النفط ينخفض مع ارتفاع الدولار ومخاوف تباطؤ الطلب الصيني
يوليو 19, 2024 03:01 مساءً
مهد الذهب تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة إذ أثر ارتفاع الدولار والإشارات الاقتصادية المتباينة والمخاوف بشأن اقتصاد الصين على معنويات المستثمرين.
وانخفضت أسعار خام برنت 41 سنتا بما يعادل 0.5 بالمئة إلى 84.70 دولار للبرميل بحلول الساعة 0650 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 49 سنتا، أو 0.6 بالمئة، إلى 82.33 دولار للبرميل.
وعلى مدار الأسبوع، انخفض خام برنت بنسبة 0.3%، في حين تم تداول خام غرب تكساس الوسيط على ارتفاع طفيف.
وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثانية على التوالي بعد بيانات أقوى من المتوقع بشأن سوق العمل والتصنيع في الولايات المتحدة في وقت سابق من الأسبوع. ويضعف ارتفاع الدولار الطلب على النفط المقوم بالدولار من المشترين الذين يحملون عملات أخرى.
وقال محللو أبحاث بنك إيه ان زد، في مذكرة للعملاء، إن الافتقار إلى إجراءات تحفيز ملموسة من الصين، أكبر مستورد للنفط، أثر أيضًا على السلع بشكل عام. وأظهرت بيانات رسمية أن الاقتصاد الصيني نما بوتيرة أبطأ من المتوقع بنسبة 4.7% في الربع الثاني، مما أثار مخاوف بشأن الطلب على النفط في البلاد.
وقالوا: "المخاوف بشأن الإمدادات على المدى القصير أبقت الخسائر في حدها الأدنى" في إشارة إلى تفاقم حرائق الغابات التي تهدد الإنتاج في الرمال النفطية الكندية. وفي أماكن أخرى على الجبهة الاقتصادية، ارتفع معدل التضخم الأساسي في اليابان في يونيو، مما ترك الباب مفتوحًا أمام رفع أسعار الفائدة في سوق النفط الرئيسية.
ووجدت أسعار النفط بعض الدعم في الجلستين السابقتين بعد أن أعلنت الحكومة الأمريكية عن انخفاض أسبوعي أكبر من المتوقع في مخزونات النفط. ومع ذلك، قال المحللون لدى اف جي إي الاستشارية، إن اتجاهات المخزون الأوسع تبدو أكثر هبوطية من المتوقع هذا الشهر. وأشاروا إلى أن مخزونات الخام الأمريكية تسحب بوتيرة أبطأ من المعتاد في هذا الوقت من العام وأن مخزونات الوقود العالمية ارتفعت الأسبوع الماضي.
وفي الوقت نفسه، قالت مصادر إن من غير المرجح أن توصي مجموعة أوبك+ المنتجة بتغيير سياسة الإنتاج للمجموعة، بما في ذلك خطة لبدء تفكيك تخفيضات إنتاج النفط اعتبارًا من أكتوبر.
وبحسب محللو النفط لدى انفيستنق دوت كوم، أسعار النفط تنخفض بسبب مخاوف الطلب الصيني، وتتجه لخسارة أسبوعية. وقالوا، انخفضت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية اليوم الجمعة، وتتجه نحو خسارة أسبوعية وسط مخاوف مستمرة بشأن تباطؤ الطلب في الصين، أكبر مستورد، في حين تأثرت المعنويات أيضًا بسبب المخاوف بشأن التوترات التجارية مع الولايات المتحدة.
في حين شهدت أسعار النفط الخام بعض المكاسب يوم الخميس، حيث أدى تقلص المخزونات الأمريكية إلى التفاؤل بشأن ضيق الأسواق، إلا أنها لا تزال تتجه نحو خسارة أسبوعية بعد البيانات الاقتصادية الصينية المخيبة للآمال في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وظلت المخاوف بشأن تباطؤ الطلب في أكبر مستورد للنفط في العالم في المقدمة، بعد أرقام نمو أقل من المتوقع في الربع الثاني. وجاءت القراءات بعد أن أظهرت بيانات الأسبوع الماضي انخفاضا في واردات الصين النفطية في يونيو.
وجاءت القراءات الضعيفة للاقتصاد الصيني أيضًا في الوقت الذي لم تسفر فيه الجلسة الكاملة الثالثة للحزب الشيوعي الصيني، والتي بدأت في وقت سابق من الأسبوع، عن إشارات تذكر بشأن خطط أي إجراءات تحفيزية أخرى.
وتأثرت المشاعر تجاه الصين بشكل أكبر بسبب التقارير التي صدرت في وقت سابق من هذا الأسبوع والتي أشارت إلى أن الولايات المتحدة تخطط لفرض قيود تجارية أكثر صرامة على قطاع التكنولوجيا في البلاد - وهي خطوة من شأنها أن تجتذب إجراءات انتقامية من بكين.
كما أدت التكهنات حول رئاسة دونالد ترامب إلى زيادة توتر المشاعر تجاه الصين، نظرا لأن ترامب حافظ على سياسات الحماية إلى حد كبير. وقال ترامب أيضًا إنه سيدفع من أجل زيادة إنتاج النفط الأمريكي، وهي خطوة قد تبشر بزيادة العرض في السنوات المقبلة.
لكن توقعات تشدد أسواق النفط على المدى القريب قدمت للخام بعض الدعم. وانكمشت المخزونات الأمريكية للأسبوع الثالث على التوالي مع ارتفاع الطلب على السفر والوقود في أشهر الصيف. كما عززت احتمالية قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة النفط الخام، بالنظر إلى أن مثل هذا السيناريو يمثل ظروفًا أفضل للنمو الاقتصادي والطلب على النفط.
وخارج الولايات المتحدة، أدت الخلافات الجيوسياسية المستمرة بين حماس وإسرائيل، إلى جانب عدوان الحوثيين في البحر الأحمر، إلى إبقاء بعض علاوات المخاطرة في تسعيرها في أسواق النفط.
وانخفضت أسعار خام برنت 41 سنتا بما يعادل 0.5 بالمئة إلى 84.70 دولار للبرميل بحلول الساعة 0650 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 49 سنتا، أو 0.6 بالمئة، إلى 82.33 دولار للبرميل.
وعلى مدار الأسبوع، انخفض خام برنت بنسبة 0.3%، في حين تم تداول خام غرب تكساس الوسيط على ارتفاع طفيف.
وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثانية على التوالي بعد بيانات أقوى من المتوقع بشأن سوق العمل والتصنيع في الولايات المتحدة في وقت سابق من الأسبوع. ويضعف ارتفاع الدولار الطلب على النفط المقوم بالدولار من المشترين الذين يحملون عملات أخرى.
وقال محللو أبحاث بنك إيه ان زد، في مذكرة للعملاء، إن الافتقار إلى إجراءات تحفيز ملموسة من الصين، أكبر مستورد للنفط، أثر أيضًا على السلع بشكل عام. وأظهرت بيانات رسمية أن الاقتصاد الصيني نما بوتيرة أبطأ من المتوقع بنسبة 4.7% في الربع الثاني، مما أثار مخاوف بشأن الطلب على النفط في البلاد.
وقالوا: "المخاوف بشأن الإمدادات على المدى القصير أبقت الخسائر في حدها الأدنى" في إشارة إلى تفاقم حرائق الغابات التي تهدد الإنتاج في الرمال النفطية الكندية. وفي أماكن أخرى على الجبهة الاقتصادية، ارتفع معدل التضخم الأساسي في اليابان في يونيو، مما ترك الباب مفتوحًا أمام رفع أسعار الفائدة في سوق النفط الرئيسية.
ووجدت أسعار النفط بعض الدعم في الجلستين السابقتين بعد أن أعلنت الحكومة الأمريكية عن انخفاض أسبوعي أكبر من المتوقع في مخزونات النفط. ومع ذلك، قال المحللون لدى اف جي إي الاستشارية، إن اتجاهات المخزون الأوسع تبدو أكثر هبوطية من المتوقع هذا الشهر. وأشاروا إلى أن مخزونات الخام الأمريكية تسحب بوتيرة أبطأ من المعتاد في هذا الوقت من العام وأن مخزونات الوقود العالمية ارتفعت الأسبوع الماضي.
وفي الوقت نفسه، قالت مصادر إن من غير المرجح أن توصي مجموعة أوبك+ المنتجة بتغيير سياسة الإنتاج للمجموعة، بما في ذلك خطة لبدء تفكيك تخفيضات إنتاج النفط اعتبارًا من أكتوبر.
وبحسب محللو النفط لدى انفيستنق دوت كوم، أسعار النفط تنخفض بسبب مخاوف الطلب الصيني، وتتجه لخسارة أسبوعية. وقالوا، انخفضت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية اليوم الجمعة، وتتجه نحو خسارة أسبوعية وسط مخاوف مستمرة بشأن تباطؤ الطلب في الصين، أكبر مستورد، في حين تأثرت المعنويات أيضًا بسبب المخاوف بشأن التوترات التجارية مع الولايات المتحدة.
في حين شهدت أسعار النفط الخام بعض المكاسب يوم الخميس، حيث أدى تقلص المخزونات الأمريكية إلى التفاؤل بشأن ضيق الأسواق، إلا أنها لا تزال تتجه نحو خسارة أسبوعية بعد البيانات الاقتصادية الصينية المخيبة للآمال في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وظلت المخاوف بشأن تباطؤ الطلب في أكبر مستورد للنفط في العالم في المقدمة، بعد أرقام نمو أقل من المتوقع في الربع الثاني. وجاءت القراءات بعد أن أظهرت بيانات الأسبوع الماضي انخفاضا في واردات الصين النفطية في يونيو.
وجاءت القراءات الضعيفة للاقتصاد الصيني أيضًا في الوقت الذي لم تسفر فيه الجلسة الكاملة الثالثة للحزب الشيوعي الصيني، والتي بدأت في وقت سابق من الأسبوع، عن إشارات تذكر بشأن خطط أي إجراءات تحفيزية أخرى.
وتأثرت المشاعر تجاه الصين بشكل أكبر بسبب التقارير التي صدرت في وقت سابق من هذا الأسبوع والتي أشارت إلى أن الولايات المتحدة تخطط لفرض قيود تجارية أكثر صرامة على قطاع التكنولوجيا في البلاد - وهي خطوة من شأنها أن تجتذب إجراءات انتقامية من بكين.
كما أدت التكهنات حول رئاسة دونالد ترامب إلى زيادة توتر المشاعر تجاه الصين، نظرا لأن ترامب حافظ على سياسات الحماية إلى حد كبير. وقال ترامب أيضًا إنه سيدفع من أجل زيادة إنتاج النفط الأمريكي، وهي خطوة قد تبشر بزيادة العرض في السنوات المقبلة.
لكن توقعات تشدد أسواق النفط على المدى القريب قدمت للخام بعض الدعم. وانكمشت المخزونات الأمريكية للأسبوع الثالث على التوالي مع ارتفاع الطلب على السفر والوقود في أشهر الصيف. كما عززت احتمالية قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة النفط الخام، بالنظر إلى أن مثل هذا السيناريو يمثل ظروفًا أفضل للنمو الاقتصادي والطلب على النفط.
وخارج الولايات المتحدة، أدت الخلافات الجيوسياسية المستمرة بين حماس وإسرائيل، إلى جانب عدوان الحوثيين في البحر الأحمر، إلى إبقاء بعض علاوات المخاطرة في تسعيرها في أسواق النفط.
