×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

"الشؤون الدينية" توسّع مبادرة اللغات والترجمة لنشر المنهج الوسطي للإسلام

"الشؤون الدينية" توسّع مبادرة اللغات والترجمة لنشر المنهج الوسطي للإسلام
مهد الذهب فعّلت رئاسةُ الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، جهودَها لإيصال رسالة الحرمين للعالم عبر تفعيل قطاع اللغات والترجمة بالرئاسة، إضافة إلى ترجمة خطب الحرمين والجمعة، وتقديم العديد من المبادرات؛ من ضمنها: صناعة محتوى إثرائي مترجم إلى عدة لغات، بالإضافة إلى خِدمات الترجمة لجميع المناشط والفعاليات والمبادرات الدينية المقامة بالحرمين.

واقترنت الترجمة واللغات برئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي بجميع الخِدمات التعبدية للمنظومة الدينية؛ لإثراء تجربة القاصدين والزائرين، وإفادتهم من هدايات بيت رب العالمين، في صورة يعزّ نظيرها، وتعكس مدى حرص قيادة المملكة لخدمة رسالة الحرمين الدينية وقاصديهما.

وسخرت إدارة اللغات والترجمة برئاسة الشؤون الدينية العديد من الوسائل التقنية الحديثة لبثّ خطب ودروس الحرمين مترجمة، من خلال مشروع خادم الحرمين الشريفين للترجمة؛ بهدف تجسيد الإسلام بمنهجه الأصيل، ونشر رسالة المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى أكبر عدد من المستفيدين، وإيصال رسالة الإسلام الحقّ إلى العالم أجمع.

وترتكز أهداف رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي بالإثراء الديني، سواء في حلقات القرآن الكريم والدروس العلمية والتوجيه والإرشاد والتوعية الميدانية والأئمة والمؤذنين وإجابة السائلين؛ كونها جميعًا تصبّ في تحقيق رسالة الحرمين الوسطية عالميًّا بعدة لغات، وإبراز دور المملكة الجوهري في خدمة الحرمين وقاصديهما.

وأكّدت الرئاسةُ حرصَها على أن تكون خِدماتها الدينية في إثراء الجميع؛ لكون المسجد الحرام هدى للعالمين، وبناء لعالمية رسالة الحرمين؛ وذلك من خلال تهيئة خدمة الترجمة والمترجمين، وإيجاد إدارة مستقلّة تُعنى بشؤونها.

يذكر أن حوالي "621" مليون مستمع حول العالم، استفاد من ترجمة خطبة عرفات لهذا العام 1445 هجرية، وهو رقم قياسي مقارنة بالسنوات الماضية، وأولية تأريخية؛ حيث تمّ بثّ الخطبة مترجمة بـ20 لغة من خلال منصة وتطبيق "منارة الحرمين"، فيما نجح مشروع الترجمة الفورية لخطبة عيد الأضحى المبارك بـ"20" لغة عالمية؛ للوصول إلى نحو 20 مليونًا، من ضمنهم 6 ملايين مستمع فوري، وهو العدد الأكبر من نوعه، تحقّقه الرئاسة في تاريخها.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر