×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

"التخصصي" ينظم "القمّة السعودية لطب الأورام الدّقيق" بالمدينة

"التخصصي" ينظم "القمّة السعودية لطب الأورام الدّقيق" بالمدينة
مهد الذهب تحت رعاية أمير منطقة المدينة المنورة، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز؛ يُنظم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث "القمة السعودية لطب الأورام الدقيق"، خلال الفترة من 8 إلى 10 فبراير الجاري، بمركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات بالمدينة المنورة، لمناقشة وتحليل أحدث النتائج العلمية والتطورات المتغيرة في علاج الأورام بمشاركة 50 متحدثاً من المختصين المحليين والعالميين.

وتهدف القمة إلى تعزيز أساسيات مقدّمي الرعاية الصحية وكفاءتهم السريرية في طب الأورام الدقيق الذي يُعد وسيلة لعلاج السرطان بشكل يستهدف احتياجات المريض بدقة بدلًا من اتباع مقاربة موحدة للجميع، إضافة إلى دمج اختبارات التحولات الجزيئية وطرق إدارة الأورام الشائعة، وتأثير النماذج المتطورة في تعزيز دقة العلاج.

وقال الدكتور نزار خليفة، المدير العام لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة، إنَّ "القمة ستسلط الضوء على أحدث التطورات في طرق التشخيص والاختبار، وتقديم طرق جديدة في رعاية المرضى، وأيضاً تبادل الخبرات الواقعية في دمج الطب الدقيق في الممارسات السريرية، ما يعمق فهم الخبراء والمتخصصين في هذا الميدان الحيوي."، مؤكداً أنَّ "القمة تعكس التزام مستشفى الملك فيصل ومركز الأبحاث بتطوير وتنمية مهارات مقدمي الخدمات الصحية، حيث تستهدف جميع محترفي الرعاية الصحية من مختلف التخصصات ذات الصلة بعلاج الأورام".

وتتناول القمة أهمية الوقاية من السرطان والكشف المبكر، وطرق الاختبار المتقدمة وتطبيقها في الممارسة العملية وتحديات الوصول، كما تستعرض الأورام الصلبة والأورام الدموية، وأدوار الذكاء الاصطناعي في طب الأورام الدقيق، وتطبيقاته في الممارسات العملية، كما سيناقش الخبراء الحاضرون في القمة عدة مسائل تتعلق بتكلفة علاج الأورام وتحدياته.

ويحرص مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على تعزيز التواصل وتبادل الخبرات بين الأطباء والخبراء الصحيين على مستوى العالم، وكذلك المشاركة الفعّالة في القمم الطبية والفعاليات العلمية ذات الصلة، وذلك بهدف تحسين مستوى الخدمات الطبية وتوفير بيئة علاجية متطوّرة تسهم في تعزيز تجربة المرضى، تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030.

ويُعدُّ مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من بين الأبرز عالميّاً في تقديم الرعاية الصحية التخصصية، ورائداً في الابتكار، ومركزاً متقدماً في البحوث والتعليم الطبي، كما يسعى إلى تطوير التقنيات الطبية، والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية على مستوى العالم، وذلك بالشراكة مع كبرى المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية لتحقيق خدمة عالمية المستوى في المجالات السريرية والبحثية والتعليمية.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر