وزير خارجية الأردن: الحرب على غزة طالت أكثر من اللازم
فبراير 28, 2024 06:24 مساءً
مهد الذهب قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين بمملكة الأردن الهاشمية، أيمن الصفدي، مساء اليوم الأربعاء، أن الحرب على غزة طالت أكثر من اللازم وأن العدوان الإسرائيلي على القطاع لن يحقق أمناً أو سلاماً بل سيؤدي إلى مزيد من الصراع والتصعيد.
وتحدث الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النمساوي، ألكساندر شالنبيرغ، في عمّان، عن أهمية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كاف وكامل لمواجهة كارثة إنسانية غير مسبوقة على مدى عقود، موضحا أن أكثر من 2.3 مليون فلسطيني يواجهون خطر المجاعة جراء عدم سماح إسرائيل بدخول المساعدات الكافية لأهل غزة.
واعتبر الصفدي أن "هذا العدوان لن يحقق أمنا ولن يحقق سلاما وسيؤدي إلى مزيد من الصراع ومزيد من التصعيد وبالتالي وقفه أمر يجب أن يعمل المجتمع الدولي كله على تحقيقه بأسرع وقت ممكن".
ولفت النظر إلى التصعيد في الضفة الغربية المحتلة الذي "يهدد بتفجر الأوضاع وخصوصا أننا على مشارف شهر رمضان الكريم".
وأكد "ضرورة وقف كل الإجراءات التي تقوم بها إسرائيل من أجل محاصرة حق المصلين في القيام بواجباتهم الدينية في هذا الشهر الفضيل والتزام الوضع التاريخي والقانوني في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة".
وقال إن "الحرب طالت أكثر من اللازم وضحاياها بعشرات الآلاف"، موضحا أن "أكثر من نصف مليون فلسطيني الآن في أعلى معدلات المجاعة في العالم وهذا أمر يجب أن ينتهي فورا".
وأكد الصفدي أنه "لا يتواصل" مع نظيره الإسرائيلي لكن هناك "تواصلا عبر قنوات عدة"، مجددا التأكيد على أن الأردن يريد إيقاف الحرب على غزة وإدخال المساعدات.
وقال الصفدي: "أنا لست متواصلا مع نظيري الإسرائيلي، وأود أن أكون واضحا أن هناك تواصلا عبر قنوات عدة".
وأوضح الصفدي: "نريد إيقاف الحرب ونريد للمساعدات أن تدخل ونريد أن تتوقف هذه العوائق أمام المصلين في المسجد الأقصى، ونريد العوائق التي تقف أمام إيجاد حل دائم للقضية أن تتوقف ونستعيد الأمل في السلام وأيضا نضمن أن كافة الإجراءات التي تقف أمام الاستقرار والسلام في المنطقة بأن تزال".
وكان الأردن استدعى في تشرين الثاني 2023 السفير الأردني من تل أبيب، ورفض عودة السفير الإسرائيلي إلى عمان.
وتحدث الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النمساوي، ألكساندر شالنبيرغ، في عمّان، عن أهمية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كاف وكامل لمواجهة كارثة إنسانية غير مسبوقة على مدى عقود، موضحا أن أكثر من 2.3 مليون فلسطيني يواجهون خطر المجاعة جراء عدم سماح إسرائيل بدخول المساعدات الكافية لأهل غزة.
واعتبر الصفدي أن "هذا العدوان لن يحقق أمنا ولن يحقق سلاما وسيؤدي إلى مزيد من الصراع ومزيد من التصعيد وبالتالي وقفه أمر يجب أن يعمل المجتمع الدولي كله على تحقيقه بأسرع وقت ممكن".
ولفت النظر إلى التصعيد في الضفة الغربية المحتلة الذي "يهدد بتفجر الأوضاع وخصوصا أننا على مشارف شهر رمضان الكريم".
وأكد "ضرورة وقف كل الإجراءات التي تقوم بها إسرائيل من أجل محاصرة حق المصلين في القيام بواجباتهم الدينية في هذا الشهر الفضيل والتزام الوضع التاريخي والقانوني في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة".
وقال إن "الحرب طالت أكثر من اللازم وضحاياها بعشرات الآلاف"، موضحا أن "أكثر من نصف مليون فلسطيني الآن في أعلى معدلات المجاعة في العالم وهذا أمر يجب أن ينتهي فورا".
وأكد الصفدي أنه "لا يتواصل" مع نظيره الإسرائيلي لكن هناك "تواصلا عبر قنوات عدة"، مجددا التأكيد على أن الأردن يريد إيقاف الحرب على غزة وإدخال المساعدات.
وقال الصفدي: "أنا لست متواصلا مع نظيري الإسرائيلي، وأود أن أكون واضحا أن هناك تواصلا عبر قنوات عدة".
وأوضح الصفدي: "نريد إيقاف الحرب ونريد للمساعدات أن تدخل ونريد أن تتوقف هذه العوائق أمام المصلين في المسجد الأقصى، ونريد العوائق التي تقف أمام إيجاد حل دائم للقضية أن تتوقف ونستعيد الأمل في السلام وأيضا نضمن أن كافة الإجراءات التي تقف أمام الاستقرار والسلام في المنطقة بأن تزال".
وكان الأردن استدعى في تشرين الثاني 2023 السفير الأردني من تل أبيب، ورفض عودة السفير الإسرائيلي إلى عمان.