"السديس" يوجه أئمة الحرمين بتقليل مقدار التلاوة والانتظار بين الأذان والإقامة في موسم الحج
مايو 30, 2024 07:30 مساءً
مهد الذهب وجه رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس؛ أئمة الحرمين الشريفين؛ بالتخفيف على المصلين بتقليل مدة الانتظار بين الأذان والإقامة في موسم الحج، وتخفيف مقدار التلاوة، مراعاة لما يشهده الحرمان الشريفان من توافد الأعداد المليونية من حجاج بيت الله الحرام، وفيهم الضعيف وكبير السن.
يُضاف إلى ذلك ما يحصل من ازدحام، وهو أمر يتطلب دفع المشقة عن المصلين بالحرمين؛ بناء على القواعد الشرعية والمقاصد المرعية؛ فإن "المشقة تجلب التيسير" وامتثالاً لتوجيه المصطفى ﷺ: «إذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ بالنَّاسِ، فَلْيُخَفِّفْ؛ فإنَّ منهمُ الضَّعِيفَ والسَّقِيمَ والكَبِيرَ» [أخرجه البخاري].
أضاف: وأخذاً بهديه -عليه الصلاة والسلام- في الصلاة بالناس، يقول أنس -رضي الله عنه-: «ما صَلَّيْتُ ورَاءَ إمَامٍ قَطُّ أَخَفَّ صَلَاةً، ولَا أَتَمَّ مِنَ النبيِّ ﷺ، وإنْ كانَ لَيَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ، فيُخَفِّفُ مَخَافَةَ أَنْ تُفْتَنَ أُمُّهُ» [أخرجه البخاري].
وحث رئيس الشؤون الدينية حجاج بيت الله الحرام؛ بعدم اختلاق الزحام؛ بالجلوس في طرقات الناس وممراتهم، والانشغال بالهواتف والتصوير، وصرف أوقاتهم في العبادة وطلب رضوان الله ومغفرته وعفوه، وأن يلتزموا بأنظمة الحرمين الشريفين وآدابهما، ومراعاة حرمة المكان والزمان، وأن يلين بعضهم ببعض؛ ليؤدوا مناسكهم في أجواء آمنة خاشعة، ويعودوا إلى ديارهم بحج مبرور بإذن الله.
يُضاف إلى ذلك ما يحصل من ازدحام، وهو أمر يتطلب دفع المشقة عن المصلين بالحرمين؛ بناء على القواعد الشرعية والمقاصد المرعية؛ فإن "المشقة تجلب التيسير" وامتثالاً لتوجيه المصطفى ﷺ: «إذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ بالنَّاسِ، فَلْيُخَفِّفْ؛ فإنَّ منهمُ الضَّعِيفَ والسَّقِيمَ والكَبِيرَ» [أخرجه البخاري].
أضاف: وأخذاً بهديه -عليه الصلاة والسلام- في الصلاة بالناس، يقول أنس -رضي الله عنه-: «ما صَلَّيْتُ ورَاءَ إمَامٍ قَطُّ أَخَفَّ صَلَاةً، ولَا أَتَمَّ مِنَ النبيِّ ﷺ، وإنْ كانَ لَيَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ، فيُخَفِّفُ مَخَافَةَ أَنْ تُفْتَنَ أُمُّهُ» [أخرجه البخاري].
وحث رئيس الشؤون الدينية حجاج بيت الله الحرام؛ بعدم اختلاق الزحام؛ بالجلوس في طرقات الناس وممراتهم، والانشغال بالهواتف والتصوير، وصرف أوقاتهم في العبادة وطلب رضوان الله ومغفرته وعفوه، وأن يلتزموا بأنظمة الحرمين الشريفين وآدابهما، ومراعاة حرمة المكان والزمان، وأن يلين بعضهم ببعض؛ ليؤدوا مناسكهم في أجواء آمنة خاشعة، ويعودوا إلى ديارهم بحج مبرور بإذن الله.