وزير خارجية الأردن: الحرب الإسرائيلية على غزة عدوان يضرب بعرض الحائط كل القوانين الدولية
مارس 18, 2024 07:13 مساءً
مهد الذهب أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن الحرب الإسرائيلية على غزة عدوان يضرب بعرض الحائط كل القوانين الدولية، وترتكب إسرائيل خلاله جرائم حرب يجب أن يواجه المسؤولون عنها العدالة.
وقال في مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم في عمان مع نظيره البرازيلي ماورو فييرا: "بعد أكثر من خمسة أشهر من هذا العدوان نرفض أي محاولة لتبريره، فقتل الأبرياء ليس دفاعاً عن النفس؛ قتل أكثر من 12 ألف طفل فلسطيني ليس دفاعاً عن النفس، تدمير مجتمع كامل لا يمكن أن يبرر بأي شكل من الأشكال ولا يمكن أن يقبل على أنه دفاع عن النفس".
وشدد الصفدي على أن تجويع الأطفال حتى الموت وأخذ أكثر من مليوني فلسطيني رهينة جريمة إنسانية مدفوعة بعقائدية متطرفة وعنصرية لا إنسانية، تتبدى يومياً في أفعال وتصريحات ومواقف رئيس الحكومة الإسرائيلية والوزراء العنصريين المتطرفين في هذه الحكومة.
من جانبه، قال وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا: "أكرر مطالبتي بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية لغزة عبر كل القنوات المتاحة وإطلاق سراح الرهائن بأسرع وقت ممكن".
وأشار الوزير البرازيلي إلى الجهود التي بذلتها بلاده لوقف الحرب خلال ترؤسها مجلس الأمن شهر أكتوبر الماضي، وحذر من خطر توسع الحرب وضرورة تجنب ذلك لأن أي خطأ في التقدير يؤدي إلى نزاع لا يمكن تنبؤ عواقبه.
وقال في مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم في عمان مع نظيره البرازيلي ماورو فييرا: "بعد أكثر من خمسة أشهر من هذا العدوان نرفض أي محاولة لتبريره، فقتل الأبرياء ليس دفاعاً عن النفس؛ قتل أكثر من 12 ألف طفل فلسطيني ليس دفاعاً عن النفس، تدمير مجتمع كامل لا يمكن أن يبرر بأي شكل من الأشكال ولا يمكن أن يقبل على أنه دفاع عن النفس".
وشدد الصفدي على أن تجويع الأطفال حتى الموت وأخذ أكثر من مليوني فلسطيني رهينة جريمة إنسانية مدفوعة بعقائدية متطرفة وعنصرية لا إنسانية، تتبدى يومياً في أفعال وتصريحات ومواقف رئيس الحكومة الإسرائيلية والوزراء العنصريين المتطرفين في هذه الحكومة.
من جانبه، قال وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا: "أكرر مطالبتي بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية لغزة عبر كل القنوات المتاحة وإطلاق سراح الرهائن بأسرع وقت ممكن".
وأشار الوزير البرازيلي إلى الجهود التي بذلتها بلاده لوقف الحرب خلال ترؤسها مجلس الأمن شهر أكتوبر الماضي، وحذر من خطر توسع الحرب وضرورة تجنب ذلك لأن أي خطأ في التقدير يؤدي إلى نزاع لا يمكن تنبؤ عواقبه.