إسرائيل تشن هجوماً متعدد المراحل على أهداف عسكرية في إيران
أكتوبر 26, 2024 04:27 صباحاً
مهد الذهب شنت إسرائيل ضربات جوية على إيران، قالت إنها استهدفت مواقع عسكرية ردا على هجوم صاروخي شنته طهران ضدها في وقت سابق هذا الشهر. وجاءت هذه التطورات وسط تقارير إعلامية في إيران عن سماع دوي انفجارات قوية قرب العاصمة طهران، فيما أفادت مصادر سورية بوقوع انفجارات مماثلة قرب دمشق. من جانبه، وصف البيت الأبيض الضربات الإسرائيلية على الأهداف العسكرية الإيرانية بأنها "دفاع عن النفس"، مؤكداً عدم مشاركة واشنطن في العملية.
نفذت إسرائيل ثلاث موجات من الضربات الجوية "الدقيقة" استهدفت منشآت عسكرية إيرانية شملت قواعد صواريخ ومواقع للطائرات المسيرة، وأوضحت تل أبيب أن الهجمات جاءت ردا على هجمات إيرانية تضمنت هجوماً صاروخيا في بداية الشهر الجاري.
وأكد الجيش الإسرائيلي عودة طائراته بسلام، مشدداً على جاهزيته "للرد على أي تصعيد جديد" من جانب إيران.
من جهتها، قالت السلطات الإيرانية إن دفاعاتها الجوية "صدت الهجمات الإسرائيلية"، مشيرة إلى وقوع "أضرار محدودة" في بعض المواقع، فيما أوضح بيان الدفاع الجوي الإيراني أن الأهداف شملت مواقع في طهران وخوزستان وإيلام.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية، عند بداية الهجوم، بسماع دوي ستة انفجارات قرب العاصمة، وامتداد الانفجارات إلى مدينة كرج القريبة، دون الإبلاغ عن حرائق أو أضرار في مصفاة طهران.
وأعلنت السلطات الإيرانية تعليق جميع الرحلات الجوية داخل البلاد حتى إشعار آخر.
وفي تل أبيب عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اجتماعاً طارئا مع كبار القادة العسكريين والأمنيين، تلاه بيان عسكري من الجيش يؤكد جاهزية إسرائيل "للدفاع والهجوم"، محذرا من أن "إيران ستدفع ثمناً باهظا" إذا استمر التصعيد، وأن إسرائيل "سترد بقوة" على أي هجمات إضافية.
وأكدت مصادر في البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس تلقيا إحاطات أمنية متواصلة بشأن الوضع. وأوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، شون سافيت، أن الضربات الإسرائيلية جاءت "دفاعا عن النفس" ردا على "الهجوم الإيراني بالصواريخ البالستية في الأول من أكتوبر/تشرين الأول".
وفي سياق ذي صلة، أشار مسؤول دفاعي أمريكي إلى أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة مسبقا بشأن الهجمات، مؤكدا أن واشنطن لم تشارك في العملية، فيما قالت مسؤولة بارزة في إدارة بايدن: "إذا اختارت إيران الرد، فإن أمريكا مستعدة تماما لصد أي هجوم".
نفذت إسرائيل ثلاث موجات من الضربات الجوية "الدقيقة" استهدفت منشآت عسكرية إيرانية شملت قواعد صواريخ ومواقع للطائرات المسيرة، وأوضحت تل أبيب أن الهجمات جاءت ردا على هجمات إيرانية تضمنت هجوماً صاروخيا في بداية الشهر الجاري.
وأكد الجيش الإسرائيلي عودة طائراته بسلام، مشدداً على جاهزيته "للرد على أي تصعيد جديد" من جانب إيران.
من جهتها، قالت السلطات الإيرانية إن دفاعاتها الجوية "صدت الهجمات الإسرائيلية"، مشيرة إلى وقوع "أضرار محدودة" في بعض المواقع، فيما أوضح بيان الدفاع الجوي الإيراني أن الأهداف شملت مواقع في طهران وخوزستان وإيلام.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية، عند بداية الهجوم، بسماع دوي ستة انفجارات قرب العاصمة، وامتداد الانفجارات إلى مدينة كرج القريبة، دون الإبلاغ عن حرائق أو أضرار في مصفاة طهران.
وأعلنت السلطات الإيرانية تعليق جميع الرحلات الجوية داخل البلاد حتى إشعار آخر.
وفي تل أبيب عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اجتماعاً طارئا مع كبار القادة العسكريين والأمنيين، تلاه بيان عسكري من الجيش يؤكد جاهزية إسرائيل "للدفاع والهجوم"، محذرا من أن "إيران ستدفع ثمناً باهظا" إذا استمر التصعيد، وأن إسرائيل "سترد بقوة" على أي هجمات إضافية.
وأكدت مصادر في البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس تلقيا إحاطات أمنية متواصلة بشأن الوضع. وأوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، شون سافيت، أن الضربات الإسرائيلية جاءت "دفاعا عن النفس" ردا على "الهجوم الإيراني بالصواريخ البالستية في الأول من أكتوبر/تشرين الأول".
وفي سياق ذي صلة، أشار مسؤول دفاعي أمريكي إلى أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة مسبقا بشأن الهجمات، مؤكدا أن واشنطن لم تشارك في العملية، فيما قالت مسؤولة بارزة في إدارة بايدن: "إذا اختارت إيران الرد، فإن أمريكا مستعدة تماما لصد أي هجوم".