اختتام أولى رحلات مسار بدر التاريخي في المدينة
مارس 14, 2024 10:05 مساءً
مهد الذهب اختتمت أولى رحلات "مسار بدر" والتي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، ضمن خطة الهيئة لاعتماد المسار كمنتج سياحي مستدام يدعم اقتصاديات المنطقة ويساهم في إثراء تجربة زوار المدينة المنورة ويعزز جودة حياة للسكّان ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وكانت الرحلة الأولى لمسار بدر قد انطلقت من ساحة ميدان الملك عبد العزيز في المدينة المنورة وصولاً إلى منطقة بدر التاريخية من خلال مسار الرحلة الذي يتضمن 40 موقعاً ومعلماً تاريخياً يرتبط بقصة بدر والأميال الحجرية الموجودة بالإضافة إلى أكثر من 25 قرية وتجمع سكني على امتداد 175 كيلومتر.
واستغرقت رحلة مسار بدر حوالي 4 أيام سيراً على الأقدام وباستخدام الجِمال بمشاركة أكثر من 25 رحالاً من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وكندا وألمانيا وماليزيا وإندونيسيا وعدد من الدول العربية، حيث توقفت الرحلة في أولى أيامها بوادي ملل، في حين كان المبيت في ثاني أيام الرحلة عند بئر الروحاء، وفي اليوم الثالث وقفت الرحلة في خيف الحزامي من وادي الصفراء، وفي اليوم الرابع توقفت الرحلة في وادي ذفران، ووصلت مع ختام اليوم إلى منطقة بدر التاريخية.
ويتميز مسار بدر التاريخي بتوفير بيئة آمنة لمحبي المغامرات والرحلات وممارسي رياضة المشي (الهايكنق)، كما يعزز الجوانب الثقافية للمحافظات، ويأتي ذلك بالتوازي مع أعمال تصميم وتطوير مسار بدر التاريخي من خلال المسابقة العالمية التي أطلقتها هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة في وقت سابق بالتعاون مع شركائها في هيئة التراث وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن لتصميم مسار الرحلة بالإضافة إلى الوسط التاريخي لمحافظة بدر.
يُذكر أن مسار بدر يُعنى بتوثيق معالم السيرة النبوية ويعكس الأهمية التاريخية التي تتمتع بها منطقة المدينة المنورة ويساهم في تحقيق الأثر الاقتصادي والتنموي المستدام في حين تعتزم الهيئة طرح فرصة المشاركة في رحلات "مسار بدر" خلال الفترة المقبلة -بمشيئة الله- عبر منصة "روح المدينة" بالشراكة مع القطاعين الخاص وغير الربحي، وذلك ضمن مشاريع تأهيل وتفعيل مواقع التاريخ الإسلامي والوجهات الإثرائية التي تساهم في إثراء التجربة الدينية والثقافية لزوار المدينة المنورة في ظل رعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -يحفظهما الله- بالحرمين الشريفين وعنايتها بقاصدي المدينتين المقدستين.
وكانت الرحلة الأولى لمسار بدر قد انطلقت من ساحة ميدان الملك عبد العزيز في المدينة المنورة وصولاً إلى منطقة بدر التاريخية من خلال مسار الرحلة الذي يتضمن 40 موقعاً ومعلماً تاريخياً يرتبط بقصة بدر والأميال الحجرية الموجودة بالإضافة إلى أكثر من 25 قرية وتجمع سكني على امتداد 175 كيلومتر.
واستغرقت رحلة مسار بدر حوالي 4 أيام سيراً على الأقدام وباستخدام الجِمال بمشاركة أكثر من 25 رحالاً من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وكندا وألمانيا وماليزيا وإندونيسيا وعدد من الدول العربية، حيث توقفت الرحلة في أولى أيامها بوادي ملل، في حين كان المبيت في ثاني أيام الرحلة عند بئر الروحاء، وفي اليوم الثالث وقفت الرحلة في خيف الحزامي من وادي الصفراء، وفي اليوم الرابع توقفت الرحلة في وادي ذفران، ووصلت مع ختام اليوم إلى منطقة بدر التاريخية.
ويتميز مسار بدر التاريخي بتوفير بيئة آمنة لمحبي المغامرات والرحلات وممارسي رياضة المشي (الهايكنق)، كما يعزز الجوانب الثقافية للمحافظات، ويأتي ذلك بالتوازي مع أعمال تصميم وتطوير مسار بدر التاريخي من خلال المسابقة العالمية التي أطلقتها هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة في وقت سابق بالتعاون مع شركائها في هيئة التراث وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن لتصميم مسار الرحلة بالإضافة إلى الوسط التاريخي لمحافظة بدر.
يُذكر أن مسار بدر يُعنى بتوثيق معالم السيرة النبوية ويعكس الأهمية التاريخية التي تتمتع بها منطقة المدينة المنورة ويساهم في تحقيق الأثر الاقتصادي والتنموي المستدام في حين تعتزم الهيئة طرح فرصة المشاركة في رحلات "مسار بدر" خلال الفترة المقبلة -بمشيئة الله- عبر منصة "روح المدينة" بالشراكة مع القطاعين الخاص وغير الربحي، وذلك ضمن مشاريع تأهيل وتفعيل مواقع التاريخ الإسلامي والوجهات الإثرائية التي تساهم في إثراء التجربة الدينية والثقافية لزوار المدينة المنورة في ظل رعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -يحفظهما الله- بالحرمين الشريفين وعنايتها بقاصدي المدينتين المقدستين.