×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

"الأتراك" و"الآسيويون".. منافسة على رؤوس السعوديين

 صحيفة المهد _ متابعات لا يزال أغلب المواطنين في اختلاف حول أفضلية الحلاقة بين العمالة الآسيوية والعمالة التركية، في الوقت الذي تفرض البلدية أسعارا معينة شاملة ومفصلة لجميع الحلاقين، إلا أن أغلبهم يرجح الكفة التركية على العمالة الآسيوية بسبب الجودة والترتيب والنظافة. إضافة إلى الخدمات التي يقدمونها إلى الحالق، ومرونة تعاملهم معه، على عكس العمالة الآسيوية، التي لا يهمها سواء كثرة الحالقين لديهم، وسرعة وقت إنهائهم.
وقال المواطن راكان السلولي إنه يفضل الحلاقة لدى الحلاق التركي بسبب نظافة المحل وجودة الحلاقة والترتيبات التي يقوم بها حسب خبراتهم في هذا المجال، حيث أكد أنه يقوم بحجز موعد لدى الحلاق، مشيراً إلى أنه لا يزال يرفض فكرة التعامل مع العمالة الآسيوية بسبب أن المحلات التي يعملون بها تكون غير مرتبة في العادة وضعف جودة الحلاقة لديهم، مما أدى ذلك إلى ميل الشباب إلى الأتراك.
أحد الحلاقين الآسيويين، عبدالسلام، يعمل منذ أكثر من 9 سنوات، أكد أنه يقوم بتحليق الذقن بـ 10 ريالات، وفي المقابل يقوم بحلاقة الرأس بـ 15 ريالا، علاوة على ذلك يقوم بتقديم خدمة للزبون بصنفرة الوجه مقابل 10 ريالات فقط.
وأشار إلى أنه يستقبل ما بين 10 إلى 15 زبونا يومياً، لافتاً إلى وجود اختلاف بسيط جداً في التسعيرة المقدمة من البلدية، وعزا ذلك لسبب ارتفاع أسعار الحلاقين الآخرين من ذوي الجنسيات الأخرى.
من جهته أكد أحد الحلاقين الأتراك أن أسعار الحلاقة معقولة جداً في الوقت الذي تفرض عليهم البلديات أسعارا مغايرة تماماً عن ما يحسبونه، حيث أكد أن سعر حلاقة الذقن بـ 15 ريالا، وفي المقابل يقوم بحلاقة الرأس بـ 20 ريالا، ووجود أيضا تكاليف أخرى قد يرغب فيها الزبون مثل صنفرة الوجه التي تبدأ أسعارها من 50 ريالا إلى 200 ريال.
وأشار إلى أن الكفيل يطلب منهم باستمرار العمل بالتسعيرة التي يتطلبها تكاليف المحل وليس بما فرضته البلدية، وعزا ذلك إلى ارتفاع أجور العمالة التركية، وتكاليف إيجار المحل المرتفع، والديكورات وغيرها من مستلزمات دورية وشهرية تقضي بدفع تكاليف إضافية.
إلى ذلك أكد محمد عبدالكريم خلال ارتياده لأحد محال الحلاقة في العاصمة الرياض، أن الأسعار يجب أن تكون متساوية، حتى وإن كانت المحلات تفرق بخدمات أخرى، وعزا ذلك إلى فرض البلدية أسعارا معينة وموحدة على الجميع دون استثناء، حيث أكد أن ما يهمه هو نظافة المكان وجودة الحلاقة، مؤكداً أنه يتعامل مع إحدى الجنسيات الآسيوية منذ فترة طويلة جداً، ولا يوجد أي جدل أو ملاحظات تذكر على ذلك.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر