محكمة أمريكية تبرئ سعوديًّا من تهمة الاعتداء على ألمانية
يوليو 14, 2014 10:07 مساءً
برأت إحدى محاكم ولاية "لوس أنجلوس"، ساحة ابن رجل أعمال سعودي مشهور من تهم الاعتداء الجنسي على مديرة أعماله، التي كانت المحكمة قد وجهتها إليه في مارس الماضي.
جاء ذلك بعد تمكن المحكمة من اكتشاف خطة الابتزاز التي دبرتها بإحكام مديرة أعمال ابن رجل الأعمال السعودي المشهور واثنان من المحامين المعروفين بالولاية.
وحسب صحيفة "لوس أنجلوس" الأمريكية، فإن ليلى أورس -وهي سيدة ألمانية في العقد الثالث من عمرها، وتعمل مديرة أعمال ابن أحد رجال الأعمال السعوديين المشهورين- اتصلت في شهر مارس الماضي بشرطة لوس أنجلوس لاتهام الشاب السعودي بالاعتداء الجنسي عليها في شقته واغتصابها وتعذيبها.
وادعت السيدة الألمانية أن الشاب السعودي احتجزها في شقته وارتكب جريمته هذه ضدها عدة مرات.
وبعد إيقاع الكشف الطبي على السيدة وتفتيش الشقة، أدانت المحكمة في 13 من مارس الماضي الشاب السعودي بالتهم المنسوبة إليه، ووضعته قيد الحجز، إلا أن والده تمكن من إطلاق سراحه بكفالة بلغت 3 ملايين دولار حتى انتهاء التحقيقات.
وأفادت الصحيفة بأن مجريات أحداث القضية تغيرت برمتها إثر تلقي والد الشاب السعودي مكالمتين هاتفيتين من اثنين من كبار محامي الولاية، يطالبانه بوضع 20 مليون دولار بأحد بنوك سويسرا إن كان يريد إظهار الحق وتبرئة ساحة ابنه.
ومن جانبه، سارع الأب بإبلاغ السلطات بعد تسجيله المكالمة الهاتفية التي جرت بينه وبين المحاميين. وبعد التحري تبين لشرطة لوس أنجلوس أن حادثة الاعتداء الجنسي والضرب كانت من تخطيط السيدة الألمانية والمحاميين، وأن السيدة سعت إلى التغرير بالشاب السعودي من أجل الإيقاع به في حبائلها.
وتمكنت الشرطة من إلقاء القبض على السيدة الألمانية فور وصولها إلى الولاية للإدلاء بشهادتها في قضية الاغتصاب، كما أوقفت المحكمة المحاميين عن العمل واحتجزتهما، إلا أنهما تمكنا من الخروج بكفالة بلغت 50 ألف دولار لكل منهما حتى الانتهاء من التحقيقات.
جاء ذلك بعد تمكن المحكمة من اكتشاف خطة الابتزاز التي دبرتها بإحكام مديرة أعمال ابن رجل الأعمال السعودي المشهور واثنان من المحامين المعروفين بالولاية.
وحسب صحيفة "لوس أنجلوس" الأمريكية، فإن ليلى أورس -وهي سيدة ألمانية في العقد الثالث من عمرها، وتعمل مديرة أعمال ابن أحد رجال الأعمال السعوديين المشهورين- اتصلت في شهر مارس الماضي بشرطة لوس أنجلوس لاتهام الشاب السعودي بالاعتداء الجنسي عليها في شقته واغتصابها وتعذيبها.
وادعت السيدة الألمانية أن الشاب السعودي احتجزها في شقته وارتكب جريمته هذه ضدها عدة مرات.
وبعد إيقاع الكشف الطبي على السيدة وتفتيش الشقة، أدانت المحكمة في 13 من مارس الماضي الشاب السعودي بالتهم المنسوبة إليه، ووضعته قيد الحجز، إلا أن والده تمكن من إطلاق سراحه بكفالة بلغت 3 ملايين دولار حتى انتهاء التحقيقات.
وأفادت الصحيفة بأن مجريات أحداث القضية تغيرت برمتها إثر تلقي والد الشاب السعودي مكالمتين هاتفيتين من اثنين من كبار محامي الولاية، يطالبانه بوضع 20 مليون دولار بأحد بنوك سويسرا إن كان يريد إظهار الحق وتبرئة ساحة ابنه.
ومن جانبه، سارع الأب بإبلاغ السلطات بعد تسجيله المكالمة الهاتفية التي جرت بينه وبين المحاميين. وبعد التحري تبين لشرطة لوس أنجلوس أن حادثة الاعتداء الجنسي والضرب كانت من تخطيط السيدة الألمانية والمحاميين، وأن السيدة سعت إلى التغرير بالشاب السعودي من أجل الإيقاع به في حبائلها.
وتمكنت الشرطة من إلقاء القبض على السيدة الألمانية فور وصولها إلى الولاية للإدلاء بشهادتها في قضية الاغتصاب، كما أوقفت المحكمة المحاميين عن العمل واحتجزتهما، إلا أنهما تمكنا من الخروج بكفالة بلغت 50 ألف دولار لكل منهما حتى الانتهاء من التحقيقات.
