والدة الطفلين اللذين هربهما والدهما للالتحاق بصفوف "داعش" تروي تفاصيل اختطافهما
أغسطس 13, 2014 05:00 صباحاً
روت والدة الطفلين اللذين قام والدهما بتهريبهما إلى داخل سوريا للانضمام لصفوف "داعش"، تفاصيل هروب طليقها بالطفلين، مناشدة الجهات المختصة بالتدخل لإعادة ولديها، خاصة أنهما لم يتجاوز أعمارهما 10، 12 عاماً.
وقالت المواطنة شروق المهيني، إن والد الطفلين ويدعى ناصر الشايقي أوهمها بأنه سيأخذ ولديه في رحلة إلى دبي، ومن ثم أرسل لها رسالة في حوالي الساعة الثالثة صباحاً ثالث أيام العيد، وأخبرها أنه سيغادر إلى سوريا عن طريق تركيا للمشاركة في القتال هناك، وطالبها بأن تحتسب طفليها عند الله.
وأضافت بأن أخاها وأقاربها حاولوا الاتصال به، ليبلغوه بأن ما قام به لا يجوز، خاصة أن الأطفال لم يبلغوا سن الرشد، فرد عليهم بأن سن الرشد لا علاقة له بالأمر، مبينة أنها قامت حينها بإبلاغ الجهات الأمنية وتواصلت مع سفارة المملكة في تركيا، وزودت الجهات المختصة بصورة طفليها أملاً في إعادتهما إليها.
وأشارت إلى أنها دخلت المستشفى بعد أن أصيبت بصدمة أفقدتها الوعي، حيث لم تكن مصدقة أن يكون ما حدث حقيقة، وبعد خروجها زادت صدمتها بعد أن تيقنت من الأمر بمشاهدة صورة لطفليها وهما يحملان الكلاشنكوف وقنبلة يدوية، مؤكدة أن من ظهر مع الطفلين في الصورة قد يكون على علاقة بوالدهما.
وعن طفليها، عبدالله وأحمد، قالت إن وضعهما الدراسي كان متميزا، وكانا سعيدين في حياتهما ولم يكن لديهما أية مشاكل نفسية أو غير ذلك، ولم يكن يظهر منهما ما يثير الشكوك أو ما يدل على علمهما بما أقدم عليه والدهما.
وقالت المواطنة شروق المهيني، إن والد الطفلين ويدعى ناصر الشايقي أوهمها بأنه سيأخذ ولديه في رحلة إلى دبي، ومن ثم أرسل لها رسالة في حوالي الساعة الثالثة صباحاً ثالث أيام العيد، وأخبرها أنه سيغادر إلى سوريا عن طريق تركيا للمشاركة في القتال هناك، وطالبها بأن تحتسب طفليها عند الله.
وأضافت بأن أخاها وأقاربها حاولوا الاتصال به، ليبلغوه بأن ما قام به لا يجوز، خاصة أن الأطفال لم يبلغوا سن الرشد، فرد عليهم بأن سن الرشد لا علاقة له بالأمر، مبينة أنها قامت حينها بإبلاغ الجهات الأمنية وتواصلت مع سفارة المملكة في تركيا، وزودت الجهات المختصة بصورة طفليها أملاً في إعادتهما إليها.
وأشارت إلى أنها دخلت المستشفى بعد أن أصيبت بصدمة أفقدتها الوعي، حيث لم تكن مصدقة أن يكون ما حدث حقيقة، وبعد خروجها زادت صدمتها بعد أن تيقنت من الأمر بمشاهدة صورة لطفليها وهما يحملان الكلاشنكوف وقنبلة يدوية، مؤكدة أن من ظهر مع الطفلين في الصورة قد يكون على علاقة بوالدهما.
وعن طفليها، عبدالله وأحمد، قالت إن وضعهما الدراسي كان متميزا، وكانا سعيدين في حياتهما ولم يكن لديهما أية مشاكل نفسية أو غير ذلك، ولم يكن يظهر منهما ما يثير الشكوك أو ما يدل على علمهما بما أقدم عليه والدهما.