الجنود الكوريين الشماليين بزي عسكري روسي، ودربتهم "على المدفعية والمسيرات وعمليات المشاة (...) ما يعني أنها تعتزم فعلا استخدام هذه القوات في الخطوط الأمامية".
ويشكل نشر الجنود الكوريين الشماليين ضربة جديدة لأوكرانيا التي تعاني أصلا بسبب تأخر الغرب في تسليمها مساعدات تطالب بها.
ميدانيا، تتراجع أوكرانيا متكبّدة خسائر في نقاط عدة على الجبهة وتعاني نقصا في المقاتلين والذخيرة.
وفي تشرين الأول/أكتوبر، تقدم الجيش الروسي نحو 500 كيلومتر مربع في أوكرانيا، محققا أكبر مكاسبه الميدانية خلال شهر منذ آذار/مارس 2022 والأسابيع الأولى من النزاع.
عدم تحرك الغرب -
وتمنع الولايات المتحدة والدول الأوروبية أوكرانيا إلى حد كبير من استخدام الصواريخ التي سلمتها لها لضرب أهداف في الأراضي الروسية، خشية دفع الكرملين إلى التصعيد.
لكن كييف ترى أن غياب الحزم الغربي يشجع بوتين على تصعيد النزاع.
وندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس بما قال إنه عدم تحرّك حلفاء بلاده في مواجهة نشر القوات الكورية الشمالية.
لكن كوريا الجنوبية، وهي مصدّر رئيسي للأسلحة، أشارت إلى أنها تدرس إمكان إرسال أسلحة مباشرة إلى أوكرانيا.
ويأتي لقاء لافروف وتشوي سون هوي قبل أيام من الانتخابات الرئاسية الأميركية، وفي وقت تثير كوريا الشمالية توترات اثر اختبارها صاروخا عابرا للقارات.
وقالت تشوي من موسكو إن بلادها "لن تغير في أي حال مسار تعزيز ترسانتها النووية".
وفي محطة قطار بموسكو، كشف الوزيران عن لوحة تكرّم زيارة كيم إيل سونغ، جد كيم جونغ أون، إلى موسكو للقاء جوزيف ستالين عام 1949، قبل أشهر قليلة من غزو قوات كوريا الشمالية جنوب شبه الجزيرة، وبدء الحرب الكورية.
وعلق لافروف قائلا إن فلاديمير بوتين وكيم جونغ أون "يحاولان أن يكونا في مستوى المساهمة التي قدمها أسلافنا في صداقتنا".
وقالت تشوي سون هوي بعد محادثات أجرتها مع نظيرها الروسي سيرغي لافروف "لا شك لدينا إطلاقا في أن... الجيش والشعب الروسيين سيحققان انتصارا عظيما في نضالهما المقدّس للدفاع عن الحقوق السيادية وأمن دولتهما".
وأشاد لافروف بدوره بالعلاقات الوطيدة بين جيشي البلدين واستخباراتهما، معربا عن "امتنان" موسكو "للموقف المبدئي" لكوريا الشمالية.
وأضافت نظيرته الكورية الشمالية "نكرر التأكيد أننا نقف على الدوام بجانب رفاقنا الروس حتى يوم النصر".
سعت روسيا الى تعميق علاقاتها مع كوريا الشمالية منذ بدأت عمليتها العسكرية في أوكرانيا في 22 شباط/فبراير 2022 بينما يعتبر البلدان أن الولايات المتحدة عدو وجودي لهما.
ووقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفاقا للمساعدة المتبادلة مع نظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون عندما زار بيونغ يانغ خلال الصيف.
ويشتبه في أن كوريا الشمالية تزود روسيا منذ أشهر كميات كبيرة من القذائف بالإضافة إلى مئات الصواريخ وبأنها ستوفر لها أيضا آلاف الجنود للقتال.
الخطوط الأمامية -
لم يأت أي من الوزيرين على ذكر تقارير غربية تحدثت عن نشر كوريا الشمالية جنودا في روسيا للقتال ضد أوكرانيا، في حين تؤكد دول غربية أن هؤلاء على وشك الانتشار في ساحة المعركة في منطقة كورسك الروسية، حيث يسيطر الجيش الأوكراني على مئات الكيلومترات المربعة منذ آب/أغسطس.
ويُشتبه أيضا في أن كوريا الشمالية تطلب في مقابل نشر جنودها الحصول على تكنولوجيا من شأنها أن تساعدها في تعزيز ترسانتها النووية، خصوصا صواريخها البالستية.
وأفاد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الخميس نقلا عن معلومات استخباراتية أميركية، بأن ثمانية آلاف إلى عشرة آلاف جندي يُعتقد أنهم في روسيا وصلوا إلى منطقة كورسك الحدودية.
وقال "لم نشاهد حتى الآن هذه القوات تنتشر لمقاتلة القوات الأوكرانية، لكننا نتوقع حصول ذلك في الأيام المقبلة".
وأوضح أن موسكو زودت الجنود الكوريين الشماليين بزي عسكري روسي، ودربتهم "على المدفعية والمسيرات وعمليات المشاة (...) ما يعني أنها تعتزم فعلا استخدام هذه القوات في الخطوط الأمامية".
ويشكل نشر الجنود الكوريين الشماليين ضربة جديدة لأوكرانيا التي تعاني أصلا بسبب تأخر الغرب في تسليمها مساعدات تطالب بها.
ميدانيا، تتراجع أوكرانيا متكبّدة خسائر في نقاط عدة على الجبهة وتعاني نقصا في المقاتلين والذخيرة.
وفي تشرين الأول/أكتوبر، تقدم الجيش الروسي نحو 500 كيلومتر مربع في أوكرانيا، محققا أكبر مكاسبه الميدانية خلال شهر منذ آذار/مارس 2022 والأسابيع الأولى من النزاع.
عدم تحرك الغرب -
وتمنع الولايات المتحدة والدول الأوروبية أوكرانيا إلى حد كبير من استخدام الصواريخ التي سلمتها لها لضرب أهداف في الأراضي الروسية، خشية دفع الكرملين إلى التصعيد.
لكن كييف ترى أن غياب الحزم الغربي يشجع بوتين على تصعيد النزاع.
وندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس بما قال إنه عدم تحرّك حلفاء بلاده في مواجهة نشر القوات الكورية الشمالية.
لكن كوريا الجنوبية، وهي مصدّر رئيسي للأسلحة، أشارت إلى أنها تدرس إمكان إرسال أسلحة مباشرة إلى أوكرانيا.
ويأتي لقاء لافروف وتشوي سون هوي قبل أيام من الانتخابات الرئاسية الأميركية، وفي وقت تثير كوريا الشمالية توترات اثر اختبارها صاروخا عابرا للقارات.
وقالت تشوي من موسكو إن بلادها "لن تغير في أي حال مسار تعزيز ترسانتها النووية".
وفي محطة قطار بموسكو، كشف الوزيران عن لوحة تكرّم زيارة كيم إيل سونغ، جد كيم جونغ أون، إلى موسكو للقاء جوزيف ستالين عام 1949، قبل أشهر قليلة من غزو قوات كوريا الشمالية جنوب شبه الجزيرة، وبدء الحرب الكورية.
وعلق لافروف قائلا إن فلاديمير بوتين وكيم جونغ أون "يحاولان أن يكونا في مستوى المساهمة التي قدمها أسلافنا في صداقتنا".