توجيهات باختصار خطبة وصلاة الجمعة في موسم الحج لشدة حرارة الجو
يونيو 6, 2024 11:19 صباحاً
مهد الذهب وجّه رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أصحاب الفضيلة أئمة وخطباء المسجد الحرام والمسجد النبوي، باختصار خطبة وصلاة الجمعة وتقصيرهما فيما تبقى من الجُمَع في موسم الحج.
ويأتي ذلك مراعاةً لما يشهده الحرمان الشريفان من توافد الأعداد المليونية من ضيوف الرحمن، وتقديرًا لظروف المصلين في صحن المطاف والسطح والساحات، ووقاية لهم وحفاظًا على سلامتهم مع ما تشهده مكة والمدينة من اشتداد في الحرارة، وهو أمر يقتضي التيسير والتخفيف ودفع المشقة عن المصلين وحجاج بيت الله الحرام الذين يشهدون الجمعة بالحرمين الشريفين، وابتناءً على أمر النبي ﷺ: (واقصروا الخطبة، وإن من البيان سحرًا) [أخرجه مسلم]، ولما جاء من حديث جابر بن سمرة -رضي الله عنه- أنه قال: "كنت أصلي مع رسول الله ﷺ؛ فكانت صلاته قصدًا، وخطبته قصدًا" [أخرجه مسلم]. قال الإمام النووي رحمه الله: "أي: بين الطول الظاهر، والتخفيف الماحق".
وبيّن السديس أن لمنبر الحرمين الشريفين مكانةً سامقة في نفوس المسلمين، فإليه يُصغون ملتمسين الإسلام الحق ووسطيته، وهدايات الخطب ومضامينها. وإطالة الخطبة يُنسي المصلين والمستمعين بآخرها أولها، تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: "ما كان رسول الله ﷺ يسرد سردكم هذا، ولكنه كان يتكلم بكلام بينه فصل، يحفظه من جلس إليه" [أخرجه الترمذي].
وكان رئيس الشؤون الدينية قد وجّه أصحاب الفضيلة أئمة الحرمين، بالتخفيف على المصلين بتقليل مقدار التلاوة، ومدة الانتظار بين الأذان والإقامة في موسم الحج، مراعاة لما يشهده الحرمان الشريفان من توافد الأعداد المليونية من حجاج بيت الله الحرام، وفيهم الضعيف وكبير السن، علاوةً على ما يحصل من ازدحام؛ وهو أمر يتطلب دفع المشقة عن المصلين بالحرمين؛ بناء على القواعد الشرعية والمقاصد المرعية.
ويأتي ذلك مراعاةً لما يشهده الحرمان الشريفان من توافد الأعداد المليونية من ضيوف الرحمن، وتقديرًا لظروف المصلين في صحن المطاف والسطح والساحات، ووقاية لهم وحفاظًا على سلامتهم مع ما تشهده مكة والمدينة من اشتداد في الحرارة، وهو أمر يقتضي التيسير والتخفيف ودفع المشقة عن المصلين وحجاج بيت الله الحرام الذين يشهدون الجمعة بالحرمين الشريفين، وابتناءً على أمر النبي ﷺ: (واقصروا الخطبة، وإن من البيان سحرًا) [أخرجه مسلم]، ولما جاء من حديث جابر بن سمرة -رضي الله عنه- أنه قال: "كنت أصلي مع رسول الله ﷺ؛ فكانت صلاته قصدًا، وخطبته قصدًا" [أخرجه مسلم]. قال الإمام النووي رحمه الله: "أي: بين الطول الظاهر، والتخفيف الماحق".
وبيّن السديس أن لمنبر الحرمين الشريفين مكانةً سامقة في نفوس المسلمين، فإليه يُصغون ملتمسين الإسلام الحق ووسطيته، وهدايات الخطب ومضامينها. وإطالة الخطبة يُنسي المصلين والمستمعين بآخرها أولها، تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: "ما كان رسول الله ﷺ يسرد سردكم هذا، ولكنه كان يتكلم بكلام بينه فصل، يحفظه من جلس إليه" [أخرجه الترمذي].
وكان رئيس الشؤون الدينية قد وجّه أصحاب الفضيلة أئمة الحرمين، بالتخفيف على المصلين بتقليل مقدار التلاوة، ومدة الانتظار بين الأذان والإقامة في موسم الحج، مراعاة لما يشهده الحرمان الشريفان من توافد الأعداد المليونية من حجاج بيت الله الحرام، وفيهم الضعيف وكبير السن، علاوةً على ما يحصل من ازدحام؛ وهو أمر يتطلب دفع المشقة عن المصلين بالحرمين؛ بناء على القواعد الشرعية والمقاصد المرعية.