الصحة العالمية تناشد لإيصال المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية لغزة
مارس 5, 2024 01:31 مساءً
مهد الذهب أطلقت منظمة الصحة العالمية مناشدة من أجل الوصول الآمن والمستمر للمساعدات الإنسانية والطبية المنقذة للحياة إلى قطاع غزة، الذي يواجه كارثة إنسانية وصحية تهدد المدنيين بخطر الموت بسبب الجوع والمرض ونقص المياة الصالحة للشرب وانعدام الأمن الغذائي، وانهيار النظام الصحي، ودعت دول العالم إلى العمل على إجلاء ثمانية آلاف مصاب ومريض في حالة خطيرة للعلاج خارج القطاع.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريتشارد بيبركون في مؤتمر صحفي إن سوء التغذية تفاقم في جميع أنحاء غزة خاصة في الشمال حيث يعاني طفل من بين كل ستة أطفال دون سن الثانية من سوء التغذية الحاد ، كما يعاني 700 ألف طفل من مضاعفات خطيرة لسوء التغذية والجفاف ونقص الإمدادات الطبية والتغذوية .
وأضاف أن السلطات الإسرائيلية رفضت قيام المنظمة بأي مهمة لتوصيل الإمدادات الطبية إلى شمال غزة خلال شهر فبراير ، ولم توافق في شهر يناير سوى على ثلاث من بين 16 مهمة طارئة .
وأشار إلى أن الأوضاع في مستشفى العودة مروع بشكل خاص بعد تدمير أحد مبانيه، وأن مستشفى كمال عدوان في الشمال وهو مستشفى الأطفال الوحيد في الشمال مكتظ بالمرضي ، ولقي فيه 15 طفلاً حتفهم بسبب سوء التغذية , حيث تمكنت المنظمة أخيراً مطلع شهر مارس من إيصال 9500 لتر من الوقود لكل مستشفى وبعض الإمدادات الطبية الأساسية ، وهذا جزء صغير من الاحتياجات العاجلة المنقذة للحياة.
وأوضح أن 12 مستشفى فقط تعمل في قطاع غزة ( 6 في الشمال و 6 في الجنوب ) وتوقفت 23 مستشفى عن العمل .
وقد بلغ عدد الإصابات بالتهابات الجهاز التنفسي أكثر من 366 ألف حالة ، والجرب أكثر من 75 ألف حالة ، والإسهال 236 ألف حالة ، والطفح الجلدي أكثر من 42 ألف حالة ، والكبدي الوبائي نحو عشرة آلاف حالة .
وأكد رئيس بعثة المنظمة في قطاع غزة أحمد ضاهر أن المستشفيات في شمال غزة تكافح من أجل البقاء بكميات صغيرة جداً من المساعدات تجعلها تعمل بالكاد , وأن حشود المدنيين اليائسين تبحث عن الطعام وتخيط بقوافل المنظمة عند مرورها , ومن المفجع أن نرى شعب غزة وقد وصل إلى هذه الحالة من اليأس.
وأضاف أن العاملين الصحيين يحصلون بالكاد على وجبة واحدة في اليوم ، ويعملون على مدار الساعة دون راحة أو تناوب ، مع التركيز على حالات الطوارئ , حيث تواجه المستشفيات نقصاً في الوقود والطاقة والأطباء المتخصصين .
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريتشارد بيبركون في مؤتمر صحفي إن سوء التغذية تفاقم في جميع أنحاء غزة خاصة في الشمال حيث يعاني طفل من بين كل ستة أطفال دون سن الثانية من سوء التغذية الحاد ، كما يعاني 700 ألف طفل من مضاعفات خطيرة لسوء التغذية والجفاف ونقص الإمدادات الطبية والتغذوية .
وأضاف أن السلطات الإسرائيلية رفضت قيام المنظمة بأي مهمة لتوصيل الإمدادات الطبية إلى شمال غزة خلال شهر فبراير ، ولم توافق في شهر يناير سوى على ثلاث من بين 16 مهمة طارئة .
وأشار إلى أن الأوضاع في مستشفى العودة مروع بشكل خاص بعد تدمير أحد مبانيه، وأن مستشفى كمال عدوان في الشمال وهو مستشفى الأطفال الوحيد في الشمال مكتظ بالمرضي ، ولقي فيه 15 طفلاً حتفهم بسبب سوء التغذية , حيث تمكنت المنظمة أخيراً مطلع شهر مارس من إيصال 9500 لتر من الوقود لكل مستشفى وبعض الإمدادات الطبية الأساسية ، وهذا جزء صغير من الاحتياجات العاجلة المنقذة للحياة.
وأوضح أن 12 مستشفى فقط تعمل في قطاع غزة ( 6 في الشمال و 6 في الجنوب ) وتوقفت 23 مستشفى عن العمل .
وقد بلغ عدد الإصابات بالتهابات الجهاز التنفسي أكثر من 366 ألف حالة ، والجرب أكثر من 75 ألف حالة ، والإسهال 236 ألف حالة ، والطفح الجلدي أكثر من 42 ألف حالة ، والكبدي الوبائي نحو عشرة آلاف حالة .
وأكد رئيس بعثة المنظمة في قطاع غزة أحمد ضاهر أن المستشفيات في شمال غزة تكافح من أجل البقاء بكميات صغيرة جداً من المساعدات تجعلها تعمل بالكاد , وأن حشود المدنيين اليائسين تبحث عن الطعام وتخيط بقوافل المنظمة عند مرورها , ومن المفجع أن نرى شعب غزة وقد وصل إلى هذه الحالة من اليأس.
وأضاف أن العاملين الصحيين يحصلون بالكاد على وجبة واحدة في اليوم ، ويعملون على مدار الساعة دون راحة أو تناوب ، مع التركيز على حالات الطوارئ , حيث تواجه المستشفيات نقصاً في الوقود والطاقة والأطباء المتخصصين .
