رئيس المركزي الأميركي يتوقع تراجع التضخم ولكنه أقل يقينا
مايو 14, 2024 05:00 مساءً
مهد الذهب توقع رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) جيروم باول أن يستمر التضخم في الانخفاض حتى عام 2024 مثلما حدث العام الماضي، على الرغم من تراجع ثقته في تحقق ذلك بعد ارتفاع الأسعار بوتيرة أسرع من المتوقع خلال الربع الأول.
وقال باول خلال فعالية خاصة بالمصارف في أمستردام "أتوقع أن يتراجع التضخم مرة أخرى... على أساس شهري إلى مستويات تشبه إلى حد كبير القراءات المنخفضة التي شهدناها العام الماضي...أود أن أقول إن ثقتي في ذلك ليست عالية كما كانت".
ومع ذلك أضاف باول أن من غير المرجح أن يضطر الاحتياطي الاتحادي إلى رفع أسعار الفائدة مجددا، وأعاد التأكيد مثلما فعل بعد الاجتماع الأخير للمجلس أن البنك المركزي سيتحلى "بالصبر" ويسمح بتحقق التأثير الكامل لسعر الفائدة الحالي.
وقال باول "لا أرى أن من المحتمل بناء على البيانات المتوفرة لدينا أن خطوتنا التالية ستكون رفع أسعار الفائدة... على الأرجح... سنبقي على سعر الفائدة كما هو".
وأضاف "لم نتوقع أن يكون الطريق سهلا".
وتأتي تعليقات باول بعد وقت قصير من صدور بيانات جديدة أظهرت ارتفاع أسعار المنتجين في أبريل نيسان بوتيرة أسرع من المتوقع، وهي إشارة محتملة إلى تزايد الضغوط على أسعار المستهلكين.
ولكن باول أوضح أنه يعتقد أن البيانات "متباينة تماما"، مشيرا إلى تعديل أسعار المدخلات للأشهر السابقة بالخفض.
وأبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة القياسي دون تغيير في نطاق يتراوح بين 5.25 بالمئة إلى 5.5 بالمئة منذ يوليو تموز.
وقال باول خلال فعالية خاصة بالمصارف في أمستردام "أتوقع أن يتراجع التضخم مرة أخرى... على أساس شهري إلى مستويات تشبه إلى حد كبير القراءات المنخفضة التي شهدناها العام الماضي...أود أن أقول إن ثقتي في ذلك ليست عالية كما كانت".
ومع ذلك أضاف باول أن من غير المرجح أن يضطر الاحتياطي الاتحادي إلى رفع أسعار الفائدة مجددا، وأعاد التأكيد مثلما فعل بعد الاجتماع الأخير للمجلس أن البنك المركزي سيتحلى "بالصبر" ويسمح بتحقق التأثير الكامل لسعر الفائدة الحالي.
وقال باول "لا أرى أن من المحتمل بناء على البيانات المتوفرة لدينا أن خطوتنا التالية ستكون رفع أسعار الفائدة... على الأرجح... سنبقي على سعر الفائدة كما هو".
وأضاف "لم نتوقع أن يكون الطريق سهلا".
وتأتي تعليقات باول بعد وقت قصير من صدور بيانات جديدة أظهرت ارتفاع أسعار المنتجين في أبريل نيسان بوتيرة أسرع من المتوقع، وهي إشارة محتملة إلى تزايد الضغوط على أسعار المستهلكين.
ولكن باول أوضح أنه يعتقد أن البيانات "متباينة تماما"، مشيرا إلى تعديل أسعار المدخلات للأشهر السابقة بالخفض.
وأبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة القياسي دون تغيير في نطاق يتراوح بين 5.25 بالمئة إلى 5.5 بالمئة منذ يوليو تموز.