×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

الأمم المتحدة: الحرب بين إسرائيل ولبنان ستكون مروعة وستشمل سوريا وآخرين

الأمم المتحدة: الحرب بين إسرائيل ولبنان ستكون مروعة وستشمل سوريا وآخرين
مهد الذهب عبر منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة الأربعاء عن قلقه من احتمال اتساع رقعة الحرب الإسرائيلية ضد حماس في غزة إلى لبنان، محذرا من أن ذلك يمكن أن يكون "مروعاً".

ومع اقتراب الحرب في غزة من دخول شهرها العاشر، حذرت الولايات المتحدة أكبر حلفاء إسرائيل من خطر نشوب نزاع كبير ضد حزب الله المدعوم من إيران في لبنان بعد تصاعد عمليات تبادل القصف عبر الحدود.

أعلن الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي أنه تمّت "المصادقة" على خططه لشن هجوم على لبنان، ما أدى إلى صدور تهديدات جديدة من الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله.

وقال مارتن غريفيث الذي تنتهي ولايته في نهاية الشهر، للصحافيين في جنيف "إني ارى ذلك بمثابة شرارة ستشعل النار في البارود .. وهذا يمكن أن يكون مروِّعا" مشيرا خصوصا إلى جنوب لبنان.

وأكد أنه بحث مع زملائه في القدس احتمالات ما قد يحصل هناك.

وأفاد "نشعر بالقلق من احتمال وقوع مزيد من المآسي وسقوط قتلى".

وحذر من أن حربا ينخرط فيها لبنان "ستجر سوريا ... ستجرّ آخرين"، و"سيكون لها بالطبع انعكاسات على غزة. بالطبع سيكون لها انعكاسات على الضفة الغربية". وأكد أن الوضع "مقلق جدا".

والثلاثاء، أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) أن مركبة ثلاثة متعاقدين كانوا عائدين من مقر البعثة في قرية شمعة في جنوب لبنان "تعرّضت إلى إطلاق نار"، مشيرة إلى عدم وقوع "أي إصابات خطيرة".

ودان مدير عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة جان بيار لاكروا الحادثة مشيرا إلى تصعيد عند الحدود.

وقال في إيجاز في مقر الأمم المتحدة في نيويورك "ندين بالتأكيد الهجمات ضد أولئك المتعاقدين كما ندين الهجمات ضد المدنيين وبالتأكيد الهجمات ضد عناصر حفظ السلام التابعين لنا أيضا".

وأضاف "ما رأيناه على مدى.. الأسبوع الأخير، إن لم يكن نوعا من التصعيد الشامل، فهو بالتأكيد زيادة، زيادة تدريجية، في شدة تبادل إطلاق النار هذا".

وأسفر هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 عن مقتل 1195 شخصًا معظمهم مدنيون، بحسب حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

واحتجز المهاجمون 251 رهينة ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 42 يقول الجيش إنّهم لقوا مصرعهم.

وتردّ إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرّية أدّت إلى مقتل ما لا يقلّ 37718 شخصًا معظمهم من المدنيين في قطاع غزة، حسب وزارة الصحة التابعة لحماس.

وقال غريفيث إنه منذ اندلاع الحرب، "علّمتنا غزة مستوى جديدا من المأساة والقسوة.. لكننا جميعنا نشعر بالقلق من أن ذلك قد يكون مجرّد بداية".

وأشار إلى أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) وغير ذلك من الوكالات الإغاثية تستعد لأزمة أوسع.

وقال "هناك درجة عالية من الجهوز في الشق الإغاثي"، لكنه أضاف أن الحاجة هي لجهوز "سياسي".

وأضاف أن "المشكلة تكمن في الحؤول دون تفاقم هذه الحرب".
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر