مستشار الأمن القومي الأمريكي ووزير خارجية الصين يلتقيان في تايلاند
يناير 26, 2024 07:36 صباحاً
مهد الذهب من المقرر أن يلتقي مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، ووزير الخارجية الصيني، وانج يي، في بانكوك عاصمة تايلاند اليوم الجمعة وغدا السبت، بحسب تقارير من بكين وواشنطن.
ويأتي الاجتماع في أعقاب تعهدات من الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونظيره الصيني، شي جين بينج للحفاظ على التبادلات الدبلوماسية والتعامل بمسؤولية مع العلاقات بين البلدين، وفقا للمتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أدريان واتسون.
ويتوجه وانج يي إلى بانكوك، بناء على دعوة تايلاند، حيث يبقى هناك حتى 29 كانون الثاني/يناير، بحسب وزارة الخارجية في بكين.
وكان آخر لقاء بين الرئيسين الصيني والأمريكي في تشرين الثاني/نوفمبر العام الماضي، خلال قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا(آسيان).
وتشوب التوترات العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم. وكانت أمريكا فرضت في السابق عقوبات اقتصادية، تهدف إلى حرمان الصين من الوصول إلى تكنولوجيا الرقائق، بالغة المهمة. وانتهجت الصين أيضا مسارا تصادميا، فيما يتعلق بالسياسة الاقتصادية والخارجية.
وهناك العديد من النزاعات الإقليمية بشأن المطالبات الإقليمية، التي تسعى الصين إلى المضي قدما فيها، بالإضافة إلى نزاع بشأن تايوان، جارة الصين.
وتعتبر بكين الجزيرة الواقعة في شرق آسيا جزءا من أراضيها، رغم تولي حكومة مستقلة، ومنتخبة ديمقراطيا السلطة، مقاليد السلطة هناك منذ عقود.
وعلى الجانب الآخر، تعد أمريكا حليفا مهما لتايوان. وفي عهد الرئيس بايدن، أكدت الحكومة الأمريكية دعمها لتايبيه في وجه أي عدوان صيني محتمل على الجزيرة.
ويأتي الاجتماع في أعقاب تعهدات من الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونظيره الصيني، شي جين بينج للحفاظ على التبادلات الدبلوماسية والتعامل بمسؤولية مع العلاقات بين البلدين، وفقا للمتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أدريان واتسون.
ويتوجه وانج يي إلى بانكوك، بناء على دعوة تايلاند، حيث يبقى هناك حتى 29 كانون الثاني/يناير، بحسب وزارة الخارجية في بكين.
وكان آخر لقاء بين الرئيسين الصيني والأمريكي في تشرين الثاني/نوفمبر العام الماضي، خلال قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا(آسيان).
وتشوب التوترات العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم. وكانت أمريكا فرضت في السابق عقوبات اقتصادية، تهدف إلى حرمان الصين من الوصول إلى تكنولوجيا الرقائق، بالغة المهمة. وانتهجت الصين أيضا مسارا تصادميا، فيما يتعلق بالسياسة الاقتصادية والخارجية.
وهناك العديد من النزاعات الإقليمية بشأن المطالبات الإقليمية، التي تسعى الصين إلى المضي قدما فيها، بالإضافة إلى نزاع بشأن تايوان، جارة الصين.
وتعتبر بكين الجزيرة الواقعة في شرق آسيا جزءا من أراضيها، رغم تولي حكومة مستقلة، ومنتخبة ديمقراطيا السلطة، مقاليد السلطة هناك منذ عقود.
وعلى الجانب الآخر، تعد أمريكا حليفا مهما لتايوان. وفي عهد الرئيس بايدن، أكدت الحكومة الأمريكية دعمها لتايبيه في وجه أي عدوان صيني محتمل على الجزيرة.