×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

"السديس" يدشن مبادرة الاصطفاء في تعظيم مسجد المصطفى

"السديس" يدشن مبادرة الاصطفاء في تعظيم مسجد المصطفى
مهد الذهب فعّلت وكالة رئاسة الشؤون الدينية للمسجد النبوي، اليوم السبت، مبادرة: "الاصطفاء في تعظيم مسجد المصطفى.

وتهدف المبادرة إلى إثراء وتجويد تجربة زائري المسجد النبوي الوسطية في موسم الحج، وغرس آداب رعاية المسجد النبوي الشرعية، وثقافة تعظيمه في نفوس المسلمين عامة، وزائريه خاصة؛ مما ينعكس على التفاعل الإيجابي في خلق البيئة الروحانية بالمسجد النبوي.

وأكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس، أهمية مبادرة: "الاصطفاء في تعظيم مسجد المصطفى".

وأوضح "السديس"، خلال تدشينه مبادرة الاصطفاء في تعظيم مسجد المصطفى، بوكالة رئاسة الشؤون الدينية للمسجد النبوي، وبحضور مسؤولي الإدارات الدينية؛ أن المبادرة تنطلق من صميم رسالة ومرتكزات الحرمين الشريفين الدينية، وضرورة تفعيلها وترسيخ مفهومها وثقافتها، عبر حزمة من الأنشطة الإثرائية المعزِّزة، خصوصًا في موسم الحج مع ازدياد عدد الزائرين للمسجد النبوي.

وقال رئيس الشؤون الدينية: إن ما يحتله المسجد النبوي من المكانة في التاريخ الإسلامي، وأفئدة المسلمين قاطبة؛ يحتم على القاصدين والزائرين التأدب فيه وتوقيره ورعايته حق الرعاية، وتعلم آداب زيارته؛ لا سيما أدب خفض الصوت؛ رعايةً لجناب المصطفى صلى الله عليه وسلم؛ فحرمته ميتًا كحرمته حيًّا، قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذينَ يَغُضّونَ أَصواتَهُم عِندَ رَسولِ الله أُولئِكَ الَّذينَ امتَحَنَ الله قُلوبَهُم لِلتَّقوى لَهُم مَغفِرَةٌ وَأَجرٌ عَظيم}.

وتابع قائلاً: "إن خدمة المسجد النبوي شرف وميزة عظيمة؛ خص الله -عز وجل- بها المملكة العربية السعودية، التي قامت على رعاية الحرمين الشريفين، والمقدسات الإسلامية، وعمارتها حسًّا ومعنى، وإكرام وخدمة قاصديها وزائريها دينيًّا ومعرفيًّا وسلوكيًّا؛ بما يحقق مقصد توجههم إليها، ويبلغهم آمالهم منها".

وأضاف "السديس": "ترتكز مبادرة "الاصطفاء في تعظيم مسجد المصطفى" على تفعيل الجوانب التي تعزز تعظيم المسجد النبوي الشريف في قلوب المسلمين وزائري المسجد النبوي في موسم الحج.

كما تثري تجربة الزائرين دينيًّا؛ من خلال: إقامة اللقاءات، وعقد الحوارات الدينية والثقافية والفكرية، المعنية بأحكام وآداب المسجد النبوي، والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبَيه، وزيارة الروضة الشريفة، والتعامل مع المصلين.

وكذلك تعظيم مكانته عند الأطفال، والتعريف بمعالمه الدينية وغيرها؛ بما يحقق منشود ورسالة استحداث جهاز رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، وتطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في خدمة الحرمين الشريفين، وقاصديهما، وإثراء تجربتهم دينيًّا.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر