ممرضات سعوديات يواجهن "اتهامات" المجتمع بالتحدي
أبريل 12, 2012 05:08 صباحاً
تتعرض فتيات سعوديات يعملن كممرضات لمضايقات ويقعن تحت ضغوط اجتماعية تتسبب في تعطيل طموحاتهن وتهددهن بالطلاق أو العنوسة.
ولا يقتصر الأمر عند هذا الحد فبعضهن تعرض إلى محاولات تحرش جنسي من قبل زملاء لهن أو من قبل مراجعين وفق سجلات ومحاضر الأجهزة الأمنية.
واشار الناطق الإعلامي لمديرية الشؤون الصحية بحفر الباطن فيصل الشمري انه وردت الى المديرية أكثر من 250 شكوى من ممرضات تفيد بتعرضهن إلى محاولات تحرش جنسي.
وسجلت في الرياض وقائع تعرض ممرضات سعوديات إلى اعتداء بالضرب من قبل مراجعين أو من قبل بعض المرضى الذين غالباً ما اتهمن العملات بالتقصير.
توصيات لحماية الممرضات
وأفضت توصيات لجنة شكلتها وزارة الصحة السعودية لدراسة أوضاع الممرضات السعوديات داخل المستشفيات والمراكز الصحية والمستوصفات أن تكون ملابسهن شرعيةً، مع تغطية الشعر والرأس كله بغطاء غير شفاف، ومنع ارتداء الجينز والذهب والإكسسوارات، كما اوصت بعدم تبرج الممرضات.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني " ان "الوزارة تتابع هذا الأمر عبر مديري المستشفيات وإدارة الرقابة الداخلية، وتحرص على تطبيق اللوائح والأنظمة على الممرضات السعوديات والوافدات".
وأكد المرغلاني أن هذه الانظمة تهدف الى تهيئة بيئة عمل مناسبة للممرضة السعودية وحمايتها من اتهامات المجتمع التي تطالها.
معاناة الممرضات
واعترفت مها القحطاني التي تعمل كممرضة في مستشفى خاص بمنطقة عسير أن أكثر الفترات التي تتعرض فيها لمضايقات هي في الفترة المسائية حيث يتعمد بعض المرضى التحرش بها، مقترحةً أن يقتصر الدوام الليلي على الممرضين وتحويل الممرضات خلال الفترة المسائية إلى أقسام الولادة.
اما ليلى أحمد وهي ممرضة سعودية فروت معناتها واكدت أنها تواجه رفض أسرتها لعملها، خاصةً المناوبات الليلية التي تنتهي مع ساعات الفجر، مضيفةً انها حاولت تعديل فترة عملها لكن رئيسها المباشر رفض ذلك.
ومن جهته اكدت صالحة مسفر، 22 عاما، مقولة أن الممرضة السعودية محاربة، واشتكت من انها ومع مرور الوقت ستصبح عانسة لرفض غالبية أفراد المجتمع لعملها، حسب قولها.
واكدت حنان الزهراني وهي ممرضة بمركز للرعاية الصحية الأولية بأبها ان الممرضات يحرصن على لبس الحجاب الإسلامي وكشفت انهن يحاولن الابتعاد عن الأقسام الرجالية، مضيفةً انها تعمل بحذر في حال عملها في تلك الاقسام.
رغبة في التمريض
وكشف بحث ميداني نفذته الشؤون الصحية بمنطقة عسير، جنوب السعودية، بان نسبة الراغبين في الالتحاق بمهنة التمريض من الذكور 70 في المائة فيما بلغت نسبة الراغبات من الإناث81 في المائة من مجموع العينة التي أجري عليها البحث والبالغة 1110 طالب وطالبة. ما يؤكد ان هناك اهتمام من قبل الفتاة للعمل في هذا القطاع برغم نظرة المجتمع القاسية له.
الا ان البحث كشف عن وجود فتيات يعزفن بعد تخرجهن من المدارس الثانوية عن الاتجاه للكليات الصحية لأن عملهن في ذلك القطاع سيشكل لهن مصدر قلق ومشاكل.
ولا يقتصر الأمر عند هذا الحد فبعضهن تعرض إلى محاولات تحرش جنسي من قبل زملاء لهن أو من قبل مراجعين وفق سجلات ومحاضر الأجهزة الأمنية.
واشار الناطق الإعلامي لمديرية الشؤون الصحية بحفر الباطن فيصل الشمري انه وردت الى المديرية أكثر من 250 شكوى من ممرضات تفيد بتعرضهن إلى محاولات تحرش جنسي.
وسجلت في الرياض وقائع تعرض ممرضات سعوديات إلى اعتداء بالضرب من قبل مراجعين أو من قبل بعض المرضى الذين غالباً ما اتهمن العملات بالتقصير.
توصيات لحماية الممرضات
وأفضت توصيات لجنة شكلتها وزارة الصحة السعودية لدراسة أوضاع الممرضات السعوديات داخل المستشفيات والمراكز الصحية والمستوصفات أن تكون ملابسهن شرعيةً، مع تغطية الشعر والرأس كله بغطاء غير شفاف، ومنع ارتداء الجينز والذهب والإكسسوارات، كما اوصت بعدم تبرج الممرضات.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني " ان "الوزارة تتابع هذا الأمر عبر مديري المستشفيات وإدارة الرقابة الداخلية، وتحرص على تطبيق اللوائح والأنظمة على الممرضات السعوديات والوافدات".
وأكد المرغلاني أن هذه الانظمة تهدف الى تهيئة بيئة عمل مناسبة للممرضة السعودية وحمايتها من اتهامات المجتمع التي تطالها.
معاناة الممرضات
واعترفت مها القحطاني التي تعمل كممرضة في مستشفى خاص بمنطقة عسير أن أكثر الفترات التي تتعرض فيها لمضايقات هي في الفترة المسائية حيث يتعمد بعض المرضى التحرش بها، مقترحةً أن يقتصر الدوام الليلي على الممرضين وتحويل الممرضات خلال الفترة المسائية إلى أقسام الولادة.
اما ليلى أحمد وهي ممرضة سعودية فروت معناتها واكدت أنها تواجه رفض أسرتها لعملها، خاصةً المناوبات الليلية التي تنتهي مع ساعات الفجر، مضيفةً انها حاولت تعديل فترة عملها لكن رئيسها المباشر رفض ذلك.
ومن جهته اكدت صالحة مسفر، 22 عاما، مقولة أن الممرضة السعودية محاربة، واشتكت من انها ومع مرور الوقت ستصبح عانسة لرفض غالبية أفراد المجتمع لعملها، حسب قولها.
واكدت حنان الزهراني وهي ممرضة بمركز للرعاية الصحية الأولية بأبها ان الممرضات يحرصن على لبس الحجاب الإسلامي وكشفت انهن يحاولن الابتعاد عن الأقسام الرجالية، مضيفةً انها تعمل بحذر في حال عملها في تلك الاقسام.
رغبة في التمريض
وكشف بحث ميداني نفذته الشؤون الصحية بمنطقة عسير، جنوب السعودية، بان نسبة الراغبين في الالتحاق بمهنة التمريض من الذكور 70 في المائة فيما بلغت نسبة الراغبات من الإناث81 في المائة من مجموع العينة التي أجري عليها البحث والبالغة 1110 طالب وطالبة. ما يؤكد ان هناك اهتمام من قبل الفتاة للعمل في هذا القطاع برغم نظرة المجتمع القاسية له.
الا ان البحث كشف عن وجود فتيات يعزفن بعد تخرجهن من المدارس الثانوية عن الاتجاه للكليات الصحية لأن عملهن في ذلك القطاع سيشكل لهن مصدر قلق ومشاكل.