السعودية تحتضن أكبر منشأة للطاقة الشمسية بالعالم
أبريل 13, 2012 04:36 مساءً
أنجزت شركتان نمساويتان في السعودية أكبر منشأة للطاقة الشمسية في العالم، من شأنها أن تؤمّن الطاقة اللازمة لتغذية الحرم الجامعي في الرياض بالمياه الساخنة، بحسب ما أعلنت الشركتان اليوم الجمعة.
وثبتت شركة "غرين وان تك" التي تتخذ من سانكت-فييت "جنوب النمسا" مقرا لها، ألواحا شمسية تبلغ مساحتها الكلية 36 ألف متر مربع بكلفة بلغت 3,6 ملايين يورو بالمنشأة.
وهذه الألواح تلبي بعض المعايير الخاصة، وقد صممت من الزجاج مع نظام تثبيت خاص قادر على الصمود في وجه العواصف الرملية، حسب ما شرح مدير الشركة روبرت كاندوث.
وأوضح كاندوث إلى جانب فرنر فييس مدير معهد أبحاث "أيه إي إي إنتك"، أن التجهيزات تخضع لفترة تجريبية تمتد لستة أشهر منذ أواخر العام 2011.
وهذه المنشأة التي يفوق حجمها مرتين المنشأة العالمية الأكبر حاليا في الدنمارك، من المتوقع أن تؤمن الطاقة لتغذية حرم جامعة "الأميرة نورة بنت عبد الرحمن" في الرياض والذي يضم نحو 40 ألف طالب ومدرس.
وقد تشكل هذه المنشأة في الرياض محطة أولى بالنسبة إلى شركة "غرين وان تك". فالأخيرة قد تجري مفاوضات مع مجموعة متخصصة بالتنقيب عن النحاس في صحراء أتاكاما في تشيلي، بغية إنجاز منشأة أكبر من تلك التي شيدت في العاصمة السعودية.
وثبتت شركة "غرين وان تك" التي تتخذ من سانكت-فييت "جنوب النمسا" مقرا لها، ألواحا شمسية تبلغ مساحتها الكلية 36 ألف متر مربع بكلفة بلغت 3,6 ملايين يورو بالمنشأة.
وهذه الألواح تلبي بعض المعايير الخاصة، وقد صممت من الزجاج مع نظام تثبيت خاص قادر على الصمود في وجه العواصف الرملية، حسب ما شرح مدير الشركة روبرت كاندوث.
وأوضح كاندوث إلى جانب فرنر فييس مدير معهد أبحاث "أيه إي إي إنتك"، أن التجهيزات تخضع لفترة تجريبية تمتد لستة أشهر منذ أواخر العام 2011.
وهذه المنشأة التي يفوق حجمها مرتين المنشأة العالمية الأكبر حاليا في الدنمارك، من المتوقع أن تؤمن الطاقة لتغذية حرم جامعة "الأميرة نورة بنت عبد الرحمن" في الرياض والذي يضم نحو 40 ألف طالب ومدرس.
وقد تشكل هذه المنشأة في الرياض محطة أولى بالنسبة إلى شركة "غرين وان تك". فالأخيرة قد تجري مفاوضات مع مجموعة متخصصة بالتنقيب عن النحاس في صحراء أتاكاما في تشيلي، بغية إنجاز منشأة أكبر من تلك التي شيدت في العاصمة السعودية.