ترجمة فيلم"تايتنيك" إلى لهجات سعودية دارجة
أبريل 16, 2012 02:37 مساءً
احتفل شباب سعوديون بمرور 100 عام على ذكرى غرق السفينة "تايتنيك"، على طريقتهم الخاصة، حيث قاموا بترجمة فيلم تايتنيك بلهجاتهم الدارجة، في نوع من الكوميديا والتراجيديا في آن واحد.
وحمل موقع "يوتيوب" الشهير عشرات من النسخ لفيلم "تايتنيك" مدبلجة بأصوات سعودية شابة، وكان من أهمها دبلجة الفيلم إلى اللهجة "الجازانية" مما أضفى عليه نوعا من الكوميديا برغم مساحة التراجيديا التي عرفت عن قصة غرق السفينة الشهيرة.
وقال محمد مروعي لـ "المهد.نت" إنه يحب دبلجة الأفلام القوية، ومن أقواها فيلم "تايتنيك" وهو الأمر الذي دفعه مع اثنين من أصدقائه إلى ترجمة الفيلم أولا، ومن ثم دبلجته باللهجة باستخدام تقنيات عالية في الوسائط الإلكترونية.
ومن جانبه أشار الشاب عبدالله أبو دانية من جازان أن تلك الأفلام تستحوذ على اهتمامات الكثير من شباب السعودية ويتفاعلون معها بطريقتهم وهو الأمر الذي دفع بعضهم إلى تجربة هواية "الدبلجة" بطرق ساخرة وكوميديا مضحكة .
ولا يتوقف الأمر عند شباب السعودية، بل إن الفيلم الأكثر شهرة وجد طريقه لهواة التندر والتمثيل بالدبلجة في عدد من البلدان العربية، فقد بثت نسخ للفيلم مدبلجة بلهجات مصرية وأردنية وخليجية.
وعلق أحمد السروي مدير جمعية الثقافة والفنون في أبها على ذلك بتأكيده على أن الأمر يدل على أن هؤلاء الشباب يتمتعون بموهبتين في آن واحد؛ القدرة على الترجمة الصحيحة للفيلم، ومن ثم دبلجته بأصواتهم إلى لهجاتهم المحلية، ومثل هؤلاء يجب أن ينضموا إلى القنوات لكي ترعى مواهبهم وإبداعاتهم.
وحمل موقع "يوتيوب" الشهير عشرات من النسخ لفيلم "تايتنيك" مدبلجة بأصوات سعودية شابة، وكان من أهمها دبلجة الفيلم إلى اللهجة "الجازانية" مما أضفى عليه نوعا من الكوميديا برغم مساحة التراجيديا التي عرفت عن قصة غرق السفينة الشهيرة.
وقال محمد مروعي لـ "المهد.نت" إنه يحب دبلجة الأفلام القوية، ومن أقواها فيلم "تايتنيك" وهو الأمر الذي دفعه مع اثنين من أصدقائه إلى ترجمة الفيلم أولا، ومن ثم دبلجته باللهجة باستخدام تقنيات عالية في الوسائط الإلكترونية.
ومن جانبه أشار الشاب عبدالله أبو دانية من جازان أن تلك الأفلام تستحوذ على اهتمامات الكثير من شباب السعودية ويتفاعلون معها بطريقتهم وهو الأمر الذي دفع بعضهم إلى تجربة هواية "الدبلجة" بطرق ساخرة وكوميديا مضحكة .
ولا يتوقف الأمر عند شباب السعودية، بل إن الفيلم الأكثر شهرة وجد طريقه لهواة التندر والتمثيل بالدبلجة في عدد من البلدان العربية، فقد بثت نسخ للفيلم مدبلجة بلهجات مصرية وأردنية وخليجية.
وعلق أحمد السروي مدير جمعية الثقافة والفنون في أبها على ذلك بتأكيده على أن الأمر يدل على أن هؤلاء الشباب يتمتعون بموهبتين في آن واحد؛ القدرة على الترجمة الصحيحة للفيلم، ومن ثم دبلجته بأصواتهم إلى لهجاتهم المحلية، ومثل هؤلاء يجب أن ينضموا إلى القنوات لكي ترعى مواهبهم وإبداعاتهم.