الدوريات تُحبط اختطاف شاب في مكة على يد 3 رجال وامرأة من جدة
أبريل 14, 2012 04:03 صباحاً
أحبطت الدوريات الأمنية بالعاصمة المقدسة اختطاف شاب سعودي (30 عاماً) على يد عصابة مكوَّنة من ثلاثة رجال وامرأة، جميعهم سعوديون، بعد انتحالهم هوية رجال البحث والتحري الجنائي، وكانوا قد سلبوا محفظته وجواله قبل القبض عليهم.
وتفيد المعلومات التي حصلت عليها "المهد" بأن امرأة اتصلت بجوال الشاب مدعية أنها مندوبة شركة، وتريد مقابلته للأهمية، لكن الشاب اعتذر، وقال: "أنا ذاهب لسوق الحجاز لشراء بعض الأغراض، وأغلق الخط". لكن المرأة كررت الاتصال، وأكدت أنها قريبة من السوق، وحالما توقفت سيارة الشاب ونزل منها انقض عليه ثلاثة رجال بالضرب والرفس، وقيدوه بكلابشات بلاستيكية.
وأثناء تجمع الجمهور ووسط استغاثة الشاب، كانوا يرددون أنهم رجال بحث جنائي، والشاب حرامي.
وفي هذه الأثناء باشرت الدوريات الأمنية الحالة، وألقت القبض على الجميع، لكن المرأة هربت، ودخلت إلى السوق، ولم يُقبض عليها. وعرض الجناة مبلغ 100 ألف ريال على الشاب المضروب شريطة التنازل في الموقع وإقفال ملف القضية، لكنه رفض، وتمت إحالتهم إلى مركز شرطة المنصور وإعداد محضر ضبط من قِبل رجال الأمن بشهادة الحاضرين على أحداث القضية.
وعُثر داخل سيارة الجناة على مبلغ مالي قدره 19 ألفاً و500 ريال و3 استمارات سيارات لكزس بأسماء نسائية و7 جوالات.
وتم التحفظ على الجناة الثلاثة، والرفع بطلب القبض على المرأة، وأُحيل الشاب المجني عليه إلى مستشفى الملك عبدالعزيز بالزاهر للكشف عليه وإعطائه العلاج اللازم، وصدر بحقه تقرير طبي حدد مدة الشفاء بستة أيام ما لم تحدث مضاعفات.
ولا يزال التحقيق جارياً مع الجناة قبل إحالتهم لدائرة الاعتداء على النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص.
وكشفت مصادر "المهد" أن الجناة حضروا من جدة، وسوف تكشف التحقيقات خيوط الجريمة، ومدى تورطهم في قضايا إجرامية مماثلة.
وتفيد المعلومات التي حصلت عليها "المهد" بأن امرأة اتصلت بجوال الشاب مدعية أنها مندوبة شركة، وتريد مقابلته للأهمية، لكن الشاب اعتذر، وقال: "أنا ذاهب لسوق الحجاز لشراء بعض الأغراض، وأغلق الخط". لكن المرأة كررت الاتصال، وأكدت أنها قريبة من السوق، وحالما توقفت سيارة الشاب ونزل منها انقض عليه ثلاثة رجال بالضرب والرفس، وقيدوه بكلابشات بلاستيكية.
وأثناء تجمع الجمهور ووسط استغاثة الشاب، كانوا يرددون أنهم رجال بحث جنائي، والشاب حرامي.
وفي هذه الأثناء باشرت الدوريات الأمنية الحالة، وألقت القبض على الجميع، لكن المرأة هربت، ودخلت إلى السوق، ولم يُقبض عليها. وعرض الجناة مبلغ 100 ألف ريال على الشاب المضروب شريطة التنازل في الموقع وإقفال ملف القضية، لكنه رفض، وتمت إحالتهم إلى مركز شرطة المنصور وإعداد محضر ضبط من قِبل رجال الأمن بشهادة الحاضرين على أحداث القضية.
وعُثر داخل سيارة الجناة على مبلغ مالي قدره 19 ألفاً و500 ريال و3 استمارات سيارات لكزس بأسماء نسائية و7 جوالات.
وتم التحفظ على الجناة الثلاثة، والرفع بطلب القبض على المرأة، وأُحيل الشاب المجني عليه إلى مستشفى الملك عبدالعزيز بالزاهر للكشف عليه وإعطائه العلاج اللازم، وصدر بحقه تقرير طبي حدد مدة الشفاء بستة أيام ما لم تحدث مضاعفات.
ولا يزال التحقيق جارياً مع الجناة قبل إحالتهم لدائرة الاعتداء على النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص.
وكشفت مصادر "المهد" أن الجناة حضروا من جدة، وسوف تكشف التحقيقات خيوط الجريمة، ومدى تورطهم في قضايا إجرامية مماثلة.