×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

سفر الإفطار في المسجد النبوي.. تاريخ من الضيافة

سفر الإفطار في المسجد النبوي.. تاريخ من الضيافة
مهد الذهب تمد سفر الإفطار في المسجد النبوي يوميًا بصورة تعكس عمق التآخي بين المسلمين في أبهى صوره، عند الهمة بإعداد وجبات الإفطار من بعد صلاة العصر حتى رفعها قبيل إقامة صلاة المغرب، تتكرر الصور المعبرة يوميًا طيلة شهر رمضان على سفرة يصل طولها أكثر من 100 ألف متر تمتد داخل المسجد النبوي وساحاته، يقدم عليها يوميا ما يربو على 233 ألف وجبة إفطار، تقدم على السفر من قبل مقدمي خدمة الإفطار بتنسيق ومتابعة مباشرة من الهيئة العامة لشؤون المسجد النبوي.

وتزامنا مع مد سفر الإفطار، تمتد أيادي الصائمين بالدعاء على تلك السفر قبل الإفطار فيما يجهز أكثر 1340 حامل تصريح من الهيئة وجبات الإفطار بالتنسيق مع شركات الإعاشة وتوزيع وجبات الإفطار على تلك السفر بصورة مرتبة ومنسقة يجتمع عليها الصائمين وتمتد في جنبات المسجد النبوي، لتجسد مشهدا لكرم الضيافة وحسن الاستقبال والوفادة والترحيب بالصائمين من مختلف الأقطار والأعمار، تجمعهم سفرة إفطار واحدة، يتناولون وجبات جهزت بطريقة جميلة ومنسقة وتقدم أطيب الأكل من التمر والخبز والزبادي والماء ويسعد يوميًا مقدمي خدمة الإفطار بتقديم وجبات الإفطار بحسب مواقعهم المحددة وأعداد الوجبات المقررة.

الصورة يكتمل جمالها عندما يهب الجميع بعد تناول وجبة الإفطار لرفع سفر الإفطار والاستعداد لصلاة المغرب، حيث لا يتجاوز الأمر سوى دقائق لرفع السفر من قبل العاملين والمراقبين في الهيئة بالتعاون مع مقدمي خدمة الإفطار والقيام لأداء صلاة المغرب.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر