الأمم المتحدة تطالب بدعم الصحة النفسية للأطفال المتأثرين بحرب غزة
فبراير 8, 2024 07:55 مساءً
مهد الذهب ناشدت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، توفير «دعم نفسي واجتماعي هائل» للأطفال الذين تعرضوا لصدمة بسبب العنف في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة وإسرائيل، وقالت إنها ستراجع معاملة إسرائيل للأطفال في وقت لاحق هذا العام.
وشنت إسرائيل هجومها العسكري على غزة في أعقاب هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر أكتوبر على جنوب إسرائيل، وأدى ذلك الهجوم إلى نزوح أغلب سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتحويل المنازل والبنية التحتية إلى أنقاض، كما تسبب في نقص حاد في الغذاء والماء والدواء.
وتقول السلطات الصحية في غزة إن الأطفال والنساء يمثلون النسبة الأكبر من قرابة 28 ألف شخص قُتلوا خلال الهجوم الإسرائيلي. وتقول إسرائيل إن حماس قتلت نحو 1200 شخص واحتجزت 253 رهينة في السابع من أكتوبر أكتوبر.
وقالت آن سكيلتون رئيسة لجنة حقوق الطفل «حقوق الأطفال الذين يعيشون تحت السيطرة الفعلية لدولة إسرائيل تُنتهك بشكل جسيم وبمستوى لم يُر إلا نادرا في التاريخ الحديث».
وأضافت في مؤتمر صحافي «نناشد توفير دعم نفسي واجتماعي هائل للأطفال والأُسر لتخفيف الأثر الصادم للحرب على المدى البعيد، بما في ذلك الأطفال الإسرائيليون الذين كانوا ضحايا أو شهودا على هجمات (السابع من أكتوبر) وأيضا من احتُجز أفراد من أسرهم رهائن».
وقالت البعثة الديبلوماسية الإسرائيلية في جنيف إنها ستصدر بيانا حول تعليقات اللجنة خلال وقت قصير.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الأسبوع الماضي أنه يُعتقد أن جميع الأطفال في غزة تقريبا بحاجة إلى دعم نفسي.
وقالت سكيلتون إن إسرائيل أرجأت مشاركتها في حوار مزمع حول مشكلات الطفل وإن من المقرر الآن إجراؤه في سبتمبر سبتمبر.
وأضافت «تأسف اللجنة أعمق الأسف لعدم تمكنها من فرصة مراجعة إسرائيل حينما يكون الوقت عامل أساسي».
وعبّرت سكيلتون أيضا عن قلقها على الأطفال الذين يعيشون في الضفة الغربية المحتلة والذين قالت إنهم «يواجهون حالات اعتقال تعسفي وقتل خارج نطاق القضاء وعنف من جانب القوات المحتلة والمستوطنين».
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه ينفذ عملياته ضد من يُشتبه أنهم من المسلحين في الضفة الغربية.
وشهدت الضفة الغربية بالفعل أعلى مستويات اضطرابات منذ عقود خلال الأشهر التي سبقت هجوم السابع من أكتوبر أكتوبر على إسرائيل، لكن المواجهات تزايدت بشكل حاد في أعقاب الاجتياح البري الإسرائيلي لغزة.
وشنت إسرائيل هجومها العسكري على غزة في أعقاب هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر أكتوبر على جنوب إسرائيل، وأدى ذلك الهجوم إلى نزوح أغلب سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتحويل المنازل والبنية التحتية إلى أنقاض، كما تسبب في نقص حاد في الغذاء والماء والدواء.
وتقول السلطات الصحية في غزة إن الأطفال والنساء يمثلون النسبة الأكبر من قرابة 28 ألف شخص قُتلوا خلال الهجوم الإسرائيلي. وتقول إسرائيل إن حماس قتلت نحو 1200 شخص واحتجزت 253 رهينة في السابع من أكتوبر أكتوبر.
وقالت آن سكيلتون رئيسة لجنة حقوق الطفل «حقوق الأطفال الذين يعيشون تحت السيطرة الفعلية لدولة إسرائيل تُنتهك بشكل جسيم وبمستوى لم يُر إلا نادرا في التاريخ الحديث».
وأضافت في مؤتمر صحافي «نناشد توفير دعم نفسي واجتماعي هائل للأطفال والأُسر لتخفيف الأثر الصادم للحرب على المدى البعيد، بما في ذلك الأطفال الإسرائيليون الذين كانوا ضحايا أو شهودا على هجمات (السابع من أكتوبر) وأيضا من احتُجز أفراد من أسرهم رهائن».
وقالت البعثة الديبلوماسية الإسرائيلية في جنيف إنها ستصدر بيانا حول تعليقات اللجنة خلال وقت قصير.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الأسبوع الماضي أنه يُعتقد أن جميع الأطفال في غزة تقريبا بحاجة إلى دعم نفسي.
وقالت سكيلتون إن إسرائيل أرجأت مشاركتها في حوار مزمع حول مشكلات الطفل وإن من المقرر الآن إجراؤه في سبتمبر سبتمبر.
وأضافت «تأسف اللجنة أعمق الأسف لعدم تمكنها من فرصة مراجعة إسرائيل حينما يكون الوقت عامل أساسي».
وعبّرت سكيلتون أيضا عن قلقها على الأطفال الذين يعيشون في الضفة الغربية المحتلة والذين قالت إنهم «يواجهون حالات اعتقال تعسفي وقتل خارج نطاق القضاء وعنف من جانب القوات المحتلة والمستوطنين».
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه ينفذ عملياته ضد من يُشتبه أنهم من المسلحين في الضفة الغربية.
وشهدت الضفة الغربية بالفعل أعلى مستويات اضطرابات منذ عقود خلال الأشهر التي سبقت هجوم السابع من أكتوبر أكتوبر على إسرائيل، لكن المواجهات تزايدت بشكل حاد في أعقاب الاجتياح البري الإسرائيلي لغزة.