الأردن يدعو إسرائيل إلى "وقف قتل الفلسطينيين" تنفيذا لقرار محكمة العدل الدولية
يناير 27, 2024 03:02 مساءً
مهد الذهب دعا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي السبت المجتمع الدولي إلى إتخاذ كل الخطوات اللازمة كي تنفذ إسرائيل قرار محكمة العدل الدولية ب"وقف قتل الفلسطينيين وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف" إلى قطاع غزة.
دعت محكمة العدل الدولية، ومقرها لاهاي، الجمعة، إسرائيل إلى منع ارتكاب أي عمل يُحتمل أن يرقى إلى "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة وإلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية إليه، مع تزايد القلق على مصير المدنيين المحاصرين جراء الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس.
وجاءت تصريحات الصفدي خلال مباحثات عقدها في عمان السبت مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ركزت على "جهود وقف الحرب الإسرائيلية على غزة والأوضاع الكارثية التي تسببها"، بحسب بيان لوزارة الخارجية الأردنية.
وأكد الصفدي، بحسب البيان، "ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي كل الخطوات اللازمة لتنفيذ إسرائيل الفوري للتدابير الإجرائية التي أقرتها محكمة العدل الدولية أمس (الجمعة) والتي تشمل وقف قتل الفلسطينيين وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ووقف التحريض ومحاسبة المحرضين".
وأوضح أن "وقف العدوان الإسرائيلي على غزة هو الأولوية التي يجب تحقيقها فوراً سبيلاً وحيداً لإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسببها العدوان وإدخال ما يكفي من مساعدات وضمان إيصالها إلى جميع مناطق القطاع".
ورأى الصفدي أن "أي مقاربة مستقبلية لغزة يجب أن تكون في إطار شمولي يؤكد وحدة غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية ويستهدف في إطار زمني محدد وضمن خطة واضحة تحقيق حل شامل للصراع على أساس حل الدولتين".
من جانبها، قالت بيربوك بحسب البيان، "كما حثت محكمة العدل الدولية، فإن الحكومة الإسرائيلية عليها أن تقوم وبشكل فوري بالسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة وتعديل الطريقة التي تدير بها عملياتها".
وأضافت أن "مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين نزحوا والموجودين الآن في مرافق الأمم المتحدة وأماكن أخرى ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه".
وأكدت بيربوك "الحاجة الآن إلى هدنة إنسانية، للوصول لاحقاً إلى وقف إطلاق نار مستدام حتى يتسنى إطلاق سراح جميع الرهائن في النهاية".
وأدّى هجوم 7 تشرين الأوّل/أكتوبر إلى مقتل أكثر من 1140 شخصا في إسرائيل، معظمهم مدنيّون، حسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام إسرائيليّة رسميّة.
وردًّا على الهجوم، تعهّدت إسرائيل "القضاء" على حماس وباشرت عمليّة عسكريّة واسعة خلّفت 26257 قتيلا، غالبيّتهم العظمى من النساء والأطفال والفتية، حسب وزارة الصحّة التابعة لحماس.
دعت محكمة العدل الدولية، ومقرها لاهاي، الجمعة، إسرائيل إلى منع ارتكاب أي عمل يُحتمل أن يرقى إلى "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة وإلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية إليه، مع تزايد القلق على مصير المدنيين المحاصرين جراء الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس.
وجاءت تصريحات الصفدي خلال مباحثات عقدها في عمان السبت مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ركزت على "جهود وقف الحرب الإسرائيلية على غزة والأوضاع الكارثية التي تسببها"، بحسب بيان لوزارة الخارجية الأردنية.
وأكد الصفدي، بحسب البيان، "ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي كل الخطوات اللازمة لتنفيذ إسرائيل الفوري للتدابير الإجرائية التي أقرتها محكمة العدل الدولية أمس (الجمعة) والتي تشمل وقف قتل الفلسطينيين وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ووقف التحريض ومحاسبة المحرضين".
وأوضح أن "وقف العدوان الإسرائيلي على غزة هو الأولوية التي يجب تحقيقها فوراً سبيلاً وحيداً لإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسببها العدوان وإدخال ما يكفي من مساعدات وضمان إيصالها إلى جميع مناطق القطاع".
ورأى الصفدي أن "أي مقاربة مستقبلية لغزة يجب أن تكون في إطار شمولي يؤكد وحدة غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية ويستهدف في إطار زمني محدد وضمن خطة واضحة تحقيق حل شامل للصراع على أساس حل الدولتين".
من جانبها، قالت بيربوك بحسب البيان، "كما حثت محكمة العدل الدولية، فإن الحكومة الإسرائيلية عليها أن تقوم وبشكل فوري بالسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة وتعديل الطريقة التي تدير بها عملياتها".
وأضافت أن "مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين نزحوا والموجودين الآن في مرافق الأمم المتحدة وأماكن أخرى ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه".
وأكدت بيربوك "الحاجة الآن إلى هدنة إنسانية، للوصول لاحقاً إلى وقف إطلاق نار مستدام حتى يتسنى إطلاق سراح جميع الرهائن في النهاية".
وأدّى هجوم 7 تشرين الأوّل/أكتوبر إلى مقتل أكثر من 1140 شخصا في إسرائيل، معظمهم مدنيّون، حسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام إسرائيليّة رسميّة.
وردًّا على الهجوم، تعهّدت إسرائيل "القضاء" على حماس وباشرت عمليّة عسكريّة واسعة خلّفت 26257 قتيلا، غالبيّتهم العظمى من النساء والأطفال والفتية، حسب وزارة الصحّة التابعة لحماس.