محافظة رجال المع تدهش السعوديين كما السياح بتراثها
أبريل 11, 2012 02:08 مساءً
تعد محافظة رجال المع في منطقة عسير جنوب السعودية من أهم مواقع الجذب السياحي، ويزورها عدد كثيرا من السياح وخاصة من خارج السعودية لما تتمتع به من مقومات طبيعية فريدة كما لزيارة متحفها التراثي الذي يقع في بلدة يطلق عليها اسم "رجال".
وترتبط محافظة رجال المع بالعاصمة الإدارية للمنطقة "أبها" بطريق عقبة "الصماء" الذي يعد من اهم المشروعات برغم منحنياته الخطرة جدا، كما ترتبط بها عن طريق عقبة شعار.
كما تتميز المنطقة بمشروع العربات المعلقة "التلفريك" الذي ينقل السياح من أعلى قمة جبل السودة حتى أسفل واد برجال المع حيث تم إنشاء محطة استراحة للركاب.
ومن أبرز وأهم الأسواق الشعبية في محافظة رجال المع سوق السبت الذي يقام في صلب برجال المع، وسوق الأحد في الشعبين ويشتهر هذا الاخير ببيع المواشي والرياحين والعسل.
اما سوق بلدة رجال فيقام يومي الاثنين والخميس وفيه يتم بيع المنتجات الحرفية، كما تعرف المحافظة اسواق اخرى كسوق الثلاثاء في ثلوث حسوة وسوق ثلوث ريم الذي له أهمية تجارية كبيرة وسوق ربوع البناء الذي يقام بجوار وادي حلى.
وتباع في تلك الأسواق الأزياء الألمعية خاصة النسائية والتي تتم صناعتها على أيدى امهر الخياطين بالمحافظة.
وكل عام تشهد المحافظة مهرجان "العسل" نظرا لانتشار الكثير من المناحل مع كثرة الغابات والأشجار بالمحافظة.
ويعد متحف بلدة رجال التراثي من أهم المتاحف التي تشرف عليها الهيئة العامة للسياحة والآثار وقام الباحث والأديب محمد حسن غريب بتأسيسه مع مجموعة من أبناء رجال المع قبل نحو 20 عاما.
وشرح الإعلامي عبد العزيز حمود الشريف الذي هو أحد أبناء المحافظة لـ"العربية .نت" أنه شُكل فريق من رجال ونساء ألمع للقيام بأعمال ترميم القصر الرئيس للمتحف وسعى أبناء المنطقة الى تقديم ما يحتفظون به من أدوات وأسلحة وأثريات لعرضها هناك.
ومنذ ذلك الحين بات المتحف مزارا سياحيا هاما فهو يحتوي على 20 قسما منها "شنعة النحل " وغرفة الحارس والمطبخ وقسم الأسلحة والحلي والطب الشعبي والمصنوعات الحرفية، كما يحتوي على بعض المخطوطات القديمة التي يصل عمر بعضها إلى مئات السنين .
وقال الإعلامي محمد عامر مفرق لـ"العربية.نت" أن المتحف يضم أكثر من 2800 قطعة تراثية و500 كيلوغرام من المصوغات الفضية القديمة. كما فيه مكتبة تراثية تضم أكثر من 700 وثيقة ومخطوطة وسجلات وطوابع وعملات.
ويحيط بالمتحف مسرح مفتوح ويتسع لأكثر من 2000 متفرج و روعي فيه التصميم التراثي فيما جُعلت المواقع الخلفية منه محلات لعرض البضائع المحلية والمأكولات الشعبية.
يذكر ان الهيئة العامة للسياحة والآثار اطلقت مشروعا لتأهيل بلدة "رجال" التراثي بالتعاون مع إمارة المنطقة ولجنة الأهالي.
ويشمل المشروع إنشاء فندق تراثي بتوظيف مجموعة من مباني القرية وفرشها وتزويدها بأرقى التجهيزات الفندقية، إضافة إلى تأهيل مجموعة قصور القرية وإعادة تأهيل المباني والنزل التراثية بالقرية.
وترتبط محافظة رجال المع بالعاصمة الإدارية للمنطقة "أبها" بطريق عقبة "الصماء" الذي يعد من اهم المشروعات برغم منحنياته الخطرة جدا، كما ترتبط بها عن طريق عقبة شعار.
كما تتميز المنطقة بمشروع العربات المعلقة "التلفريك" الذي ينقل السياح من أعلى قمة جبل السودة حتى أسفل واد برجال المع حيث تم إنشاء محطة استراحة للركاب.
ومن أبرز وأهم الأسواق الشعبية في محافظة رجال المع سوق السبت الذي يقام في صلب برجال المع، وسوق الأحد في الشعبين ويشتهر هذا الاخير ببيع المواشي والرياحين والعسل.
اما سوق بلدة رجال فيقام يومي الاثنين والخميس وفيه يتم بيع المنتجات الحرفية، كما تعرف المحافظة اسواق اخرى كسوق الثلاثاء في ثلوث حسوة وسوق ثلوث ريم الذي له أهمية تجارية كبيرة وسوق ربوع البناء الذي يقام بجوار وادي حلى.
وتباع في تلك الأسواق الأزياء الألمعية خاصة النسائية والتي تتم صناعتها على أيدى امهر الخياطين بالمحافظة.
وكل عام تشهد المحافظة مهرجان "العسل" نظرا لانتشار الكثير من المناحل مع كثرة الغابات والأشجار بالمحافظة.
ويعد متحف بلدة رجال التراثي من أهم المتاحف التي تشرف عليها الهيئة العامة للسياحة والآثار وقام الباحث والأديب محمد حسن غريب بتأسيسه مع مجموعة من أبناء رجال المع قبل نحو 20 عاما.
وشرح الإعلامي عبد العزيز حمود الشريف الذي هو أحد أبناء المحافظة لـ"العربية .نت" أنه شُكل فريق من رجال ونساء ألمع للقيام بأعمال ترميم القصر الرئيس للمتحف وسعى أبناء المنطقة الى تقديم ما يحتفظون به من أدوات وأسلحة وأثريات لعرضها هناك.
ومنذ ذلك الحين بات المتحف مزارا سياحيا هاما فهو يحتوي على 20 قسما منها "شنعة النحل " وغرفة الحارس والمطبخ وقسم الأسلحة والحلي والطب الشعبي والمصنوعات الحرفية، كما يحتوي على بعض المخطوطات القديمة التي يصل عمر بعضها إلى مئات السنين .
وقال الإعلامي محمد عامر مفرق لـ"العربية.نت" أن المتحف يضم أكثر من 2800 قطعة تراثية و500 كيلوغرام من المصوغات الفضية القديمة. كما فيه مكتبة تراثية تضم أكثر من 700 وثيقة ومخطوطة وسجلات وطوابع وعملات.
ويحيط بالمتحف مسرح مفتوح ويتسع لأكثر من 2000 متفرج و روعي فيه التصميم التراثي فيما جُعلت المواقع الخلفية منه محلات لعرض البضائع المحلية والمأكولات الشعبية.
يذكر ان الهيئة العامة للسياحة والآثار اطلقت مشروعا لتأهيل بلدة "رجال" التراثي بالتعاون مع إمارة المنطقة ولجنة الأهالي.
ويشمل المشروع إنشاء فندق تراثي بتوظيف مجموعة من مباني القرية وفرشها وتزويدها بأرقى التجهيزات الفندقية، إضافة إلى تأهيل مجموعة قصور القرية وإعادة تأهيل المباني والنزل التراثية بالقرية.