"صندوق الموارد البشرية" يدعم توظيف 374 ألف سعودي بالقطاع الخاص خلال 2023م
مارس 5, 2024 08:54 صباحاً
مهد الذهب كشف مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية تركي بن عبدالله الجعويني، عن إسهام الصندوق في دعم توظيف نحو 374 ألف مواطن ومواطنة للعمل في منشآت القطاع الخاص، خلال العام الماضي 2023م.
وأشار مدير عام الصندوق خلال مشاركته أمس، في جلسة حوارية ضمن "لقاءات الباحة"، إلى أن إجمالي مبالغ صرف برامج دعم التدريب والإرشاد والتمكين التي قدّمها الصندوق خلال تلك الفترة بلغت 8.7 مليارات ريال؛ لافتًا النظر إلى استفادة نحو 1.9 مليون مواطن ومواطنة من البرامج والمنتجات، كما استفاد منها نحو 120 ألف منشأة تعمل في كل القطاعات الحيوية في المملكة.
وأكد الجعويني أن الصندوق يحرص على مواكبة النهضة التنموية التي تشهدها المملكة في كل المجالات، وما يصاحبها من تطور ومتغيرات في احتياج قطاع الأعمال، وفي الطلب على مهارات الكوادر الوطنية، كما يعمل باستمرار على تطوير وتنمية مهارات أبناء وبنات الوطن، ورفع مستوى مشاركتهم في سوق العمل، وتحفيز القطاع الخاص على الإسهام في التوطين، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة مع الجهات ذات العلاقة في تدريب الكوادر الوطنية وتوظيفها وتمكينها، وزيادة تنافسيتها واستدامتها في سوق العمل.
وأضاف الجعويني، أن الاستراتيجية الجديدة للصندوق -التي دُشنت في الربع الأول من العام الماضي- أسهمت في تعزيز استفادة الأفراد والمنشآت من برامج وخدمات الصندوق؛ مضيفًا أنها تهدف لتحقيق ثلاث غايات رئيسية تتمثل في تعزيز تنمية رأس المال البشري الوطني لتلبية متطلبات سوق العمل المتطورة، وتحسين العلاقة بين العرض والطلب في سوق العمل، وتمكين التوظيف واستدامته في القطاع الخاص.
من جهته، أكد رئيس جامعة الباحة الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين، خلال مشاركته في الجلسة الحوارية، أن التغيرات المتسارعة في سوق العمل، جعلت الجامعات في عمل مستمر من أجل تحسين وتطوير برامجها لمواكبة تطور سوق العمل والمهارات المطلوبة؛ مشيرًا إلى أن جامعة الباحة استحدثت كليات وتخصصات جديدة وبرامج نوعية لتتوافق مخرجاتها مع تطورات سوق العمل، كما تعمل على تقديم برامج متخصصة وتدريب مميز في سوق العمل.
وأوضح "الحسين" أن تمكين الجامعات أسهَمَ في تركيزها على تهيئة الطلاب خلال مقاعد الدراسة للانتقال ودخول سوق العمل؛ مبينًا أن الجامعة عملت بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية في إنشاء مركز لتوظيف الخريجين وتعزيز الإرشاد المهني لطلاب الجامعة وتدريبهم على رأس العمل؛ لتعريفهم بالمهارات المطلوبة في السوق، واحتياج القطاع الخاص من الكوادر الوطنية.
من جانبه، أشار وكيل وزير الموارد البشرية والتنمية البشرية للمهارات والتدريب الدكتور أحمد بن عبدالله الزهراني، إلى أن أسواق العمل في العالم تمر بعدة متغيرات تقنية وفي نماذج الأعمال وأنماط العمل، كما فرضت المهارات الجديدة واقعًا جديدًا في أسواق العمل حول العالم؛ مؤكدًا أن الوزارة على الصعيد المحلي وضعت المهارة في أجندة أسواق العمل من خلال استراتيجية سوق العمل، وبالتكامل مع جهود المؤسسات التعليمية والجهات الإشرافية على قطاعات سوق العمل.
وبيّن "الزهراني" أن الوزارة أطلقت عدة مبادرات للتركيز على التدريب والمهارات في سوق العمل، من بينها إنشاء المجالس القطاعية، وإطلاق مشروع المعايير المهنية الوطنية، والإطار الوطني للمهارات، وسياسة الإفصاح عن نشاط التدريب في منشآت القطاع الخاص، وإلزام المنشآت بالتدريب التعاوني.
وأشار مدير عام الصندوق خلال مشاركته أمس، في جلسة حوارية ضمن "لقاءات الباحة"، إلى أن إجمالي مبالغ صرف برامج دعم التدريب والإرشاد والتمكين التي قدّمها الصندوق خلال تلك الفترة بلغت 8.7 مليارات ريال؛ لافتًا النظر إلى استفادة نحو 1.9 مليون مواطن ومواطنة من البرامج والمنتجات، كما استفاد منها نحو 120 ألف منشأة تعمل في كل القطاعات الحيوية في المملكة.
وأكد الجعويني أن الصندوق يحرص على مواكبة النهضة التنموية التي تشهدها المملكة في كل المجالات، وما يصاحبها من تطور ومتغيرات في احتياج قطاع الأعمال، وفي الطلب على مهارات الكوادر الوطنية، كما يعمل باستمرار على تطوير وتنمية مهارات أبناء وبنات الوطن، ورفع مستوى مشاركتهم في سوق العمل، وتحفيز القطاع الخاص على الإسهام في التوطين، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة مع الجهات ذات العلاقة في تدريب الكوادر الوطنية وتوظيفها وتمكينها، وزيادة تنافسيتها واستدامتها في سوق العمل.
وأضاف الجعويني، أن الاستراتيجية الجديدة للصندوق -التي دُشنت في الربع الأول من العام الماضي- أسهمت في تعزيز استفادة الأفراد والمنشآت من برامج وخدمات الصندوق؛ مضيفًا أنها تهدف لتحقيق ثلاث غايات رئيسية تتمثل في تعزيز تنمية رأس المال البشري الوطني لتلبية متطلبات سوق العمل المتطورة، وتحسين العلاقة بين العرض والطلب في سوق العمل، وتمكين التوظيف واستدامته في القطاع الخاص.
من جهته، أكد رئيس جامعة الباحة الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين، خلال مشاركته في الجلسة الحوارية، أن التغيرات المتسارعة في سوق العمل، جعلت الجامعات في عمل مستمر من أجل تحسين وتطوير برامجها لمواكبة تطور سوق العمل والمهارات المطلوبة؛ مشيرًا إلى أن جامعة الباحة استحدثت كليات وتخصصات جديدة وبرامج نوعية لتتوافق مخرجاتها مع تطورات سوق العمل، كما تعمل على تقديم برامج متخصصة وتدريب مميز في سوق العمل.
وأوضح "الحسين" أن تمكين الجامعات أسهَمَ في تركيزها على تهيئة الطلاب خلال مقاعد الدراسة للانتقال ودخول سوق العمل؛ مبينًا أن الجامعة عملت بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية في إنشاء مركز لتوظيف الخريجين وتعزيز الإرشاد المهني لطلاب الجامعة وتدريبهم على رأس العمل؛ لتعريفهم بالمهارات المطلوبة في السوق، واحتياج القطاع الخاص من الكوادر الوطنية.
من جانبه، أشار وكيل وزير الموارد البشرية والتنمية البشرية للمهارات والتدريب الدكتور أحمد بن عبدالله الزهراني، إلى أن أسواق العمل في العالم تمر بعدة متغيرات تقنية وفي نماذج الأعمال وأنماط العمل، كما فرضت المهارات الجديدة واقعًا جديدًا في أسواق العمل حول العالم؛ مؤكدًا أن الوزارة على الصعيد المحلي وضعت المهارة في أجندة أسواق العمل من خلال استراتيجية سوق العمل، وبالتكامل مع جهود المؤسسات التعليمية والجهات الإشرافية على قطاعات سوق العمل.
وبيّن "الزهراني" أن الوزارة أطلقت عدة مبادرات للتركيز على التدريب والمهارات في سوق العمل، من بينها إنشاء المجالس القطاعية، وإطلاق مشروع المعايير المهنية الوطنية، والإطار الوطني للمهارات، وسياسة الإفصاح عن نشاط التدريب في منشآت القطاع الخاص، وإلزام المنشآت بالتدريب التعاوني.