×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

الرئيس العام للهيئة لـ "آل سالم": لا نرضى التجاوزات وحقك لن يضيع

 استقبل الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ، في مكتبه بالرئاسة، صباح اليوم، المواطن حسين آل سالم، الذي قال إن عدداً من أعضاء هيئة الرياض اعتدوا عليه بالضرب، وتسببوا في مضاعفات حَمْل لزوجته قبل نحو أسبوعين.

وقال آل سالم لـ "لمهد الذهب": استقبلني الرئيس العام استقبالاً جميلاً وأكد لي أنه لا يرضى أي تجاوزات, مشيراً إلى أن التحقيقات في الدعوى قائمة ولن يضيع حقه إذا ثبتت التجاوزات حيث ستتخذ إجراءات حازمة ضد كل من يثبت مخالفته للأنظمة.

وأشار آل سالم إلى أن الرئيس العام للهيئة وجّه عدداً من موظفي قسم المتابعة لأخذ إفادته وتسجيل شكواه, كما استعرض شكاواه السابقة وأكد أنه سيتم التحقيق مع الأعضاء المتهمين لإكمال الإجراءات اللازمة. وأوضح آل سالم أن آل الشيخ شدد على أنه لن يكون هناك أي تهاون مع من يثبت تجاوزه ومخالفته للأنظمة، وسيتم إبلاغه بما يحدث حيال قضيته. وشكر آل سالم للرئيس العام للهيئة حسن استقباله، ولـ "لمهد الذهب" لاهتمامها بقضيته وإثارتها إعلامياً.

وكان الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ، أكد أمس أنه سيتخذ إجراء حازماً ضد مَنْ يثبت اعتداؤه على المواطن، على حيث تلقت "لمهد الذهب" اتصالاً هاتفياً من الشيخ عبداللطيف آل الشيخ، أكد خلاله اهتمامه بالقضية، مشيراً إلى أنه سيتم التحقيق في الموضوع دون أي تهاون، وسيتم اتخاذ الإجراء الحازم ضد مَنْ تثبت مخالفته للتعليمات ونهج الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وقال آل الشيخ: "لن نتهاون بأي حال من الأحوال في معاقبة المخالف، ونحن لا نقبل إطلاقاً بمثل هذه التصرفات الفردية التي ليست من نهج هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إن صحت دعواه".

وكانت "لمهد الذهب" قد نشرت خبراً عما تعرض له المواطن، الذي روى قصة ما جرى له أمام ملاهي وحديقة الحكير لاند الخاصتَيْن بالعوائل، الواقعتَيْن في الدائري الشرقي بالعاصمة الرياض، قبل نحو أسبوعين، وأكد أنه ما زال يبعث بالشكاوى والتظلمات لأكثر من جهة حول ما تعرض له، مطالباً برد اعتباره، ومحاسبة من اتهمهم من أعضاء الهيئة بالاعتداء عليه بالصفع وتمزيق أربطة الركبة، والتسبب في تعرض زوجته لمضاعفات حَمْل، أدت لإجهاض جنينها في وقت لاحق، على حد قوله .
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر