خطيب الحرم المكي: الله تعالى امتنّ على السعودية بجمع الشمل وتوحيد الكلمة
سبتمبر 27, 2024 11:29 صباحاً
مهد الذهب أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني؛ المسلمين، بتقوى الله حق تقاته، والتمسك بكتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- وسنة خلفائه الراشدين من بعده.
وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: لقد امتنّ الله -عزّ وجلّ- على البشرية بدين الإسلام، وأكرمهم برسوله النبي الأمي محمد -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- خير الأنام، حتى صار الناس إخوانًا متحابين، بعد أن كانوا متفرقين متباغضين، ولذلك ذكرهم بقوله تعالى: (وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ).
وأضاف: إذا نظرنا في الآفاق وفي أنفسنا رأينا نعم الله علينا لا تعد ولا تحصى، وألطافه تتوالى من حولنا بلا انقطاع، والواجب على العبد التحدث عن نعم الله -عزّ وجلّ-، والشكر على ما أفاء به علينا من هبات وأعطيات، وما أسبغ علينا من عافية في الدين والدنيا، وما أحاطنا به من أمنٍ وأمانٍ ورخاءٍ في البلاد وعلى العباد، وصحة في الأبدان.
وأوضح أن أولى مراحل الشكر لتلكم النعم أن نتفطّن للنعم وأن نحسّ بها وألا نغفل عن الفضل الذي لحقنا، وأن ندرك جيد الإدراك أن كل هذه النعم التي نسعد بها هي من منعمٍ واحدٍ لا شريك له هو رب العالمين خالق الخلق أجمعين رب الأرباب ومسبّب الأسباب، وثاني مراحل الشكر أن نستعمل تلكم النعم فيما خلقها الله لها في الطاعة، وتحقيق معنى العبودية، ونتجنّب الاستعانة بها على المعصية، وقدوتنا في ذلك نبينا محمد الشاكر الحامد -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-، فعن عائشة -رضي الله عنها- أن رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- كان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه، فقلت له: أتصنع هذا وقد غفر الله لك ما تقدّم من ذنبك وما تأخّر، فقال -صلى الله عليه وسلم-: أفلا أكون عبداً شكوراً) رواه البخاري ومسلم.
وأكّد إمام وخطيب المسجد الحرام، أن الله تعالى امتنّ على هذه البلاد المملكة العربية السعودية بجمع الشمل وتوحيد الكلمة وإخلاص العبادة لله وحده واتباع سنة نبينا محمد -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- غضة طرية، كما جاء بها نبينا وحبيبنا وقرة عيوننا محمد بن عبدالله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليماً، وتلكم نعمة عظيمة، وجب علينا التحدث بها وشكرها، فالشكر لله رب العالمين، فضيلة عظيمة ومقام كريم وهو صفة الله -عزّ وجلّ- وصفة أنبيائه الكرام- عليهم الصلاة والسلام-.
وبيّن "الجهني"؛ أن الأمم العظيمة تستذكر تأريخها وتستخدمه أداة للتوجيه والتربية، وتتخذ من إنجازات الآباء والأجداد، ومن سيرهم محفزات على السمو والعطاء والاستقامة والتحفيز على الوصول إلى كل ما هو نافع للإسلام والمسلمين، فأمة لا تعرف تأريخها لا تُحسن صياغة مستقبلها.
وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: لقد امتنّ الله -عزّ وجلّ- على البشرية بدين الإسلام، وأكرمهم برسوله النبي الأمي محمد -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- خير الأنام، حتى صار الناس إخوانًا متحابين، بعد أن كانوا متفرقين متباغضين، ولذلك ذكرهم بقوله تعالى: (وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ).
وأضاف: إذا نظرنا في الآفاق وفي أنفسنا رأينا نعم الله علينا لا تعد ولا تحصى، وألطافه تتوالى من حولنا بلا انقطاع، والواجب على العبد التحدث عن نعم الله -عزّ وجلّ-، والشكر على ما أفاء به علينا من هبات وأعطيات، وما أسبغ علينا من عافية في الدين والدنيا، وما أحاطنا به من أمنٍ وأمانٍ ورخاءٍ في البلاد وعلى العباد، وصحة في الأبدان.
وأوضح أن أولى مراحل الشكر لتلكم النعم أن نتفطّن للنعم وأن نحسّ بها وألا نغفل عن الفضل الذي لحقنا، وأن ندرك جيد الإدراك أن كل هذه النعم التي نسعد بها هي من منعمٍ واحدٍ لا شريك له هو رب العالمين خالق الخلق أجمعين رب الأرباب ومسبّب الأسباب، وثاني مراحل الشكر أن نستعمل تلكم النعم فيما خلقها الله لها في الطاعة، وتحقيق معنى العبودية، ونتجنّب الاستعانة بها على المعصية، وقدوتنا في ذلك نبينا محمد الشاكر الحامد -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-، فعن عائشة -رضي الله عنها- أن رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- كان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه، فقلت له: أتصنع هذا وقد غفر الله لك ما تقدّم من ذنبك وما تأخّر، فقال -صلى الله عليه وسلم-: أفلا أكون عبداً شكوراً) رواه البخاري ومسلم.
وأكّد إمام وخطيب المسجد الحرام، أن الله تعالى امتنّ على هذه البلاد المملكة العربية السعودية بجمع الشمل وتوحيد الكلمة وإخلاص العبادة لله وحده واتباع سنة نبينا محمد -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- غضة طرية، كما جاء بها نبينا وحبيبنا وقرة عيوننا محمد بن عبدالله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليماً، وتلكم نعمة عظيمة، وجب علينا التحدث بها وشكرها، فالشكر لله رب العالمين، فضيلة عظيمة ومقام كريم وهو صفة الله -عزّ وجلّ- وصفة أنبيائه الكرام- عليهم الصلاة والسلام-.
وبيّن "الجهني"؛ أن الأمم العظيمة تستذكر تأريخها وتستخدمه أداة للتوجيه والتربية، وتتخذ من إنجازات الآباء والأجداد، ومن سيرهم محفزات على السمو والعطاء والاستقامة والتحفيز على الوصول إلى كل ما هو نافع للإسلام والمسلمين، فأمة لا تعرف تأريخها لا تُحسن صياغة مستقبلها.