فريق طبي بجدة يجري "تحليلاً جينياً جزيئياً" للفيروس المسبب للإيدز
أبريل 16, 2012 02:28 مساءً
نجح فريق من مختبر الفيروسات الطبية بالمختبر الإقليمي بجدة في تحقيق إنجاز طبي جديد في عالم المختبرات وعلم الفيروسات، إذ تمكن ثلاثة من العاملين المتخصصين في هذا المجال من عمل أول تحليل "جيني جزيئي" للفيروس المسبب لمرض الإيدز، باستخدام جهاز تحليل "الجينيوم الجزيئي".
والثلاثة هم: استشاري الفيروسات الطبية الجزيئية الدكتور حاتم قاضي، والأخصائي الأول علاء السيد، وأخصائي الفيروسات الدكتور حسام المدني.
وقال المشرف العام على المختبر الإقليمي مدير إدارة المختبرات وبنوك الدم بصحة جدة الدكتور سعيد العامودي: إن جهاز تحليل الجينيوم الجزيئي واحد من أدق الأجهزة المخبرية في الكشف عن الفيروسات بدقة متناهية، من خلال تحديد نوع السلالة الجزيئية الخاصة بكل فيروس على مستوى التحاليل المخبرية في العالم.
وأضاف العامودي أن هذا الجهاز يسهم في التعرف على تحديد الفيروس المسبب للمرض بدقة عالية جداً.
وعبر فريق العمل الذي حقق هذا الإنجاز عن سعادته بما توصل إليه من نتائج علمية متميزة.
وأرجع افراد الفريق ما حققوه إلى فضل الله تعالى وتوفيقه لهم أولاً وأخيراً، ثم للتجهيزات الحديثة والدعم الكبير الذي حصلوا عليه من مديرية الشؤون الصحية بجدة، ما أسهم في تطوير مستوى العمل في مختبر جدة الإقليمي وتحسين الأداء فيه، بالإضافة إلى تطوير مستوى العاملين به من استشاريين وأخصائيين وطاقم فني.
وأشاد مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي بن محمد باداود بالجهد الكبير الذي بذله فريق العمل من أجل تحقيق هذا التطور العلمي الرائع الذي يحدث لأول مرة على مستوى وزارة الصحة في المملكة.
وأكد دعم الوزارة لكل ما يخدم المريض من أجهزة وإمكانيات ودعم لمستشفيات جده ومختبراتها بأحدث التجهيزات، وفي الوقت ذاته بأن ما تحقق يعتبر فخراً لصحة جدة ومنسوبيها ويعد استمراراً لتطوير كل الخدمات الصحية العلاجية والتقنية التي تقدمها وزارة الصحة للمواطنين في هذا البلد الكريم.
وأوضح باداود بأن جهاز "تحليل الجينيوم الجزيئي" يعمل على الكشف عن أي تحور جيني قد يحدث للفيروس ويكون هذا التحور مقاوماً للعلاج المقدم للمريض.
وبيّن مدير صحة جدة أن استخدام هذا النوع المتقدم من الفحص بواسطة هذا الجهاز يسهم بإذن الله تعالى في المساعدة على إمكانية تقديم العلاج اللازم والمبكر للمريض، بما يوفر الجهد والوقت في العملية العلاجية للمرضى.
والثلاثة هم: استشاري الفيروسات الطبية الجزيئية الدكتور حاتم قاضي، والأخصائي الأول علاء السيد، وأخصائي الفيروسات الدكتور حسام المدني.
وقال المشرف العام على المختبر الإقليمي مدير إدارة المختبرات وبنوك الدم بصحة جدة الدكتور سعيد العامودي: إن جهاز تحليل الجينيوم الجزيئي واحد من أدق الأجهزة المخبرية في الكشف عن الفيروسات بدقة متناهية، من خلال تحديد نوع السلالة الجزيئية الخاصة بكل فيروس على مستوى التحاليل المخبرية في العالم.
وأضاف العامودي أن هذا الجهاز يسهم في التعرف على تحديد الفيروس المسبب للمرض بدقة عالية جداً.
وعبر فريق العمل الذي حقق هذا الإنجاز عن سعادته بما توصل إليه من نتائج علمية متميزة.
وأرجع افراد الفريق ما حققوه إلى فضل الله تعالى وتوفيقه لهم أولاً وأخيراً، ثم للتجهيزات الحديثة والدعم الكبير الذي حصلوا عليه من مديرية الشؤون الصحية بجدة، ما أسهم في تطوير مستوى العمل في مختبر جدة الإقليمي وتحسين الأداء فيه، بالإضافة إلى تطوير مستوى العاملين به من استشاريين وأخصائيين وطاقم فني.
وأشاد مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي بن محمد باداود بالجهد الكبير الذي بذله فريق العمل من أجل تحقيق هذا التطور العلمي الرائع الذي يحدث لأول مرة على مستوى وزارة الصحة في المملكة.
وأكد دعم الوزارة لكل ما يخدم المريض من أجهزة وإمكانيات ودعم لمستشفيات جده ومختبراتها بأحدث التجهيزات، وفي الوقت ذاته بأن ما تحقق يعتبر فخراً لصحة جدة ومنسوبيها ويعد استمراراً لتطوير كل الخدمات الصحية العلاجية والتقنية التي تقدمها وزارة الصحة للمواطنين في هذا البلد الكريم.
وأوضح باداود بأن جهاز "تحليل الجينيوم الجزيئي" يعمل على الكشف عن أي تحور جيني قد يحدث للفيروس ويكون هذا التحور مقاوماً للعلاج المقدم للمريض.
وبيّن مدير صحة جدة أن استخدام هذا النوع المتقدم من الفحص بواسطة هذا الجهاز يسهم بإذن الله تعالى في المساعدة على إمكانية تقديم العلاج اللازم والمبكر للمريض، بما يوفر الجهد والوقت في العملية العلاجية للمرضى.
