الهند تقرر إقامة سياج على طول حدودها مع ميانمار
فبراير 7, 2024 08:54 مساءً
مهد الذهب قررت الهند بناء سياج على طول حدودها مع ميانمار، التي تمتد بطول 1643 كيلومترا، بحسب ما أعلنه وزير الداخلية الهندي أميت شاه، على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقا).
وقال شاه إنه من أجل توفير مراقبة أفضل، سيتم إنشاء مسار للدوريات على طول الحدود.
وقال وزير الداخلية الاتحادي إن "حكومة (رئيس الوزراء ناريندرا) مودي ملتزمة بإقامة حدود لا يمكن اختراقها".
وقامت البلاد بالفعل ببناء سياج يمتد بطول 10 كيلومترات على طول الحدود في ولاية مانيبور، وهو الأمر الذي أدى إلى لفت انتباه العالم بسبب الصراع العرقي المستمر في المنطقة.
كما أشار شاه إلى تفاصيل بشأن مشروعين تجريبيين لبناء السياج على طول الولايات الشمالية الشرقية للهند، "أروناتشال براديش" و"مانيبور"، والموافقة على إقامة سياج جديد بطول 20 كيلومترا في مانيبور.
ويأتي قرار تشديد المراقبة على الحدود التي يسهل اختراقها في ظل عدم الاستقرار المتزايد في ميانمار منذ الانقلاب العسكري في عام 2021 والصراع العرقي في ولاية مانيبور الحدودية، والذي أسفر عن مقتل 180 شخصا.
ومنذ الانقلاب العسكري في ميانمار، شهدت الهند زيادة في الهجرة غير الشرعية من ميانمار. وكانت مانيبور التي تشترك مع ميانمار في حدود بطول 400 كيلومتر هي الولاية الأكثر تضررا. كما تعاني المنطقة الحدودية من تهريب المخدرات والجرائم المرتبطة بها.
وقال شاه إنه من أجل توفير مراقبة أفضل، سيتم إنشاء مسار للدوريات على طول الحدود.
وقال وزير الداخلية الاتحادي إن "حكومة (رئيس الوزراء ناريندرا) مودي ملتزمة بإقامة حدود لا يمكن اختراقها".
وقامت البلاد بالفعل ببناء سياج يمتد بطول 10 كيلومترات على طول الحدود في ولاية مانيبور، وهو الأمر الذي أدى إلى لفت انتباه العالم بسبب الصراع العرقي المستمر في المنطقة.
كما أشار شاه إلى تفاصيل بشأن مشروعين تجريبيين لبناء السياج على طول الولايات الشمالية الشرقية للهند، "أروناتشال براديش" و"مانيبور"، والموافقة على إقامة سياج جديد بطول 20 كيلومترا في مانيبور.
ويأتي قرار تشديد المراقبة على الحدود التي يسهل اختراقها في ظل عدم الاستقرار المتزايد في ميانمار منذ الانقلاب العسكري في عام 2021 والصراع العرقي في ولاية مانيبور الحدودية، والذي أسفر عن مقتل 180 شخصا.
ومنذ الانقلاب العسكري في ميانمار، شهدت الهند زيادة في الهجرة غير الشرعية من ميانمار. وكانت مانيبور التي تشترك مع ميانمار في حدود بطول 400 كيلومتر هي الولاية الأكثر تضررا. كما تعاني المنطقة الحدودية من تهريب المخدرات والجرائم المرتبطة بها.